صور| مطار جدة لـ"اليوم": حملة "الرحلة 46" لتوعوية ضيوف الرحمن تغطي 6 لغات و50 جهة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
كشف مدير إدارة الإعلام مطارات جدة محمد حضاض خلال حديثه لـ اليوم عن إطلاق حملة اتصالية تحت شعار ”الرحلة 46“ لتوعية ضيوف الرحمن خلال مرحلة المغادرة عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي، وتجهيز دليل من 6 لغات يحوي على تعليمات شحن الأمتعة وعبوات زمزم، مروراً بنماذج الإفصاح والوثائق وإجراءات السفر، وصولاً إلى التعريف بالأدوات والمواد المحظورة التي يمنع شحنها، بالإضافة إلى الاستفادة من الخدمات الاستثنائية المقدمة، وذلك بمشاركة أكثر من 50 جهة حكومية وتشغيلية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مطار جدة لـ"اليوم": حملة "الرحلة 46" لتوعوية ضيوف الرحمن تغطي 6 لغات و50 جهة - اليوم مطار جدة لـ"اليوم": حملة "الرحلة 46" لتوعوية ضيوف الرحمن تغطي 6 لغات و50 جهة - اليوم مطار جدة لـ"اليوم": حملة "الرحلة 46" لتوعوية ضيوف الرحمن تغطي 6 لغات و50 جهة - اليوم مطار جدة لـ"اليوم": حملة "الرحلة 46" لتوعوية ضيوف الرحمن تغطي 6 لغات و50 جهة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة 14 مليون كاسة زمزم و300 ألف وجبة إفطار خلال أسبوعينالتقنيات الحديثة تعزز الأداء التشغيلي في مطار الملك عبدالعزيزبـ 10 لغات.. 36 مرشدًا سعوديًا يطلقون حملة إعلامية دعمًا لموسم الحجوتابع حضاض أن المطار في هذه الفترة يستقبل ويودع قرابة 129 ألف مسافر يوميًا، بإجمالي 822 رحلة، حيث بدأت مطارات جدة في تنفيذ الخطة التشغيلية لمرحلة مغادرة ضيوف الرحمن عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي بالتعاون مع الجهات الحكومية والتشغيلية العاملة بالمطار وتضمنت الخطة التشغيلية لموسم الحج توظيف الإمكانيات وكفاية الكوادر البشرية وتهيئة صالات ومرافق المطار لتحقيق راحة ضيوف الرحمن. جهزت مطارات جدة صالات ترحيب لاستقبال حافلات ضيوف الرحمن.استعدادات مطارات جدةوأشار حضاض إلى أهم استعدادات مطارات جدة لموسم الحج حيث تم تهيئة ثلاث صالات مخصصة: الصالة رقم1، الصالة الشمالية، ومجمع صالات الحج والعمرة، و558 منصة لإنهاء إجراءات جوازات الحجاج، وأكثر من 407 منصات لقبول الأمتعة، و100 بوابة جسور متحركة، و81 جهاز تفتيش جمركي، و67 سيرًا لتسلم الأمتعة، وتوفير 20 استراحة مكيفة للحجاج تستوعب 6 ألاف مسافر في الساعة، ومشاركة 27 جهة حكومية وتشغيلية، وأكثر من 16 ألف موظف وموظفة يعملون في خدمة ضيوف الرحمن.
وأضاف أن مطار جدة نجح في استقطاب عدد كبير من العلامات التجارية لأول مرة في الشرق الأوسط، لتحسين رحلة المسافرين بشكل عام وضيوف الرحمن، وذلك مع سعيها لزيادة حركة المسافرين عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي إلى أكثر من 90 مليون مسافر، والوصول إلى 150 وجهة سفر بحلول عام 2030م.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 جدة مطار جدة ضيوف الرحمن موسم الحج 1446 مطارات جدة مرحلة المغادرة مطار الملك عبد العزيز الدولي الخدمات الاستثنائية خدمة ضيوف الرحمن مطار جدة لـ مطارات جدة مطار الملک
إقرأ أيضاً:
بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع “حنظلة”
#سواليف
عاد مراسل قناة الجزيرة في باريس #محمد_البقالي إلى مطار شارل ديغول، بعد أن أبعدته سلطات #الاحتلال الإسرائيلي إثر اعتقاله ضمن #طاقم_السفينة_حنظلة التي أبحرت في محاولة لكسر #الحصار عن قطاع #غزة.
الرحلة التي بدأت من ميناء غاليبولي الإيطالي كان من المفترض أن تنتهي على شواطئ غزة، لكنها اعتُرضت في المياه الدولية، وسيطرت عليها البحرية الإسرائيلية بالقوة، قبل أن تبدأ رحلة قاسية من التحقيق والاحتجاز.
ويصف البقالي لحظة الاقتحام بأنها كانت متوقعة، إذ استعد الطاقم بارتداء سترات النجاة، وأعلنوا فورا الإضراب عن الطعام، احتجاجا على “حملة العلاقات العامة” التي عادة ما ينفذها الجيش الإسرائيلي بتصوير توزيع الماء والطعام على المعتقلين لإضفاء طابع إنساني زائف.
مقالات ذات صلةويؤكد البقالي -في حديثه للجزيرة نت- أن الرحلة لم تكن محاولة لاختراق الحدود، بل كانت نداء أخلاقيّا لكسر جدار الصمت، مشيرا في هذا السياق إلى أن ما حمله المشاركون لم يكن سلاحا بل “رواية تُدين الحصار وتفضح صمت العالم عن الإبادة في غزة”.
ووفق الصحفي المغربي، رافق “حنظلة” ما بين 8 إلى 10 زوارق حربية طوال الرحلة التي استمرت قرابة 12 ساعة إلى ميناء أسدود، حيث كان في استقبالهم جهاز الشرطة وممثلو الأمن الإسرائيلي، الذين تعاملوا بفظاظة ظاهرة ومهينة منذ اللحظة الأولى.
وعند الوصول، ردد النشطاء شعار “الحرية لفلسطين” بصوت واحد، وهو ما أثار حنق الجنود الإسرائيليين، وتحول الغضب الرسمي إلى غضب شخصي ضد النشطاء، تجلى في التهديدات المباشرة والحرب النفسية في أثناء الاستجواب والاحتجاز.
فظاظة وعدائية
ويشير مراسل الجزيرة إلى أن التعامل مع النشطاء، خاصة المشاركين من جنسيات غير عربية، كان عدائيا، وخص بالذكر أميركيا من أصل أفريقي تعرض لمعاملة قاسية، مؤكدا أن جميع المعتقلين واجهوا ظروفا متردية داخل الزنازين.
إعلان
وكان المعتقلون محرومين من أي اتصال بالعالم الخارجي، حسب البقالي، ولم يكن يُسمح لهم بدخول الحمام إلا تحت المراقبة، وكان عليهم إبقاء الأبواب مفتوحة أمام الكاميرات، حتى في الزنزانة ضيقة المساحة.
ويكشف عن أن لائحة الاتهامات التي وُجهت للمحتجزين كانت عبثية، إذ اتُهموا زورا بحيازة مخدرات والارتباط بتنظيمات إرهابية، رغم أن المهمة كانت إنسانية واضحة، وفق ما شدد عليه النشطاء أمام سلطات الاحتلال.
ورغم الإفراج عن بعض النشطاء -ومنهم البقالي، والنائبة الفرنسية غابرييل كاتالا، ومصور الجزيرة، ومواطنان من أميركا وإيطاليا– فإن مصير 14 ناشطا آخرين لا يزال مجهولا، في ظل انقطاع المعلومات وتضارب الروايات.
وفي هذا السياق، ناشد البقالي مجددا ضرورة إطلاق سراح زملائه الذين ما زالوا قيد الاحتجاز في سجن “جفعون”، مؤكدا أن بعضهم يواصل الإضراب عن الطعام، احتجاجا على إجراءات الترحيل القسري وممارسات الاحتلال.
ورأى أن التعامل الإسرائيلي منذ لحظة الاعتراض وحتى الترحيل يعكس رغبة واضحة في إسكات الشهود ومنع الرواية من الوصول إلى الرأي العام، مشددا على أن القصة أقوى من الحصار، وأنها ستصل للعالم رغم محاولات الطمس.
الرحلة لم تنته
وعن لحظة المغادرة، قال البقالي إن ما حدث “ليس نهاية الرحلة، بل بداية لسرد جديد”، مؤكدا أن سفينة “حنظلة” وإن لم تصل إلى غزة، إلا أنها قرّبت العالم خطوة من معاناة سكانها، وكشفت للعالم حقيقة ما يجري في ظل التعتيم.
في هذه الأثناء، لا تزال تداعيات احتجاز سفينة “حنظلة” تتفاعل، في وقتٍ يستعد فيه تحالف “صمود” لإطلاق إحدى أكبر القوافل البحرية المدنية، بمشاركة زوارق من 39 دولة، في محاولة رمزية جديدة لفك الحصار عن القطاع.
وتحمل هذه المبادرة طابعا إنسانيّا ومدنيّا، وتهدف إلى فضح صمت الحكومات إزاء جرائم الحرب المستمرة في غزة، والتأكيد أن التضامن الشعبي العالمي ما زال قادرا على تجاوز الجدران البحرية والسياسية في آن.
يُذكر أن مركز “عدالة” الحقوقي أكد -في بيان له- أن جميع النشطاء الموقوفين رفضوا إجراءات الترحيل السريع، وأصروا على تقديم مرافعات قانونية تثبت مشروعية تحركهم الإنساني، كما واصلوا إضرابهم عن الطعام داخل المعتقل.
وشدد البقالي على أن المعركة اليوم لم تعد فقط من أجل كسر الحصار البحري، بل من أجل كسر جدار التواطؤ الدولي، وإعادة الاعتبار لصوت الشاهد والإنسان، في وجه منظومة احتلال لا تقبل أن تُفضَح جرائمها.