"الصحة الفلسطينية" تعلن قطاع غزة منطقة وباء لشلل الأطفال
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن قطاع غزة منطقة وباء لشلل الأطفال، بفعل تدمير الاحتلال البنية التحتية الصحية، وحرمان أهالي القطاع من المياه الصالحة للشرب، وتكدس آلاف أطنان النفايات في محيط مراكز الإيواء.
وقالت "الصحة الفلسطينية في بيان اليوم الإثنين: "بعد سنوات طويلة من استئصال مرض شلل الأطفال في فلسطين، ونتيجة الحالة المزرية التي وصل إليها سكان قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي تسبب في حرمان السكان من المياه الصالحة للاستخدام وتدمير البنية التحتية للصرف الصحي وتكدس آلاف أطنان القمامة وانعدام الأمن الغذائي وتكدس السكان في أماكن النزوح القهري ومع اكتشاف وجود الفيروس المسبب لشلل الأطفال من نوع CVPV2 في مياه الصرف في محافظتي خان يونس والوسطى، تعلن وزارة الصحة أن قطاع غزة منطقة وباء لشلل الأطفال".
وأشارت إلى أن الأمر الذي يشكل تهديدا صحيا لسكان قطاع غزة والدول المجاورة وانتكاسة لبرنامج استئصال شلل الأطفال عالمياً.
وتحذر وزارة الصحة بأن برنامج مكافحة هذا الوباء الذي أطلقته وزارة الصحة بالشراكة مع المؤسسات الدولية المعنية وخاصة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية لن يكون كافيا ما لم يكن هناك تدخل فوري بإنهاء العدوان وإيجاد حلول جذرية لمشكلة انعدام المياه الصالحة للشرب ووسائل النظافة الشخصية من منظفات ومطهرات وإصلاح شبكات مياه الصرف الصحي وترحيل أطنان القمامة والنفايات الصلبة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة شلل الأطفال وزارة الصحة الفلسطينية لشلل الأطفال وزارة الصحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
يوم إعلامي حول البرنامج الوطني لاستئصال شلل الأطفال
نظّمت وزارة الصحة بالتعاون مع مكتب المنظمة الصحة العالمية بالجزائر، يوماً تقييمياً وإعلامياً، أمس الخميس، على مستوى مدرج الوزارة “بيار شوليه”، في إطار البرنامج الوطني لاستئصال شلل الأطفال.
وحسب بيان للوزارة، حضر اليوم الإعلامي، عبر تقنية التحاضر عن بعد، كافة مديريات الصحة والسكان والمؤسسات الصحية التابعة لها، بما يضمن مشاركة وطنية شاملة.
وشهد هذا اللقاء حضوراً نوعياً لخبراء اللجنة الوطنية لاستئصال شلل الأطفال. بالإضافة إلى ممثلي الهيئات الصحية الوطنية والدولية والإطارات الصحية العاملين في المجال.
وتم خلال هذا اليوم التقييمي تقديم عروض مفصلة تناولت مختلف محاور البرنامج الوطني. مع التركيز على ضرورة تحسين مؤشرات أداء نظام الترصد الوبائي لحالات الشلل الرخو الحاد. والذي يُعد أحد الأركان الأساسية لضمان استمرارية خلو الجزائر من فيروس شلل الأطفال.
كما تم التطرق إلى التحديات الراهنة التي تواجه نظام الترصد والتلقيح، خاصة في ظل التحولات الوبائية العالمية. والسبل الكفيلة بتعزيز قدرات الاستجابة السريعة لأي حالة مشتبه فيها. وذلك تماشياً مع الأهداف الوطنية واستراتيجية منظمة الصحة العالمية. وكذا متطلبات المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.
وفي ختام اللقاء، شدد المشاركون على أهمية استمرار التنسيق بين مختلف الفاعلين في القطاع الصحي. وتعزيز التكوين والدعم التقني لفائدة الإطارات الصحية. إلى جانب ضرورة مواصلة حملات التوعية والتحسيس ، بهدف حماية أطفالنا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور