"أسرة مستقرة = مجتمع آمن" ختام ندوات معسكر إعداد القادة بالفيوم
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
استقبل الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، والدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورإبراهيم كمال والدكتور إبراهيم أحمد جاد الكريم أعضاء مركز الأزهر للفتوى الاليكترونية، على هامش ختام ندوات اليوم الثالث لمعسكر إعداد القادة على مستوى كليات الجامعة، تحت شعار الحوار الوطني وتنمية وعي الشباب بقضايا المجتمع، والذي يقام في الفترة من 27 وحتى 30 يوليو.
وقام بمنحهما درع الجامعة تقديرًا لجهودهما، وبحضورالدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، و أعضاء لجنة التحكيم والطلاب الحاضرين، وذلك اليوم الإثنين بالمكتبة المركزي.
اسرة مستقرة = مجتمع امن..وخلال اليوم اقيمت ندوة تحت عنوان "أسرة مستقرة تساوي مجتمع آمن" تناول الدكتور إبراهيم كمال الحديث خلالها ضوابط الخطبة من الناحية الشرعية، موضحا ضرورة احترام حدود الطرف الآخر وعدم التعدي على حقوقه، وبيّن أسس اختيار شريك الحياه التي تتلخص في التحلي بالقيم والأخلاق الحميدة وتحمل المسؤولية والأهلية العقلية والقدرة على إقامة أسرة والإنفاق عليها بالطرق الشرعية.
وعرض الدكتور إبراهيم أحمد جاد الكريم لأهمية الزواج في الإسلام بما يضمنه من غض للبصر وحصن للفرج وإنشاء الأسرة وإنجاب الأبناء.
وأشار إلى أن الزواج في الإسلام إحدى الركائز الأساسية التي حث عليها القرآن الكريم، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وشرح فضيلته مقومات تكوين الأسرة وتتمثل في عقد النكاح الشرعي والزوج والزوجة والأبناء. وعقب انتهاء المحاضرة استمع المحاضران لتساؤلات الطلاب وقاما بالرد عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم مركز الأزهر اليوم الثالث كليات الجامعة الحوار الوطني الأنشطة الطلابية
إقرأ أيضاً:
بعد تعيينه رئيسًا للمركز القومي للسينما.. من هو الدكتور أحمد صالح؟
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما، في خطوة تُعد بمثابة تجديد الثقة في الكفاءات الوطنية القادرة على النهوض بالثقافة البصرية، وتعزيز مكانة السينما المصرية محليًا ودوليًا.
في أول تصريح له عقب توليه المنصب، أعرب الدكتور أحمد صالح عن بالغ شكره وتقديره لوزير الثقافة على هذه الثقة الغالية، مؤكدًا أنه يعتبر المنصب تكليفًا قبل أن يكون تشريفًا، وعهدًا بالعمل المخلص من أجل أن تظل السينما المصرية منارة للوعي والإبداع في ضمير الأمة، وركيزة من ركائز قوى مصر الناعمة.
رؤية طموحة لتجديد الخطاب السينمائيوأكد صالح أن رؤيته للمركز تنطلق من قناعة راسخة بأن السينما ليست مجرد فن ترفيهي، بل هي مرآة للأمة، وسفيرتها إلى العالم.
وأوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة تُعيد الاعتبار للسينما المصرية، بوصفها ضرورة وجودية، وجسرًا بين الأجيال، وأداة لصياغة الوعي الجمعي.
الحفاظ على الإرث السينمائي واجب وطنيوقال إن المركز القومي للسينما سيعمل على تحفيز الإنتاج والتجريب، واستدعاء الذاكرة السينمائية الوطنية إلى قلب الحراك الثقافي المتجدد، إيمانًا بأن الحفاظ على الإرث السينمائي وتطويره واجب وطني وثقافي لا يقبل التأجيل.
انفتاح على الشباب وتطوير للبنية التحتيةوأضاف أن أولويات عمله تشمل:
الانفتاح على الطاقات الشابة من مخرجين وكُتّاب وفنيين.تطوير البنية التحتية للإنتاج والتوثيق السينمائي.تعزيز الشراكات المحلية والدولية مع مؤسسات وهيئات معنية بالسينما.الحفاظ على هوية مصر البصرية ورمزيتها الثقافية في الأعمال الفنية.حوار بنّاء يُعيد جسور الثقةوجه رئيس المجلس القومي للسينما دعوة مفتوحة لجميع العاملين بالحقل السينمائي من “مخرجين، وكتّاب، ونقّاد، ومنتجين، وطلبة، ومؤسسات” للمشاركة في حوار بنّاء يُعيد جسور الثقة ويستعيد روح المبادرة.
تكريم الماضي وبناء المستقبلأكد الدكتور أحمد صالح أن الوفاء لهذا الإرث العريق يقتضي الاعتراف بفضل من حملوا منارة المركز عبر السنين، سواءً من كتبوا مشهدًا، أو أضاءوا بكادر سينمائي زاوية من زوايا الوجدان المصري، أو آمنوا بدور الفن السابع في بناء الإنسان والمجتمع.
سيرة ذاتية ثرية في المجال السينمائييحمل الدكتور أحمد صالح سيرة أكاديمية ومهنية حافلة في المجال السينمائي، فهو:
خريج قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف".حصل على دبلومة فنون السينما عام 2008، ثم درجة الماجستير عام 2012 بتقدير "امتياز"، والدكتوراه عام 2020 بتقدير "مرتبة الشرف الأولى".عمل عضوًا بهيئة التدريس بالمعهد العالي للسينما منذ عام 2006.شارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية والوثائقية، إلى جانب العمل في المسلسلات الدرامية، والبرامج التليفزيونية، وإدارة الإنتاج في القنوات الفضائية.