كشف حقيقة استخراج شخصين لـ جثمان من أحد المقابر بالشرقية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
نجحت جهود أجهزة وزارة الداخلية في كشف حقيقة تداول مقطع فيديو وصور على مواقع التواصل الإجتماعى تتضمن قيام شخصين بسرقة جثامين الموتى ونبش القبور وفتح أحدها بدائرة مركز شرطة ديرب نجم بالشرقية.
بالفحص تم تحديد وضبط الشخصين الظاهران بمقطع الفيديو (موظف – سائق مركبة "توك توك" - مقيمان بدائرة المركز)، وبمواجهتهما أقر الأول أنه بتاريخ 5/4/2024 توفى والده وتم دفنه بمقبرة "قديمة" على غير رغبته ووالدته، لكون المقبرة خاصتهم "الجديدة" مدفون بها نجل عمه ( المتوفى بتاريخ 22/3/2024 ) وعدم قدرتهم على فتح المقبرة عليه لكونه فى "طور التحلل".
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وضبط المذكورين وجارى عرضهم على النيابة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية الفيديو والصور النيابة العامة جهود أجهزة وزارة الداخلية تداول مقطع فيديو
إقرأ أيضاً:
مجلس مدينة دير الزور وجمعية ميديا يشكلان لجنة مختصة للحفاظ على رفات المفقودين جراء قصف النظام البائد
دير الزور-سانا
أعلن رئيس مجلس مدينة دير الزور المهندس ماجد حطاب تشكيل لجنة مختصة بالتعاون مع فريق عمل جمعية ميديا للناجين والمفقودين، بهدف الحفاظ على رفات المفقودين بالمحافظة جراء جرائم النظام البائد خلال السنوات الماضية.
وأكد مدير مجلس المدينة خلال لقائه اليوم وفداً من الجمعية أن اللجنة المختصة ترافق فريق العمل، وتشرف على المواقع الحساسة التي يُعتقد أن بعضها لا يزال تحت أنقاضها رفات لأشخاص فقدوا حياتهم جراء قصف النظام البائد، ولم يتم التمكن من إخراجهم بسبب ظروف الحرب.
وأشار حطاب إلى أنه تم اتخاذ قرار التريث في إعادة تأهيل الحدائق العامة بالمحافظة، والتي اسُتخدم بعضها كمقابر جماعية سابقاً.
وجمعية ميديا للناجين والمفقودين تأسست عام 2018، وهي منظمة مجتمعية تضم مجموعة من الناجين والناجيات من الاعتقال، وناشطين حقوقيين ومحامين، تهدف إلى تمكين الناجين وأسر المفقودين وجهود توثيق المقابر الجماعية وحماية رفات المفقودين، والعمل للوصول إلى العدالة.
يشار إلى أن النظام البائد وعلى مدى سنوات الثورة ضد طغيانه كان يقصف المدنيين في دير الزور كغيرها من المناطق السورية ويدمر الأبنية فوق رؤوس سكانها ويمنع سحب جثامينهم، إلى جانب ارتكابه مجازر جماعية في عدد من الأحياء، كمجزرة حيي الجورة والقصور في العام 2013 ومجزرة المقابر، وعمده إلى دفن ضحايا إجرامه في مقابر جماعية.
كما اضطر الأهالي إلى دفن بعض جثامين شهداء الثورة السورية حينها في الحدائق العامة، لصعوبة الوصول إلى المقابر جراء حصار النظام المجرم للأحياء السكنية، أو تمركز قواته في محيط بعض المقابر.
تابعوا أخبار سانا على