مجلس الوزراء السوري يدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مجدل شمس بالجولان
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أدان واستنكر مجلس الوزراء السوري اليوم الإثنين، الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة مجدل شمس في الجولان المحتل وراح ضحيتها العشرات بين شهيد ومصاب.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" - عن بيان مجلس الوزراء -"أن هذه الجريمة التي تضاف بشكل طبيعي إلى جريمة الاحتلال الإسرائيلي، تأتي محاولة لاختلاق الأكاذيب والحجج لتوسيع دائرة العدوان على شعوب المنطقة، وللهروب من المأزق جراء المقاومة التي يواجهها هذا الاحتلال في قطاع غزة"، ولفت إلى العدوان الإسرائيلي لن ينال من عزيمة أبناء الجولان السوري المحتل ولن يضعف من إرادتهم الوطنية وتمسكهم بهويتهم العربية السورية ومقاومتهم للاحتلال.
يذكر أن صواريخ الاحتلال الإسرائيلي الاعتراضية اعترضت الملعب البلدي بمجدل شمس المحتلة، وراح ضحيتها 12 شهيداً من الأطفال وعشرات الجرحى حيث كان لاعبو يتنافسون في مباراة كرة القدم، وآخرون يحضرونها لتشجيعهم، وكل منهم ينتظر فوز فريقه، لكن الصواريخ حولت المباراة إلى مجزرة، والفرحة المنتظرة تحولت حزناً وفجيعة.
اقرأ أيضاًمفاوضات في روما حول غزة.. وتصعيد بين حزب الله وإسرائيل بعد هجوم «مجدل شمس»
بعد «مجدل شمس».. شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية ترجئ عودة بعض الرحلات
حزب الله ينفي مسؤوليته عن هجوم «مجدل شمس».. و نتنياهو يتوعد بالرد (تفاصيل)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا الاحتلال الإسرائيلي الجولان جريمة الاحتلال الإسرائيلي مدينة مجدل شمس الاحتلال الإسرائیلی مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات «جريمة لا تُغتفر»
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنّه عندما يتم قصف جميع المواطنين الفلسطينيين أثناء ذهابهم للحصول على المساعدات، فإن ذلك يُعد إجرامًا لا يُغتفر، موضحًا أنه منذ ثلاثة أشهر لم يتم إدخال أي مساعدات للمواطنين، ويتم قصفهم بهذه الهمجية.
وأضاف «أبو عفش»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه تم قبل قليل قصف منطقة نتساريم، ما أسفر عن سقوط شهيد وعشرات المصابين والمحاصرين الذين جرى استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استمرار هذا الوضع وفق الآلية التي وضعتها الشركة الأمريكية بالتعاون مع قوات الاحتلال.
وتابع: «في قطاع غزة، كان هناك العديد من مراكز توزيع المساعدات، لذا لا بد من وجود آلية محترمة تحفظ كرامة الإنسان وتقدم له الخدمة بكرامة دون إذلال»، لافتًا إلى أن المواطنين الفلسطينيين يُذلون أثناء حصولهم على المساعدات، في مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة، إذ إنها مناطق حدودية خالية من وسائل المواصلات والنقل.