وزير التعليم العالي: نسعى لتحويل البحث العلمي لابتكارات.. وقادرون على توفير التمويل اللازم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، نهدف خلال عام أن نحقق نهوضا كبيرا فى البحث العلمى المصرى، موضحًا أن لدينا 500 عالم متميز فى التخصصات المختلفة وندعم عمل مشروعات بحثية مشتركة خارج مصر أو دعوة أى باحث متميز من العالم للمشاركة معنا فى مشروع بحثى ونهدف إلى ربط البحث العلمى المصرى بالمستوى الدولى مطالبا العلماء تحويل البحث إلى ابتكارات تدعم وتخدم الاقتصاد المصرى وقادرون على تمويل هذا المدخل من الوزارة.
وأضاف عاشور، خلال كلمة له بمؤتمر التميز فى البحث العلمى المنعقد الآن بأحد الفنادق الكبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور ممثلى هيئة فولبرايت ورؤساء الجامعات:" أول مرة نجتمع مع العلماء المتميزين ونسعى لاستخدام البحث العلمى فى خدمة احتياجات الدولة المصرية، متابعًا أن بالأمس شهد توقيع إنشاء اول سيارة كهربائية فى مصر وستكون متاحة خلال 9 شهور بصناعة محلية".
وتابع وزير التعليم العالى، أنه تطبيقًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى التى أطلقتها الوزارة فى 7 مارس، ومحور الابتكار لربطه بالاقتصاد المصرى وعملنا على تصنيف ستانفورد والريسفير وحصلت على 11 تخصصا سنعمل عليهم مثل قضايا الغذاء والمناخ والتصنيع وكل الاحتياجات الاساسية للدولة.
وكشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى عن خطة الوزارة نحو إنتاج المعرفة، لتحقيق رؤية الدولة 2030 فى كل المجالات مؤكدا ان التعليم العالى اساس وقاطرة التنمية لتحقبق احتياجات الدولة، مشيرا الى إطلاق مبادرة تكريم للعلماء المتميزين وهو تكريم ليس بشهادة ولا مقابل مادى ولكن حتى ينطلق العلماء اكثر بخطط تحتاجها الدولة مع أكبر الباحثين على مستوى العالم فى القضايا التى تخدم رؤية مصر 2030.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الاقتصاد المصري البحث العلمي الدكتور أيمن عاشور العاصمة الإدارية التعلیم العالى وزیر التعلیم
إقرأ أيضاً:
دليل DOILJ… منصة ليبية جديدة لتعزيز سمعة البحث العلمي عالمياً
ليبيا – تقرير دولي: دليل إلكتروني جديد لتعزيز النشر العلمي والبحث الأكاديمي في ليبيا
مشروع وطني لمواءمة الأبحاث الليبية مع المعايير الدولية
كشف موقع “University World News” الدولي، المعني بمتابعة أخبار التعليم العالي، عن قرب إصدار دليل جديد مخصص لتعزيز جودة النشر العلمي في ليبيا، في خطوة تهدف إلى مواءمة الأبحاث المحلية مع المعايير الأكاديمية العالمية.
وذكر التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد”، أن الدليل سيشمل المجلات والكتب ووقائع المؤتمرات المحلية المحكّمة، ويُعرف باسم “دليل المجلات الإلكترونية الليبية” (DOILJ)، وهو إحدى مبادرات البرنامج الوطني لتطوير المجلات التابع لوزارة التعليم العالي في حكومة الدبيبة.
جزء من استراتيجية وطنية تمتد لعقد كامل
ويُعدّ هذا الدليل أحد أدوات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية العشرية للتعليم العالي والبحث العلمي (2024 – 2034)، والتي تهدف إلى إصلاح شامل للقطاع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر تعزيز الإنتاج والنشر المعرفي الرقمي.
وسيتضمن الدليل لوائح وزارية جديدة تنظم الترقية الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس بناءً على مساهماتهم العلمية المنشورة، كما يُنتظر أن يصبح موردًا أساسيًا للباحثين والأكاديميين داخل وخارج ليبيا.
دور محوري في تحسين سمعة البحث الليبي دوليًا
وأوضح التقرير أن الدليل يسلط الضوء على تنوع المواضيع التي تغطيها المجلات الليبية، ويُوفر رؤى قيمة حول المساهمات الأكاديمية الوطنية، كما يعزز التعاون بين الباحثين الليبيين والدوليين، ويدعم جذب شراكات وتمويلات دولية.
ويشترط الإدراج في الدليل استخدام أدوات لضمان النزاهة الأكاديمية، ووجود مواقع إلكترونية ثنائية اللغة، وتوثيق سياسات النشر وآليات التحكيم العلمي، بالإضافة إلى معدلات استشهاد ومؤشرات كمية أخرى.
قبول 43 مجلة ضمن الدفعة الأولى من التصنيف
ووفق التقرير، فقد تم اعتماد 43 مجلة من أصل 169 تقدمت بطلبات للإدراج في الدليل منذ 24 مايو الماضي، بينما تخضع المؤتمرات العلمية والكتب المؤلفة والمترجمة لمعايير دقيقة، مثل وضوح الأهداف، وجود لجان علمية، وتحكيم الأبحاث بدقة.
أمل رحيمة: دليل DOILJ كسرٌ لحواجز التهميش الأكاديمي
ونقلت “يونيفيرستي وورلد نيوز” عن المحاضرة بجامعة الجبل الغربي، أمل رحيمة، قولها إن الدليل سيساهم في تعزيز تبادل المعرفة الأكاديمية بين ليبيا والعالم، ويساعد في تسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت رحيمة إلى أن ليبيا لا تزال متأخرة في ممارسات تبادل البيانات البحثية مقارنة ببقية دول القارة، مؤكدة أن دليل DOILJ يمثل استجابة عملية لإقصاء المجلات الأفريقية من الفهارس الببليومترية العالمية مثل “سكوبس”.
دعوة إلى فهرس علمي أفريقي مستقل
وفي ختام تصريحاتها، دعت رحيمة إلى إنشاء فهرس علمي أفريقي مستقل لكسر ما وصفته بـ”الاستعمار الببليومتري”، وهو النظام الذي تتحكم فيه مؤسسات النشر الغربية في تصنيف الأبحاث العالمية.
وأشار التقرير إلى أن ليبيا تحتل المرتبة 44 من أصل 49 دولة أفريقية في مؤشرات تبادل البيانات البحثية، ما يؤكد أهمية هذه الخطوة في تحقيق السيادة البحثية وتعزيز الحضور العلمي الليبي على الساحة الدولية.
ترجمة المرصد – خاص