أميركا تقود حملة لردع إسرائيل عن قصف بيروت .. مصادر تؤكد
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
سرايا - في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله عقب هجوم هضبة الجولان، كشف خمسة أشخاص مطلعون، إن الولايات المتحدة تقود حملة دبلوماسية لردع إسرائيل عن ضرب العاصمة اللبنانية بيروت أو البنية الأساسية المدنية الرئيسية ردا على هجوم مجدل شمس الذي راح ضحيته 12 طفلاً.
وتسابق واشنطن الزمن لتجنب حرب شاملة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة بعد الهجوم على الجولان الذي تحتله إسرائيل والذي تسبب في مقتل 12 طفلا وفتى يوم السبت، وفقا للأشخاص الخمسة وبينهم مسؤولون لبنانيون وإيرانيون بالإضافة إلى دبلوماسيين من الشرق الأوسط وأوروبا، بحسب "رويترز".
وحملت إسرائيل والولايات المتحدة حزب الله مسؤولية الهجوم الصاروخي لكن الجماعة نفت مسؤوليتها.
محادثات غزة
في حين شدد على أن التوترات المتصاعدة لا ينبغي أن يكون لها تأثير على محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
حيث ختم قائلاً: "نحن لا نرى أي مؤشرات في هذا الوقت، صباح الاثنين، على أنه سيكون هناك تأثير كبير".
يشار إلى أن التوترات الإقليمية تصاعدت بعد القصف الذي ألقت إسرائيل والولايات المتحدة مسؤوليته على حزب الله.
غير أن حزب الله نفى المسؤولية عن الهجوم.
فيما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين برد "قاس" أثناء زيارته لموقع القصف في بلدة مجدل شمس.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل تسعى إسرائيل إلى تغيير النظام الإيراني؟ مصادر تكشف لـCNN أحدث تقييم استخباراتي أمريكي
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أثارت الضربات الإسرائيلية المستمرة ضد إيران شكوكًا حول ما إذا كانت إسرائيل تسعى إلى تغيير النظام الحاكم في إيران، وفقًا لما ذكره مسؤولون أمريكيون ومصدر آخر مطلع على أحدث المعلومات الاستخباراتية، لشبكة CNN.
لطالما كان تغيير النظام الإيراني هدفًا واسع النطاق داخل الحكومة الإسرائيلية، وفقًا لتقييم استخباراتي أمريكي حديث.
ورغم عدم وجود معلومات استخباراتية مباشرة تُثبت أن ذلك كان الهدف الرئيسي لإسرائيل من هذا الهجوم، إلا أن المصدر المطلع على المعلومات الاستخباراتية قال إن بعض المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن إسرائيل رأت فيه فرصة محتملة لتحقيق ذلك.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إنه من غير الواضح ما إذا كانت إدارة ترامب ستدعم إسرائيل في هذا المسعى.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، الجمعة، بأن الضربات تهدف إلى إحباط قدرات إيران وإزالة خطر الدمار عن إسرائيل.
وقال: "نحن في مرحلة حاسمة، إذا أخطأنا فيها، فلن يكون لدينا أي وسيلة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية تهدد وجودنا". وأضاف: "لقد تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار العام ونصف العام الماضيين، لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى نفسه".
وأدلت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، بشهادتها أمام الكونغرس في مارس/آذار، قائلةً إن مجتمع الاستخبارات الأمريكي لا يزال يُقيّم أن إيران لا تُصنّع سلاحًا نوويًا حاليًا، وأن المرشد الأعلى لم يُصرّح ببرنامج أسلحة نووية كان قد علقه عام 2003.
كانت لدى الولايات المتحدة صورة واضحة نسبيًا عن نطاق العملية الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي، عندما كان بعض مسؤولي الاستخبارات يتلقون بالفعل تحديثات متعددة يوميًا، وكانوا يُخططون لحالات طوارئ مختلفة تبعًا لكيفية رد إيران، وفقًا لمصدر مُطّلع مُباشرةً على هذا التخطيط.
وقال المصدر إنه على الرغم من أن إسرائيل قلّلت من مشاركة المعلومات مع الولايات المتحدة، إلا أن الولايات المتحدة، اعتبارًا من الأسبوع الماضي، كانت قد فهمت الأهداف وترتيب العمليات - حتى لو ظلّ مدى الضرر الذي لحق بإيران، بما في ذلك الخسائر في قيادتها، ومسألة كيفية رد إيران، مجهولين.
أمريكاإسرائيلإيراننشر الجمعة، 13 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.