قدمت عملية “الفارس الشهم 3″، مساعدات طبية ومجموعة من المستلزمات الطبية والأدوية لمستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية في مختلف مناطق قطاع غزة، لإسعاف الوضع الطبي الكارثي في القطاع، نتيجة الأوضاع الجارية وخروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، والذي ساهم في عدم قدرتها على تقديم العلاج للمصابين والجرحى الفلسطينيين.


وسارعت عملية “الفارس الشهم 3″، الذراع الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى تقديم 20 طنا من المستلزمات الطبية الأساسية والأدوية خلال الأسبوع الحالي لمنظمة أطباء بلا حدود، والصليب الأحمر ومستشفى العودة وللنقطة الطبية في مركز إيواء الكلية الجامعية، لمواصلة تقديم الخدمات الطبية للمصابين والجرحى بعد إنهيار المنظومة الصحية، حيث تجاوز إجمالي المساعدات الطبية 400 طن.
وشملت المساعدات الطبية، أدوية كبار السن مثل الضغط والسكر والكوليسترول، وأدوية القلب ومسكنات الآلام والمضادات الحيوية للالتهابات، وأدوية الجهاز التنفسي والهضمي، وأنواع مختلفة من أدوية وسوائل الأطفال الضرورية، والمراهم والدهانات للأمراض الجلدية، ومستلزمات طبية مختلفة للإصابات والإسعافات الأولية للجرحى والمصابين، والتي من شأنها سد العجز في المستشفيات.
جدير بالذكر، أن عملية “الفارس الشهم 3” قدمت خلال الفترة الماضية المساعدات الطبية لكافة المستشفيات في قطاع غزة، من ضمنها شحنات الأدوية وسيارات الإسعاف، والأجهزة الطبية، وساهمت في توسيع المستشفيات لزيادة القدرة الاستيعابية، وزيادة الكفاءة وجودة الخدمات المقدمة للنازحين بعد توقف دخول الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة الأوضاع الصعبة في القطاع، ما يعكس نهج دولة الإمارات التي لطالما سارعت في الاستجابة لاحتياجات الشعب الفلسطيني، وكانت سباقة في خدمتهم وتقديم اللازم لهم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المساعدات الطبیة الفارس الشهم 3

إقرأ أيضاً:

“اليونيسف”: ما يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية

#سواليف

قال الناطق باسم منظمة ” #اليونيسف ” جيمس إلدر، إن الوضع في قطاع #غزة يزداد سوءًا يومًا بعد آخر، في ظل #الحصار و #الهجمات_الإسرائيلية المستمرة.

وأضاف “الدر” في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة “كميات من #القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من #الأغذية”.

ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها “قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال”.

مقالات ذات صلة ترامب: سأعقد اتفاقا بين إسرائيل وإيران ونعيد للشرق الأوسط عظمته 2025/06/15

وأشار إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء.

وتابع “إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات”.

وأضاف أن “سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من #الجوع و #الانفجارات”، مؤكدًا أن “كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تمامًا”.

وأردف أن “العالم يبدو منشغلًا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلًا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء.

ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدًا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم.

وأشار إلى أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكنّ من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.
وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعًا يوميًا أو أسبوعيًا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون “لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة”.

وأوضح أن “سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات. هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال. نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية”.

وحذّر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنًا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدًا أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.

وقال إلدار: “ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا. تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق كثيرًا ما يدخل من الأغذية”.

ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية.

وأكد أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين بشكل فعّال.

وانتقد “الدار” النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليًا في جنوب غزة من قبل “صندوق المساعدات الإنسانية لغزة” المدعوم من الولايات المتحدة و”إسرائيل”. ووصفه بأنه “عسكري الطابع” ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع.

وأضاف “هذا النظام يؤدي يوميًا لسقوط ضحايا، حيث يُقتل أطفال فقط لأنهم كانوا يحاولون الحصول على علبة طعام”.

وتابع محذرًا: “الآن تم تصميم نظام من قبل إسرائيل عمدًا لدفع السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وهو يهدد بتقويض نظام توزيع المساعدات الفعّال الذي أنشأناه”.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، خلفت أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: إسرائيل تحول نقاط المساعدات بغزة إلى “ساحات موت”
  • «الفارس الشهم 3» تدعم تكية النخيل جنوبي غزة
  • غزة .. عشرات الشهداء والجرحى قرب مراكز المساعدات
  • كمائن “الطحين” الأمريكية!
  • الصحة في غزة: الإخلاءات والقصف يهدد ما تبقى من مستشفيات بالخروج عن الخدمة
  • “اليونيسف”: ما يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية
  • الصحة بغزة :الاخلاءات وقصف محيط المستشفيات يهدد بخروجها عن الخدمة
  • “التخصصي ” يستضيف اجتماع مستشفيات العيون العالمية
  • الحرس الثوري الإيراني ينشر بيانا حول عملية “الوعد الصادق 3”
  • «الفارس الشهم 3» تحفر بئري مياه شرب في قطاع غزة