فخر المغرب.. الجمعية الملكية البريطانية للكيمياء تمنح باحثة مغربية شرف عضويتها
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
حصلت الباحثة المغربية، ماما الغازي، على العضوية الفخرية في الجمعية الملكية للكيمياء بالمملكة المتحدة، تقديرا لمساهمتها المتميزة في العلوم وفي النهوض بمهنة الكيميائي.
ويحتفي مجلس أمناء الجمعية الملكية للكيمياء سنويا بالتميز في العلوم الكيميائية من خلال دعوة الباحثين البارزين ليصبحوا أعضاء فخريين في هذه المنظمة التي تضم حاليا 117 عضوا حول العالم، تم قبولهم جميعا عرفانا بإنجازاتهم الفريدة، على مستوى الالتزام العام والتميز البحثي.
واستحقت البروفيسور الغازي، الرئيسة السابقة لاتحاد الجمعيات الإفريقية للكيمياء (2017-2022) والاتحاد العربي لعلماء الكيمياء، هذا التقدير نظير "ريادتها في مجال التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الوطني والدولي، والدفاع عن الكيمياء في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وتعزيز الاستدامة والشمولية في إفريقيا"، بحسب الجمعية الملكية للكيمياء.
وأعربت الغازي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتها بهذا الانضمام إلى جانب أسماء كبيرة في عالم الكيمياء مثل ديفيد كول هاميلتون.
وشددت في هذا الصدد على أهمية توفير التسهيلات للطلبة المغاربة والأفارقة لتمكينهم من المشاركة في المؤتمرات على المستوى الدولي.
وأوضحت أنه من خلال هذه المشاركات، يمكن للطلاب والعلماء إرساء شبكات تعاون جديدة واكتساب مهارات جنبا إلى جنب مع الشخصيات البارزة في هذا المجال، موضحة أن هذا التعلم المقترن بالقدرة على الانفتاح على آفاق أخرى أمر مهم لنمو الطلاب وتطورهم.
وعبرت الغازي، وهي أستاذة بجامعة الحسن الثاني ورئيسة الجمعية المغربية للكيمياء التحليلية من أجل التنمية المستدامة، عن رغبتها في أن يكون لدى المغرب هيئة كيميائية كبيرة ونشطة في مجال البحث والنشر على غرار بريطانيا.
يذكر أن الجمعية الملكية للكيمياء تأسست عام 1841، وهي منظمة علمية تعمل على تعزيز التميز في مجال العلوم الكيميائية. ولم يكن رئيسها الأول سوى مخترع جهاز تصفية الكلي، توماس غراهام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عودة نظام “الباشلور” إلى الجامعة المغربية
أفرج مجلس الحكومة ليوم الخميس 12 يونيو 2025 على نظام “الباشلور” في التكنولوجيا والذي تم إحداثه في المدارس العليا للتكنولوجيا، وفقاً لمشروع المرسوم رقم 2.25.456 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.04.89 الصادر في 18 من ربيع الآخر 1425 (7 يونيو 2004) بتحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية المطابقة، بما ينسجم مع المعايير الدولية ويعزز حظوظ الاعتراف الأكاديمي بالتكوينات المغربية.
ويهدف نظام “الباشلور” الذي تقدم به عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهو الأكثر تداولاً على الصعيد العالمي، إلى مواءمة نظام التعليم العالي مع المعايير الدولية، مع الحفاظ على الطابع المهني للمدارس العليا للتكنولوجيا التي ستحظى بميزة خاصة للتميز الأكاديمي، إضافةً إلى تعزيز قابلية الطلبة في سوق الشغل، خاصةً بعد التراجع، في وقت سابق من الولاية الحكومية الحالية، عن نظام الإجازة المهنية.
ويندرج اعتماد نظام “الباشلور” في التكنولوجيا بالمدارس العليا للتكنولوجيا في سياق تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لا سيما في ما يهم تحديد وتنويع العرض التكويني ودعم وتحسين جودة التكوينات بالمؤسسات الجامعية ذات الولوج المحدود.
يذكر أن نظام “الباشلور” كان قد جيء به في عهد الوزير السابق سعيد أمزازي، بعد توافق واسع مع الجسم الأكاديمي، قبل أن يتم “إقباره” من قبل سلفه، عبد اللطيف ميراوي، وإلغاء تسجيل أزيد من 24.000 طالب في المسالك المعتمدة بكل الجامعات العمومية ودون تقديم بديل لإشكال الاستقطاب المفتوح.
ويرتكز هذا النظام، الذي يستمد جوهره من الهندسة البيداغوجية الأنكلوسكسونية المتجددة، كما جاء في صيغته الأولى، على وحدات تعنى بتقوية اللغات الأجنبية والمهارات والكفايات العرضانية الأساسية والثقافة العامة للطلبة، مع تعزيز فرص تمكينهم من الحركية وطنياً ودولياً، إضافةً إلى الربط بين التعليم الثانوي والتعليم العالي ووضع جسر بينهما بإحداث ما يسمى بالسنة الجامعية التأسيسية.