محافظ الإسماعيلية يشيد بدور جامعة قناة السويس في خدمة وتنمية المجتمع
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شارك اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية الجديد، في إجتماع مجلس جامعة قناة السويس بجلسته رقم 454، المنعقد اليوم الثلاثاء الموافق 30 يوليو، مشدًا بالدور الهام الذي تلعبه الجامعة في دعم وتنمية المجتمع بإقليم القناة وسيناء .
في بداية الإجتماع، رحب الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بالمحافظ ، معربًا عن سعادته بتشريفه للمجلس.
جاء مجلس الجامعة بمشاركة نواب رئيس الجامعة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والمحاسب شريف فاروق، أمين عام الجامعة، وبحضور جميع عمداء الكليات والمعاهد والدكتور أحمد أنور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والدكتور حمدي عطا الله مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة.
وأكد الدكتور ناصر مندور، في كلمته على حرص الجامعة على تعزيز سبل التعاون مع المحافظة، بهدف تقديم خدمات تعليمية وبحثية تخدم المجتمع المحلي وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن الجامعة بكافة تخصصاتها موجهه لخدمة المجتمع وخاصة إقليم القناة وسيناء.
وأضاف : " تعد جامعة قناة السويس رائدة في تقديم المشورة الأكاديمية والفنية للمشروعات التنموية في المنطقة، ونحن على أتم الاستعداد للتعاون مع محافظة الإسماعيلية في مختلف المجالات لتحقيق الأهداف المشتركة وتقديم أفضل الخدمات لأبناء إقليم القناة وسيناء."
وأكد المحافظ على أهمية تعزيز سبل التعاون بين المحافظة والجامعة لخدمة المجتمع المحلي، مشددًا على أن الجامعة تعد منارة علمية وثقافية تساهم بشكل كبير في تطوير المنطقة.
وأضاف: "نسعى لتعزيز الشراكة مع جامعة قناة السويس لتحقيق التنمية الشاملة في إقليم القناة وسيناء، من خلال تقديم الدعم للمشروعات البحثية والخدمات التعليمية التي تخدم المجتمع بأسره."
وأشار إلى أن المحافظة تتطلع إلى الاستفادة من خبرات الجامعة في مجالات عدة، مؤكداً على أهمية التعاون المستمر لتحقيق رؤية مشتركة للتنمية والتقدم في المنطقة.
وأشار اللواء طيار أكرم جلال أن محافظة الإسماعيلية تمتلك كل مقومات التميز والنجاح ونسعى إلى التعاون مع كافة المؤسسات لما فيه صالح مجتمع الإسماعيلية و الإقليم .
ورداً على ذلك ثمن الدكتور ناصر مندور جهود محافظ الإسماعيلية الجديد التي ظهرت منذ اليوم الأول لتوليه المنصب وزيارته الميدانية المستمره لكافة ربوع الإسماعيلية، مشيداً بدماثه خلقه وسجله الحافل بالإنجازات، متنمياً أن تشهد المحافظة على يديه مزيد من الإزدهار والتقدم والرقي، موجها كلمة عرفان وتقدير إلى اللواء أ.ح شريف فهمي بشاره محافظ الإسماعيلية السابق شاكراً جهوده وتعاونه المثمر مع الجامعة، متمنياً مزيد من التعاون المثمر والبناء مع اللواء طيار أكرم جلال .
هذا وقام الدكتور ناصر مندور بإهداء محافظة الإسماعيلية درع جامعة قناة السويس تقديراً لزيارته الأولى الجامعة.
ومن جانبه - أهدى اللواء طيار أكرم جلال درع محافظة الإسماعيلية إلى الدكتور ناصر مندور، تقديراً لجهود الجامعة في خدمة مجتمع الإسماعيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الاسماعيليه يشارك جامعة قناة السويس محافظة الإسماعیلیة الدکتور ناصر مندور محافظ الإسماعیلیة جامعة قناة السویس القناة وسیناء رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع"
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة عين شمس ندوة موسعة بعنوان "ظاهرة أطفال الشوارع… رؤية استشرافية لآليات المواجهة"، في إطار اهتمام الكلية بدورها المجتمعي وحرصها على التفاعل مع القضايا الإنسانية الملحّة.
وجاءت الفعالية برعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان كامل متولي عميدة الكلية، وبإشراف الدكتورة حنان سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفي رسالة حملت رؤية إنسانية عميقة، أكدت الدكتورة حنان كامل متولي أن قضية أطفال الشوارع ليست مجرد ظاهرة اجتماعية بل مرآة تعكس حجم التحدي الأخلاقي الذي يواجه المجتمع كله، مشيرة إلى أن الجامعة تُعد شريكًا في طرح الحلول لا مجرد جهة رصد.
