الحوثي: جادون بالسلام مع دول جوار اليمن
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
سرايا - أعربت جماعة "الحوثي"، الأحد، عن جديتها في تحقيق سلام مع دول جوار اليمن، داعية إياها إلى البدء في بناء "علاقات ثنائية".
جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية في حكومة الجماعة (غير معترف بها)، هشام شرف، نشرته وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
وقال شرف: "القيادة الوطنية في صنعاء تعي أهمية الأمن الجماعي لدول المنطقة ومعرفة العدو الحقيقي والتكاتف في مواجهته (في إشارة إلى إسرائيل)".
ودعا "كافة دول الجوار إلى الثقة بأن صنعاء جادة في تحقيق سلام دائم مع شعوبها وأنظمتها".
ولم يحدد المسؤول الحوثي أسماء هذه الدول، لكنه يشير بهذه الدعوة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، لا سيما السعودية.
كما دعا شرف، الدول إلى البدء في تأسيس علاقات ثنائية مع جماعته على أسس عدم التدخل في الشؤون الداخلية والمنافع المتبادلة.
ولفت إلى أن "وجود يمن مستقر ومزدهر لا يشكل تهديدًا لأي طرف، بل هو عامل أمن واستقرار لكل دول المنطقة".
ومنذ فترة يشهد اليمن تهدئة بعد حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات منها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الذهب يترنّح في اليمن.. انهيار مفاجئ للأسعار في صنعاء وعدن يربك السوق
صورة تعبيرية (مواقع)
شهدت أسواق الذهب في كل من صنعاء وعدن، اليوم الإثنين 12 مايو 2025، هبوطًا حادًا ومفاجئًا في أسعار المعدن النفيس، وسط حالة من القلق والترقب لدى التجار والمواطنين على حد سواء، ممن يسارعون لتحديد الوقت الأنسب للشراء أو البيع.
وفي العاصمة صنعاء، تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 45,500 ريال للشراء و49,000 ريال للبيع، بينما انخفض سعر الجنيه الذهب إلى 368,000 ريال للشراء و378,000 ريال للبيع، وهو من أدنى المستويات المسجلة منذ شهور.
اقرأ أيضاً "لن أكون غبياً!".. ترامب يعلّق على هدية قطر "الذهبية": قصر طائر بـ400 مليون دولار 12 مايو، 2025 من هو الأسير الإسرائيلي ـ الأمريكي عيدان الكسندر الذي أفرجت عنه حماس اليوم؟ 12 مايو، 2025أما في عدن، فقد انخفض سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 221,100 ريال للشراء و241,200 ريال للبيع، فيما سجل الجنيه الذهب سعر 1,769,000 ريال للشراء و1,930,000 ريال للبيع، ما أدى إلى حالة من الارتباك في السوق، خاصة في ظل عدم استقرار سعر الصرف.
يُرجّح أن يكون هذا التراجع مرتبطًا بعوامل عدة، أبرزها تقلبات سوق الصرف المحلية وتراجع الطلب في الأسواق، في حين يراقب المتعاملون تطورات الأيام المقبلة على أمل استقرار الأسعار أو تحقيق مكاسب مفاجئة.