إذاعة فرنسية: رؤساء أركان إيكواس يتفقون على حشد 25 ألف عسكري للتدخل في النيجر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أوردت إذاعة فرنسية، الثلاثاء، أن رؤساء أركان المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، خططوا لنشر قوة عسكرية قوامها 25 ألف عسكري، للتدخل المحتمل في النيجر، على أن تسهم نيجيريا بالنصيب الأكبر فيها.
ونقلت "آر إف آي" عن مسؤول في الرئاسة النيجيرية قوله إن "نيجيريا مصرة على أن تكون قائدة للعملية، وستوفر أكثر من نصف القوات التي تنوي التدخل في النيجر إذا لزم الأمر".
وكان عسكريون في جيش النيجر قد أعلنوا، في ساعة مبكرة من صباح الخميس 27 يوليو/تموز الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، مؤكدين أنهم قرروا وضع حد للنظام الحالي بعد تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية في البلاد.
اقرأ أيضاً
انقلابيو النيجر يعينون علي الأمين زين رئيسا للوزراء
وإزاء ذلك، أعلنت "إيكواس"، في 30 يوليو/تموز الماضي، فرض عقوبات على النيجر، تشمل إغلاق المجال الجوي لدولها أمام النيجر وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية تولي عسكريين السلطة وعزل رئيس البلاد.
ومطلع أغسطس/ آب الجاري، اعتمد المشاركون في اجتماع طارئ لرؤساء أركان "إيكواس"، عُقد في أبوجا، خطة في حالة التدخل العسكري في النيجر.
ورفض رئيس المجلس العسكري في النيجر، عبد الرحمن تياني، الخميس الماضي، العقوبات التي فرضتها "إيكواس" ردا على الانقلاب العسكري بالبلاد، ووصفها بأنها غير قانونية وغير عادلة وغير إنسانية.
اقرأ أيضاً
مهلة إيكواس لانقلاب النيجر تنتهي دون تدخل عسكري
المصدر | الخليج الجديد + ذاعة "آر إف آي" الفرنسيةالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيكواس النيجر نيجيريا محمد بازوم فی النیجر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: مستعدون للتدخل لخفض التصعيد بين الهند وباكستان
أعلنت السلطات البريطانية عبر مسئولين إن البلاد تبحث عن الاستقرار ونزع التوترات في العالم ومن ذلك الهند وباكستان ورغبتها في هدوء الأمور بينهما.
وذكرت بريطانيا أنها مستعدة للتدخل لخفض التصعيد بين الهند وباكستان وإنها لن تتوانى عن تقديم الدعم الذي يلبي ذلك؟
وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري إن الضربات نفذت لمنع الهجمات في الهند في أعقاب ما وقع في كشمير الجزء التابع للهند، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا معظمهم من السياح الشهر الماضي.
ودعا زعماء العالم، ومن بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى ضبط النفس وسط مخاوف من تصاعد الصراع.
تم استهداف تسع مناطق في باكستان والشطر الذي تديره باكستان من كشمير، بالصواريخ في هجوم ليلي أسفر عن مقتل 26 شخصًا على الأقل، وفقًا لمسؤولين محليين.
وتعهدت باكستان على الفور بالرد على ما وصفته بـ"عمل حربي"، قائلة بأنها أسقطت خمس طائرات مقاتلة هندية، في حين تم إطلاق القذائف على طول خط السيطرة - الحدود الفعلية بين البلدين.