8.74 مليار درهم صافي أرباح “مدن القابضة” خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت “مُدن القابضة” تحقيق أداء مالي استثنائي خلال النصف الأول من عام 2024، حيث سجلت المجموعة صافي أرباح يصل إلى 8.74 مليار درهم.
وحققت “مُدن القابضة” إيرادات بنحو 2.2 مليار درهم، مسجلة نموا بنسبة بلغت 333% على أساس سنوي، وإجمالي أرباح بقيمة 833.2 مليون درهم، بزيادة قدرها 277% على أساس سنوي.
ويأتي هذا النمو بعد استحواذ مدن القابضة الأخير على شركة مُدن العقارية وشركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك”، وترسم هذه الصفقة مسارا جديدا لطموحات المجموعة نحو المستقبل المتمثلة بترسيخ مكانتها كلاعب رائد في المجال العقاري.
وقال معالي جاسم محمد الزعابي رئيس مجلس إدارة “مُدن القابضة”، إن الأداء القوي لمجموعة مُدن القابضة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري هو انعكاس لنجاح عملية الاستحواذ الأخيرة، التي أضافت أداء متميز في إظهار القيمة المقترحة للاندماج.
وأضاف معاليه، أن نهج المجموعة، الذي يركز على بناء مدن ذكية، سيساهم في رفع جودة الحياة، وبناء مجتمعات ذات مستوى عالمي، وفي الوقت ذاته، ستلعب استثمارات المجموعة الأخرى في كل من قطاع السياحة وتنظيم الفعاليات دورا مهما في تقديم تجارب استثنائية، ودعم الجهود الرامية لترسيخ مكانة أبوظبي كنموذج رائد ومبتكر عالميا في التطوير الحضري ويعكس مكانتها كوجهة سكنية وسياحية واستثمارية ترتقي بجودة حياة المواطنين والمقيمين والزوار.
وقال سعادة عبدالله الساهي العضو المنتدب لدى “مُدن القابضة”، إن الاستحواذ الاستراتيجي الذي نفذته “مُدن القابضة” ونجاحها في مواءمة عملياتها مع “مُدن العقارية” و”أدنيك”، شكل مجموعة متنوعة من الإمكانات عبر سلسلة القيمة العقارية، التي بدورها ستدفع عجلة النمو والتحول في قطاعي السياحة والعقارات ومشهد الأعمال عموما في أبوظبي، مشيرا إلى أن التكامل بين قطاعات الأعمال المتنوعة يساهم في دفع التحول الاستراتيجي المستمر لنموذج أعمال الشركة، ويفتح آفاقا جديدة وغير مسبوقة للابتكار في أساليب الحياة العصرية والتقنيات المتقدمة.
وقال بيل أوريجان الرئيس التنفيذي لدى “مُدن القابضة”، إن المجموعة حققت مبيعات بقيمة 7.6 مليار درهم بنمو 153 % على أساس سنوي، مدعومة بطلب قوي على المشروعات الجديدة، كما أضافت ركائز متينة لتحقيق المزيد من النمو في المستقبل، مؤكدا أن “مُدن القابضة” ستواصل من خلال هذا النجاح الذي جاء نتيجة اندماج “كيو القابضة”، و”مُدن العقارية” و”مجموعة أدنيك”، على خلق فرص جديدة وواعدة في مختلف المجالات، وتعزيز حضورها في الأسواق المحلية والدولية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT