محافظ الإسكندرية يوجه بمراعاة الشكل الجمالي بمشروع توسعة الكورنيش
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شدد الفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، على الاجهزة التنفيذية بضرورة مراعاة الشكل الجمالى للكورنيش اثناء مشروع توسعة الكورنيش لعودة عروس البحر المتوسط لطبيعتها الخالدة، موجهًا بضرورة وضع لوحة استرشادية بمحيط المشروع لتعريف المواطنين بأهميته ومعدلات تنفيذه وتوقيتات الانتهاء منه، كما استمع إلى شرح تفصيلي للمشروع من القائمين على تنفيذه والاستشاري الهندسي للمشروع ،و كلف محافظ الإسكندرية شركة نهضة مصر، بالقيام برفع كفاءة النظافة بمحيط المشروع.
جاء ذلك خلال تفقد محافظ الإسكندرية، سير العمل بمشروعي الكوبري الرابط بين شارع السادات (45 سابقًا) والطريق الدولي، ومشروع توسعة الكورنيش، للوقوف على نسب تنفيذ ، كما تابع الموقف التنفيذي مع المشرفين على المشروع من وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، وأشاد محافظ الإسكندرية بما تم تحقيقه في المشروع حتى الآن وجودة الأعمال الهندسية التي تم تنفيذها.
من جانب آخر تم الانتهاء من وضع طبقة الاسفلت فى منطقة التوسعة حتى البوريفاج ، فيما يتم استكمال أعمال تبليط الرصيف فى المنطقة، مع غلق الكورنيش القديم جهة البحر فقط والعمل التجهيز والتعلية اللازمة للكورنيش .
ومشروع توسعة الكورنيش يبدأ من منطقة المنتزة وحتى السرايا بطول (4,4) كم، وهو أحد المشروعات التنموية الكبرى التى ينفذها جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط فى المحافظة حاليا.،ويتم حاليا الانتهاء من رصف الكورنيش الجديد بالتبليط ووضع المساحات الخضراء والورود التجميلية فى منطقة رصيف الكورنيش الجديد، بعد أن تم الانتهاء من وضع طبقة الاسفلت فى المسافة من المندرة وحتى البوريفاج .
ويعد المشروع من المشروعات المهمة فى الإسكندرية، نظراً لمكانتها التاريخية، وكونها ثانى أكبر تجمع حضرى فى مصر بعد القاهرة، ومقصدا للسائحين من أنحاء الجمهورية، بالإضافة وضع خطة شاملة لتعظيم شواطئ الإسكندرية، وحمايتها، وكذا ضمان قدرة المحافظة على مواجهة التغيرات المناخية.
وتم تقسيم الأعمال بالمشروع إلى مرحلتين، أولهما تشمل أعمال التوسعة لطريق الكورنيش ليصبح 5 حارات مرورية بكل اتجاه، وأعمال الأسفلت والأرصفة والإنترلوك وبدء التشغيل التجريبي للطريق عدا المنطقة من أمام مسجد سيدي بشر حتى نادي السيارات لمسافة (700 م) لحين انتهاء أعمال الحواجز في هذه المنطقة (سيتم الانتهاء من أعمال التوسعة لهذه المنطقة خلال 4 أشهر من انتهاء تنفيذ أعمال الحواجز)، وتنفيذ نفقى مشاة، و17 بوابة للدخول والخروج ودورات المياه على امتداد المشروع.
وسيتم استئناف الأعمال بالمشروع خلال المرحلة الثانية بداية شهر أكتوبر المقبل بعد نهاية الموسم الصيفي بمحافظة الإسكندرية، وسيتم خلالها تنفيذ كوبري (محمد نجيب) العلوي للسيارات، وإنهاء أعمال التشطيبات لباقي مكونات المشروع على أن يتم إنهاء جميع الأعمال بالمشروع في يناير 2025.
ويقضى مشروع التوسعة الجديد، على التكدس المرورى لاسيما خلال فترة الصيف، والتى يتوافد خلالها عشرات الآلاف من المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية، مع الحرص على زيادة المساحة الشاطئية والرملية الناتجة عن أعمال الحماية البحرية.
تجدر الإشارة إلى أن جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، يتولى تنفيذ مشروعات لصالح الغير بنطاق محافظة الإسكندرية، ومنها مشروعات إنشاء ورفع كفاءة وإعادة تأهيل عدد من الكبارى والأنفاق للسيارات والمشاة بالمحافظة، وأعمال إحلال وتجديد سور الكورنيش، بتكلفة تقديرية 145 مليون جنيه بتمويل من محافظة الإسكندرية، وإنشاء مجمع النيابات الإدارية بمنطقة سموحة بتكلفة 108.6 مليون جنيه بتمويل من هيئة النيابة الإدارية، وتنفيذ عدد من المنشآت الخدمية، بتكلفة 8 ملايين جنيه بتمويل من وزارة التضامن الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الفريق احمد خالد حسن محافظ الاسكندرية توسعة الكورنيش أوجه الأجهزة التنفيذية محافظ الإسکندریة توسعة الکورنیش الانتهاء من
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتمكين» تعرّف بمشروع «جيران النبي»
الشارقة: «الخليج»
نفذت «مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي» جولة تعريفية بمشروعها الوقفي «جيران النبي» في مقر «مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية» الرئيسي بضاحية البديع «حي براشي»، بحضور الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة المدينة، ومنى عبد الكريم اليافعي، المديرة العامة، وعدد من مديري الأقسام والموظفين، للتعريف بأهداف المشروع ودوره في تعزيز الاستدامة الوقفية لخدمة الأيتام في إمارة الشارقة.
وخلال الجولة، استعرض فريق المؤسسة رؤية مشروع «جيران النبي»، الذي يأتي استلهاماً من القيم النبوية في كفالة الأيتام وتقديم الدعم المستدام لهم، حيث يتيح للمجتمع وأفراده المساهمة في دعم برامج ومشاريع التمكين المقدمة للأيتام وفي المشروع. كما يضيء على الأثر التنموي والاجتماعي المتوقع من المشروع بالنسبة للفئات المستفيدة.
مساندة المبادرات
رحّبت الشيخة جميلة القاسمي بالوفد، وقالت: المشروع مبادرة نوعيّة هدفها رعاية فاقدي الرعاية الأبوية، وتمكينهم كما يُجسّد قيم التكافل الاجتماعي، ويُعزّز ثقافة العطاء في المجتمع.
وأشادت بمفهوم الوقف المستدام الذي يُقدّمهُ المشروع لدعم منتسبي المؤسسة. واستضافة المشروع تأتي انطلاقاً من حرص المدينة على مساندة المبادرات المُجتمعية المستدامة التي تحثّ على التكافل وتعزيز جودة الحياة.
وأضافت: «المدينة تفخر بدعم المؤسسة في هذا العمل الإنساني الكبير. ونتمنّى للمؤسسة والمشروع دوام التوفيق والنجاح بإذن الله».
دعوة صادقة
وقالت منى بن هدة السويدي: «نحن سعداء اليوم باستضافة المدينة التي تمثل نموذجاً رائداً في العمل الإنساني والاجتماعي في الإمارة، ونعتز بهذا التعاون.
ونوجه دعوة صادقة لكل فرد في مجتمعنا، دعوة بدأ بها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي كان في مقدمة المساهمين في المشروع.