مصر تؤكد تضامنها الكامل مع لبنان ورفضها أي تهديدات لزعزعة استقراره
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم الاثنين، تضامن بلاده الكامل مع دولة لبنان، مُعربًا عن رفض القاهرة لأية تهديدات تستهدف زعزعة استقرار لبنان أو سلامة شعبه، وقلقها البالغ تجاه التصعيد القائم بين حزب الله وإسرائيل، وتأثيراته المُحتملة على أمن واستقرار لبنان.
وأضاف عبدالعاطي خلال اتصالين هاتفيين مع نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية، ووزير خارجية لبنان، عبدالله بوحبيب، أن مصر تجري اتصالات مع الأطراف المختلفة؛ بهدف احتواء التصعيد الجاري، والحيلولة دون انجراف المنطقة إلى حرب واسعة النطاق، تهدد استقرار دولها وأمن شعوبها، والتأكيد على ضرورة دعم الدولة اللبنانية والحفاظ على مصالح الشعب اللبناني في مواجهة التهديدات المحيطة به.
ووفق بيان صادر عن السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، فإن المسؤولين اللبنانيين أعربا خلال الاتصالين اللذين أجراهما عن تقديرهما البالغ لدعم وتضامن الشقيقة مصر، قيادة وشعبًا، مع لبنان في هذا الظرف الدقيق، والثقة في أن التحركات المصرية تستهدف حماية مصالح الشعب اللبناني، واستقرار دولته.
وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أنه تم الاتفاق على مواصلة التشاور خلال المرحلة القادمة؛ بهدف تنسيق الجهود لاحتواء التوتر والتصعيد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أنشطة ثقافية في المخيمات الفلسطينية بلبنان تؤكد على حق العودة
الثورة نت/..
تجدد النكبة الفلسطينية حضورها في ذاكرة اللاجئين، في كل عام، لا كذكرى فقط، بل كواقع مستمرّ من الشتات والاقتلاع والحرمان.
ومع حلول الذكرى الـ77 لتهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم عام 1948، تبرز المبادرات الشبابية والثقافية كأداة مقاومة معرفية، تسعى إلى صون الذاكرة الجماعية، وترسيخ مفاهيم الهوية والانتماء..
وتكتسب المخيمات الفلسطينية في لبنان، وفق وكالة “قدس برس”، خصوصية رمزية وسياسية، بوصفها شاهدًا حيًا على النكبة المستمرة، ومساحات مقاومة ثقافية واجتماعية في وجه مشاريع التوطين والنسيان.
ففي مخيم “عين الحلوة” بمدينة صيدا، جنوبي لبنان، نظّم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني “أشد” نشاطًا ثقافيًا هادفًا استهدف فئة الشباب، تحت عنوان “القرى والمدن الفلسطينية المهجّرة عام 1948”.
وشارك في الفعالية عدد من الطلاب الفلسطينيين، حيث تضمّنت عرضًا تفاعليًا وخرائط توضيحية تناولت تاريخ القرى والمدن المهجّرة، وعادات أهلها، ومعالمها.
وأكد القائمون على النشاط أن “الهدف منه هو تعزيز الوعي بالهوية الوطنية الفلسطينية، وربط الأجيال الجديدة بجذورهم وأرضهم، في مواجهة مشاريع التهجير والنسيان، وذلك ضمن سلسلة برامج ثقافية للاتحاد.
وفي السياق ذاته، أحيا قطاع الشباب والطلاب لـ”الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” في مخيم البرج الشمالي، جنوب لبنان، يومًا تراثيًا فلسطينيًا حضره ممثلون عن الأطر الطلابية والشبابية، والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، واللجان الشعبية، وعدد من الأهالي.
تخلّل اليوم التراثي عرض فيلم وطني عن النكبة، وتقديم لوحات فنية فلكلورية، ومعرض صور للقرى والمدن الفلسطينية، وإلقاء عدد من الكلمات.