وأضافت أن كل طفل يفقد حضن أسرته يقع في دائرة مسؤوليتنا جميعًا، وأن على الجامعة أن تنتبه وتفتح الأبواب لفهم علمي حقيقي، وأن ترسّخ لدى طلابها أن مستقبل المجتمع يبدأ من الطفل المظلوم قبل الطفل المتفوق."
وأوضحت الدكتورة حنان سالم أن محاربة الظاهرة تبدأ من فهم دوافعها قبل التفكير في آليات علاجها، مؤكدة أن الطفل الذي يصل إلى الشارع هو نتيجة سلسلة طويلة من التغيرات المجتمعية.
وأشارت الدكتورة حنان سالم إلى أن علينا أن لا ننظر إلى هؤلاء الأطفال كعبء، وأن نبدأ في رؤيتهم كضحايا. مؤكدة على أن كل طفل فقد بيته يحتاج قلبًا قبل أن يحتاج مؤسسة، ورعاية مثلما يحتاج قانونًا."
وقدمت الدكتورة منى حافظ استاذ علم الاجتماع والمحاضر بالندوة تحليلًا متماسكًا لأبعاد الظاهرة المتشابكة، بداية من الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وحتى تأثيرها النفسي والسلوكي على الطفل. وأشارت إلى أن طفل الشارع لا يولد في الشارع، وإنما يُدفع إليه دفعًا.
وأضافت الدكتورة منى حافظ أن الطفل قد يهرب من بيتٍ ممزق، أو من عنفٍ لم يستطع احتماله، أو من فقرٍ جعله يشعر أنه عبء. وقد يُلقى في الشارع دون أن يعرف كيف أو لماذا. لكن ما يجب أن ندركه هو أن الشارع لا يربّي، بل ينجرف بالطفل إلى مسارات خطيرة؛ من بين أخطرها فقدان الثقة في المجتمع وفقدان الإحساس بالانتماء."
وتحدثت د.منى بتوسع عن الآثار النفسية العميقة التي تخلّفها التجارب الصادمة في حياة هؤلاء الأطفال، مؤكدة أن أغلبهم يعيشون في حالة يقظة دائمة تشبه "حالة النجاة"، وهي حالة تجعل الطفل مستعدًا للدفاع عن نفسه بشكل مبالغ فيه، أو للانسحاب الكامل من العالم، أو للاتحاد مع جماعات خطرة تمنحه إحساسًا زائفًا بالأمان.
كما استعرضت د.منى عددًا من تجارب الدول التي نجحت في تقليص الظاهرة عبر برامج معتمدة على الرعاية البديلة، وإعادة الدمج الأسري حين يكون ممكنًا، ودعم الطفل نفسيًا وسلوكيًا، وتدريب العاملين معه على المهارات الإنسانية قبل الفنية.
و طرحت أ.د منى حافظ رؤية استشرافية تقوم على بناء منظومة وقاية مبكرة، تبدأ من الأسرة المهددة بالتفكك، ومن الطفل المعرض للخطر، ومن المدارس التي يمكن أن تتعرف على حالات الإهمال مبكرًا، وكذلك من الشراكة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.
وشددت على انه اذا أردنا مستقبلًا بلا أطفال شوارع، فعلينا أن نعمل قبل أن يصل الطفل إلى الشارع. وأنه علينا أن نغلق الفجوات التي تتسرب منها براءته ، وأن نبني جسورًا تعيدهم إلى الحياة."
و شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث طرح الطلاب أسئلة تناولت الجوانب النفسية والاجتماعية للتعامل مع الأطفال، كما أثار أعضاء هيئة التدريس عددًا من النقاط المتعلقة بدور الجامعة في دعم مشروعات التوعية والتدخل المبكر.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن كلية الآداب ستستمر في احتضان مثل هذه القضايا الملحّة، وإتاحة مساحات للحوار العلمي والإنساني، إيمانًا منها بأن دورها الحقيقي يبدأ حين تضع الإنسان في مركز الاهتمام، وأن بناء الوعي هو الخطوة الأولى لبناء مجتمع أكثر عدلًا ورحمة.
وقامت أ.د حنان سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمنح شهادة تقدير للدكتورة منى حافظ تكريما لدورها العلمي وإسهاماتها في خدمة المجتمع.
حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية مع رياح نشطة مثيرة للأتربة