أردوغان: علينا تعزيز قوتنا لردع إسرائيل عن ممارساتها بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تركيا – شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على وجوب تعزيز بلاده قوتها “من أجل ردع إسرائيل عن ممارساتها ضد الفلسطينيين”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، امس الأحد، خلال مشار كته في اجتماع لفرع حزب العدالة والتنمية بولاية ريزة شمال شرق البلاد.
وقال أردوغان في هذا السياق: “كما دخلنا قره باغ وليبيا، يمكننا فعل الشيء نفسه مع هؤلاء، فلا يوجد شيء يمنع ذلك، فقط علينا أن نكون أقوياء حتى نُقدم على هذه الخطوات”
وفيما يخص دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإلقاء خطاب في البرلمان التركي، قال أردوغان: “لقد قمنا بدعوته، لكن للأسف لم يتمكن محمود عباس من إعطائنا رداً إيجابياً”.
وأكد أردوغان أن البرلمان التركي “مفتوح لكل من يسير على الطريق الصحيح”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يصالح محمود عباس على ترامب.. ماذا فعل؟ (فيديو)
اصطحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل مصافحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصة قمة شرم الشيخ للسلام والتقاط الصور معه.
ورفع ماكرون إبهامه للأعلى بعد ما أوصل الرئيس الفلسطيني إلى المنصة، في لقطة تشير إلى رفض من أبو مازن لمصافحته في ظل الخلافات التي بينهما وصلت ذروتها عندما رفض ترامب منح تأشيرات له وللوفد الفلسطيني لحضور مؤتمر الأمم المتحدة.
التقط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صورًا تذكارية مع القادة المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام، التي انطلقت اليوم بمشاركة واسعة من زعماء الدول العربية والأوروبية، لبحث سبل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق مرحلة جديدة من جهود إعادة الإعمار.
وجرت مراسم التقاط الصور الرسمية في ساحة مركز المؤتمرات الدولي بمدينة شرم الشيخ، حيث وقف الرئيس ترامب في المنتصف، محاطًا بالرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من القادة المشاركين، في مشهد عكس روح التعاون الدولي التي تتبناها القمة.
ومن المنتظر أن تبحث القمة، التي دعا إليها ترامب بالتنسيق مع القاهرة، الآليات التنفيذية لاتفاق غزة، وسبل توحيد الجهود الدولية لدعم السلام والتنمية في الشرق الأوسط.
وتشهد مدينة شرم الشيخ إجراءات أمنية مشددة وسط حضور إعلامي عالمي، بينما رحبت أوساط سياسية بمشاركة هذا العدد من القادة، معتبرة القمة خطوة مهمة نحو ترسيخ الدور المصري كوسيط رئيسي في ملفات المنطقة.
اقرأ المزيد..