إرجاء الرحلة الأولى لصاروخ أريان 6
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية، اليوم الثلاثاء، إرجاء الرحلة الأولى لقاذفة الصواريخ الأوروبية الجديدة "أريان 6"مجددا. وكتب جوزيف أشباخر، رئيس وكالة الفضاء الأوروبية التي تتخذ من باريس مقرا لها، على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن أول عملية إطلاق مقررة الآن في عام 2024. ولا يمكن تحديد موعد إطلاق أكثر دقة إلا بعد إجراء المزيد من الاختبارات في سبتمبر المقبل.
وكان من المتوقع في البداية إطلاق "أريان 6" في عام 2020، ولكن تم التأجيل عدة مرات. وبحسب تقديرات وكالة الفضاء الأوروبية التي صدرت مؤخرا، كان من المقرر أن يتم إطلاق "أريان 6" في الربع الأخير من عام 2023.
أخبار ذات صلةويشار إلى أن "أريان 6" هو النموذج اللاحق لصاروخ "أريان 5"، الذي يعمل منذ عام 1996. وهو مصمم لنقل الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء للعملاء التجاريين والعاميين، ويُزعم أنه أرخص بكثير من سابقه.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إطلاق صاروخ الفضاء
إقرأ أيضاً:
الرحلة الأخيرة للكنز الذهبي… قناع «توت عنخ آمون» إلى جوار الأهرامات
يستعد المتحف المصري الكبير لنقل القناع الذهبي الشهير للملك توت عنخ آمون من المتحف المصري في وسط القاهرة، حيث ظل معروضًا لأكثر من قرن، إلى موقعه الجديد بالقرب من أهرامات الجيزة، تمهيدًا للافتتاح الرسمي المرتقب في الثالث من يوليو المقبل.
وأكد المتحدث باسم المتحف المصري الكبير، علي عبد الحليم، أن “26 قطعة فقط من مجموعة توت عنخ آمون لا تزال معروضة في متحف التحرير، من بينها القناع الذهبي والتابوتان”، موضحًا أن هذه القطع ستُنقل قريبًا إلى المتحف الكبير، من دون تحديد موعد دقيق.
وأشار عبد الحليم إلى أن مومياء الملك الشاب ستبقى في وادي الملوك، باعتبارها جزءًا من الموقع الأثري الذي يضم المقبرة الأصلية.
ويُعد قناع توت عنخ آمون الذهبي من أبرز الكنوز الأثرية في العالم وأكثرها جذبًا للزوار، وقد خُصص له جناح عرض مرموق ضمن قاعات المتحف المصري الكبير، الذي سيضم أكثر من 5 آلاف قطعة تخص هذا الملك.
وكان الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أحمد غنيم، قد أعلن في تصريحات تلفزيونية سابقة أن حفل افتتاح المتحف سيكون “مبهرًا” ويعكس مكانة مصر التاريخية والسياحية، مضيفًا أن الحفل سيركّز على إبراز العلاقة بين المتحف وأهرامات الجيزة.
ويمتد المتحف المصري الكبير على مساحة تبلغ 500 ألف متر مربع، ليكون أكبر متحف في العالم مخصص بالكامل لحضارة واحدة، وهي الحضارة الفرعونية، وتُعد مساحته ضعف مساحة متحف اللوفر في باريس، وأكبر من المتحف البريطاني بنحو مرتين ونصف.
ويقدم المتحف رحلة متكاملة عبر سبعة آلاف عام من التاريخ المصري، تجمع بين التماثيل العملاقة والقطع النادرة والأغراض اليومية التي استخدمها المصريون القدماء، ليكون منارة ثقافية وسياحية عالمية عند افتتاحه رسميًا.