شارك الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، في فاعليات انطلاق مؤتمر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" تحت عنوان " مشروع تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في صعيد مصر "، بتمويل من وزارة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي لهولندا مع وزارتي الموارد المائية والري، و الزراعة واستصلاح الأراضي.

جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، و الدكتور محمد سعيد نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون المجتمع وخدمة البيئة، و الدكتور خالد شتيلا، ممثل منظمة الفاو ومدير المشروع.

قال الدكتور خالد شتيلا: أن المشروع يهدف إلى تحقيق زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، وتحسين الدخل من خلال تعزيز نهج توحيد استخدام الأراضي التي تم اختبارها والتحقق من خصوبتها وتقنيات الري الحديثة وممارسات إدارة المياه الذكية مناخيا للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة من الرجال والنساء المتضررين من نقص المياه المتزايد، و قلة خصوبة التربة والآفات والأمراض النباتية، بالإضافة إلى دعم إقامة مشاريع التصنيع الزراعى الصغيرة ومتناهية الصغر التي تضيف قيمة إلى فائض إنتاج الأغذية المروية وتسويقها.

ومن جانبه أعرب محافظ قنا، عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر، مُؤكدًا إن المشروع يمثل نموذجًا مُتميزًا للتعاون الدولي من خلال تحقيق التنمية المستدامة بالقطاع الزراعي الذي يُعد العمود الفقري للتنمية، خاصة أن محافظة قنا تعتمد علي الزراعة كركيزة أساسية في التنمية الإجتماعية والاقتصادية.

وأضاف "عبد الحليم" أن المشروع سوف يسهم في تحسين سبل عيش سكان الريف ذوى الدخول المحدودة في منطقة صعيد مصر من خلال زيادة الإنتاج الزراعي عن طريق التحول من ممارسات الري الفردية التقليدية غير الفعالة إلى تقنيات الري الذكية وأنظمة الزراعة الذكية الحديثة، مُشيرًا إلى أن المشروع يقدم نماذج لتقنيات الري الحديثة المناسبة، بالإضافة لدعم المزارعون ذوى الدخول البسيطة من أصحاب الحيازات الصغيرة، مُوجهًا الأجهزة المعنية الاستفادة من المشروع ومحاولة تعميمه بباقي مراكز المحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قنا محافظة قنا مشروع تقنيات الري

إقرأ أيضاً:

صور تجسّد قصص نساء فلبينيات اضطررن لترك عائلاتهن خلفهنّ لكسب لقمة العيش

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعد مصطلح "OFW"، الذي يُشير إلى "العمالة الفلبينية في الخارج"، مألوفًا بين العديد من الفلبينيين. وهو يمثّل جزءًا كبيرًا من حياة العديد من المواطنين الذين فرض واقع الحياة على آبائهم السفر خارج البلاد بحثًا عن فرص عمل أفضل، ومنهم المصور والفنان البصري المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، جيد باكاسون.

وقال باكاسون في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية: "عشتُ في دبي منذ عام 2013، وخلال تلك الفترة، سمعتُ قصصًا لا حصر لها من الآباء والأمهات العاملين في الخارج عن التضحيات التي يقدمونها من أجل عائلاتهم".

وبناءً على ذلك، بدأ المصور العمل على مشروع يُدعى "Love, Mom" وّثق فيه صور "بورتريه" لنساء فلبينيات اضطررن لترك عائلاتهن خلفهنّ لكسب لقمة العيش.

تجربة شخصية  خلال مشروع يُدعى "Love, Mom"، وثق المصور، جيد باكاسون، النساء الفلبينيات اللواتي يعملن في الخارج بعيدًا عن عائلاتهنّ، مثل فاي.Credit: Jed Bacason

أفاد باكاسون أنّ المشروع بدأ كوسيلة لتكريم زوجته، باتي، التي أظهرت قوةً استثنائية واعتنت بابنتهما بكل حبّ عندما فقدت العائلة كل شيء تقريبًا نتيجة أزمة اقتصادية واجهتها خلال جائحة كورونا. 

وقال المصور الفلبيني: "أردت أن أصنع شيئًا يُكرّمها.. ويُكرّم جميع الأمهات، منهم والدتي، اللواتي يُقدّمن كل شيء لأطفالهن بصمت وبدون انتظار مقابل".

يشمل مشروعه رسائل مكتوبة بخط اليد من أمهات فلبينيات يقمن في الإمارات، مثل هذه الرسالة من فلبينية تُدعى فاي. Credit: Jed Bacason

لكن لا يقتصر المشروع على تجربة المصور خلال الجائحة فحسب، بل ينبع أيضًا من تجربة شخصية، أي نشأته كابنٍ لأحد الفلبينيين العاملين في الخارج.

وشرح باكاسون قائلًا: "بدأ والدي العمل في الخارج عندما كنت في التاسعة أو العاشرة من عمري تقريبًا، وكنا لا نراه إلا لشهرٍ تقريبًا كل عدّة أعوام. في ذلك الوقت، لم يكن لدينا هاتف في المنزل، وكنّا نعتمد على الرسائل المكتوبة بخط اليد والصور للبقاء على تواصل".

"إيصال أصوات الآخرين" خلال رسالة مؤثرة كتبتها ماريان، الظاهرة في الصورة، عبّرت الفلبينية عن امتنانها العميق لصبر عائلتها أثناء تواجدها بعيدًا عنهم. Credit: Jed Bacason

كانت الرسائل جزءًا أساسيًا من مشروع باكاسون، حيث لم يقتصر مشروعه على تصوير الأمهات فقط، وإنما حرص أيضًا على توثيق رسائل حميمة كتبتها الأمهات لأطفالهنّ.

رسالة ماريان.Credit: Jed Bacason

وعندما عُرِض المشروع في معرض باريس الفوتوغرافي لعام 2024، قال المصور: "تلقيت رسائل مؤثرة من فلبينيين مقيمين في العاصمة الفرنسية باريس، قالوا فيها إنّ هذه الرسائل جعلتهم يشعرون بأنهم مقدّرون ومعترف بهم كآباء. وقد انتابت أصدقائي في دبي المشاعر ذاتها".

كانت إيثيل من بين الفلبينيات اللواتي شاركن في المشروع.Credit: Jed Bacason

مقالات مشابهة

  • مشروع بركة البيت.. دفء اجتماعي يحتضن أمهات عبري
  • والي جعلان بني بوعلي يتفقد سير العمل في مشروع واجهة الأشخرة السياحية
  • وفد عمل مصر الثلاثي يُشارك في منتدى التحالف العالمى للعدالة الإجتماعية
  • صور تجسّد قصص نساء فلبينيات اضطررن لترك عائلاتهن خلفهنّ لكسب لقمة العيش
  • خالد النبوي يشارك لحظات مميزة مع الدكتور مجدي يعقوب في توقيع كتابه
  • من المطار إلى العاصمة.. طريق جديد يعكس صورة ليبيا الحديثة
  • 70 شابا وفتاة يشاركون في «تقنيات المستقبل» بالمدينة
  • بتكليفٍ سامٍ.. رئيس هيئة البيئة يُشارك في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا
  • بتكليفٍ سامٍ.. رئيس هيئة البيئة يُشارك في "مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات" بفرنسا
  • مؤتمر آبل WWDC 2025.. تقنيات متطورة وإعلان تفاصيل النظام الجديد ios 26