دراسة تحذر.. مكيفات الهواء تنشر الأمراض بين الموظفين في المكاتب
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دائمًا ما نعتقد أن فصل الشتاء يكون فيه الشخص أكثر عرض لإلتقاط الأمراض الفيروسية إلا أن بعض الخبراء جزموا بأنّ درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن توفر المزيد من الفرص لتكاثر الإنفلونزا وكورونا والعديد من الفيروسات الأخرى.
وكانت المملكة المتحدة قد أعلنت هذا الصيف عن ارتفاع كبير في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، مقارنة بتلك التي تم الإبلاغ عنها في وقت سابق من هذا العام، والعدد مستمر في الارتفاع، وفقاً لما نقلته صحيفة "ميرور" البريطانية.
وأرجع الدكتور ألين هادريل من جامعة بريستول هذه الزيادات إلى التغيرات السكانية والعودة إلى النمط القديم من الاختلاط، خصوصاً أن الفيروسات تتجمع في الأماكن المغلقة المكتظة بالتجمعات مقارنة بانتشارها في الهواء الطلق.
أوضح هادريل، الذي يواصل دراسة تأثير السلوك والبيئة على مخاطر انتقال العدوى، أنّ التجمعات تحولت إلى بؤر محتملة لانتقال العدوى، لكن يبقى أكثرها خطراً هو المكاتب المعتمدة على أجهزة التكييف للحفاظ على برودة الهواء ما تتسبب بتضارب ما بين ارتفاع حرارة الأجواء خارجاً والبرودة داخلاً.
كما أن أجهزة تكييف الهواء تعتبراً مصدراً للعدوى لأنها تستدعي إغلاق الأبواب والنوافذ ما يعني انحسار الفيروسات في مكان واحد وزيادة كبيرة في انتقال العدوى، وفقاً لهادريل.
ودعا للعودة إلى استخدام الأقنعة الطبية في الأماكن المغلقة، إضافة إلى فتح النوافذ من الوقت لآخر، والحفاظ على التباعد الاجتماعي وتجنب الحشود، خصوصاً مع انطلاق أولمبياد باريس 2024.
وأعاد التذكير بأن كورونا لم يختف، بل توصل العلم إلى احتوائه، لكن متحوراته تتواصل وتعود إلى الظهور في كل مرة تظهر مسبباته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكيفات فصل الشتاء كورونا المملكة المتحدة جامعة بريستول الأمراض الفيروسية درجات الحرارة المرتفعة أجهزة التكييف
إقرأ أيضاً:
لجنة التنسيق الآسيوية تتفقد منشآت دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة “الرياض 2026”
تفقّد أعضاء لجنة التنسيق الآسيوية لدورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية السادسة، اليوم، عددًا من المنشآت والمواقع الرئيسة التي ستستضيف فعاليات الدورة، المقرر إقامتها في مدينة الرياض العام القادم، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة عبدالعزيز بن أحمد باعشن.
واستهل الفريق التنسيقي جولته بزيارة “بوليفارد سيتي”، الذي اُعتمد بصفته موقعًا رئيسًا لاحتضان جميع مسابقات الدورة، البالغ عددها 16 رياضة، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في تاريخ دورات الألعاب الآسيوية للصالات، مما يعكس حرص المملكة على تقديم تجربة رياضية استثنائية تُسهم في تسهيل المشاركة والتنظيم، ورفع جودة الخدمات المقدمة للرياضيين والجماهير.
واطّلع أعضاء اللجنة على منشآت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، التي ستُخصص قرية رياضية، لإقامة وتدريب الوفود المشاركة من الرياضيين والرياضيات خلال فترة إقامة الدورة، وفق أعلى المعايير المتبعة في تنظيم الأحداث الرياضية الدولية.
وشملت الزيارة فندق هيلتون الرياض، الذي تم اختياره بصفته مقرًا رسميًا لعائلة المجلس الأولمبي الآسيوي، ويضم كبار الشخصيات والمسؤولين واللجان التابعة للمجلس خلال أيام الدورة.
وضم الوفد كلًا من: نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الدكتور ثاني الكواري، والأمين العام للجنة الأولمبية الأردنية رنا السعيد، ونائب المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي فينود تيواري، والأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية فارس الكوهجي.
من جهته أشاد الدكتور الكواري بالجاهزية التي أظهرتها الرياض لاستضافة الحدث القاري، مؤكدًا ثقته بأن دورة “الرياض 2026” ستكون نسخة استثنائية وغير مسبوقة، لا سيما من خلال مبادرة توحيد موقع المنافسات في مكان واحد، بما يعزز من نجاح الدورة على مختلف المستويات.