بالصور.. تحويل استاد الإسكندرية إلى سنتر دروس خصوصية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
ضرب الإهمال استاد الإسكندرية العريق الذى يعد الاقدم فى أفريقيا حيث أقترب من المائة عام ولازال تصميمه يحمل سور الاسكندرية الاسلامى القديم ولكن المسئولين عنه فى السنوات الاخيرة لم يهتموا به عمدا ومع سبق الاصرار والترصد حيث أنهم لاينتمون الى عالم الرياضة ومسئولية الاستاد تمنح لمسئولين موظفين
" ستاد الاسكندرية تابع للمحافظة "
والواقع يقول ان ستاد الاسكندرية يتبع اداريا المحافظة وليس وزارة الشباب والرياضة ولذلك "الوفد " تفتح ملف ستاد الاسكندرية أمام محافظ الاسكندرية الجديد الفريق أحمد خالد الذى بدأت يتحرك بخطوات " محجوبية " بالاشارة الى خطوات اللواء محمد عبد السلام المحجوب محافظ الاسكندرية فى مطلع الالفينات حيث بدا الفريق خالد حملات ازالة الاسواق العشوائية والمخالفة ليسطر بداية عهد جديد بالمحافظة البائسة
" ستاد الاسكندرية .
نعم اصبح ستاد الاسكندرية صباحى فقط وذلك بعد أن فشلت الادارة المسئولة عن إصلاح أعمدة الانارة التى أحترقت وقت الحريق الذى شهده ستاد الاسكندرية الشهر الماضى وبالتحديد يوم ٢٨ يونية عقب مرور ٥ دقائق من عمر الشوط الثانى من مباراة سموحة وبيراميدز حيث بدأ الحريق بوحدة الكابلات ومنه الى المقصورة الرئيسية حتى أنطفأت أعمدة الانارة وتحول ستاد الاسكندرية الى ظلام دامس
وعليه تم تعديل مواعيد المبارايات الى الخامسة والنصف بدلا من التاسعة او السابعة حتى المبارة التى تجمع بين الاتحاد السكندرى وإنبي التى كان مقرر إقامتها الاربعاء ٣١ يوليو الجارى فى التاسعة مساءا بستاد الاسكندرية فوجىء مسئولى النادييين بتغير موعدها الى الخامسة والنصف وهذا بالطبع لعدم تصليح مشكلة الكهرباء بالاستاد خلال شهر كامل
" المركز الاعلامى سنتر للدروس الخصوصية "
ولأن فى ستاد الاسكندرية بلغة " المدرجات" العيش ليس مع خبازه أى أن مسئول الاستاد غير رياضى وتكليفه بالمنصب تشريف الى جانب مهمته بهيئة تنشيط السياحة فلقد تعامل مع هذا الصرح الرياضى الكبير بطريقة المولد وصاحبه غايب بتحويل المركز الاعلامى الى سنتر للدروس الخصوصية وعقد دورات الكمبيوتر مع بعض النقابات وكذلك الجمعيات الاهلية لزيادة دخل الاستاد هذا المركز الاعلامى بشاشاته واجهزة الكمبيوتر وغير من وسائل دعم لوجيستي كتوفير الكهرباء والانترنت لخدمة الوفود الاعلامية المصرية والدولية للبطولات اصبح يؤجر للعامة .. اين سيادة الاستاد واين المراقبين وهل الدخل الذى سيعود على ستاد الاسكندرية يضاهى تكلفة الكهرباء والانترنت واستخدام الاجهزة وصيانتها
كما كان اول فرمان للواء هشام لطفى مدير الاستاد الحالى عند توليه مهمة ادارة ستاد الاسكندرية الاعلان على صفحة الاستاد الرسمية تأجير قاعة الاستاد الاعلامية بالاجهزة والخدمات لاى نشاط بتكلفة الساعة ١٠٠ جنيه والحسابة بتحسب على رأى الزعيم الفنان عادل امام فى احد افلامه الشهيرة وهذا العفو ليس تهكم او تجريح ادارة الاستاد فعلا عملت اعلان على صفحتها طرحت خلاله تأجير القاعة الساعة ب ١٠٠ جنيه ولكن بعد موجة الهجوم على هذا الاعلان تم حذفه من على الصفحة
" الصالة المغطاة .. مغطاة بالتراب "
اما الصالة المغطاة بستاد الاسكندرية التى شهدت تاريخ حافل من مبارايات كرة السلة والدورات المجمعة فلقد اغلقت فى وجه اللعبة الاولى جماهيرية بالمحافظة وهذا العام حصل نادى الاتحاد السكندرى على بطولتى الدورى والكأس فبدلا من تطويرها أصبحت صالة بالية اشبه بمخزن الخردة واثناء كتابة هذه السطور وفى ظل هذا الصرح الرياضى الكبير تبحث ادارة البطولة العربية لكرة السلة المقرر إقامة دورتها هذا الموسم بمصر وبالتحديد بالاسكندرية لأن المستضيف نادى الاتحاد السكندرى يتم البحث عن صالة تليق بأسم مصر الى جانب صالة الدكتور كمال شلبى بنادى الاتحاد السكندرى هذا وصالة ستاد الاسكندرية خارج نطاق الخدمة فلا نحزن عندما نجد الادارة الحالية للاستاد تعلن عن تطويرها وتأجيرها صالة افراح او معرض للملابس الخاصة مادام هذا هو حدود التطوير والتفكير بالساعة ب ١٠٠ جنيه لتتحول صالة الرعب كما اطلق عليها الجماهير الى فيلم رعب
الفريق أحمد خالد محافظ الاسكندرية الحالى الوفد ترصد أمامكم جزء من كل فهناك مخالفات بالجملة فى ستاد الاسكندرية الذى ينتظر من سيادتكم كفريق بحرى مناورة استطلاعية واستكشافية لعودة ستاد الاسكندرية أفضل من سابق عهده
IMG_9972 IMG_9975 IMG_9974 IMG_9976 IMG_9977 IMG_9978 IMG_9981 IMG_9980 IMG_9979المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالة الأسواق ة الشباب والرياضة بيراميدز مصر الاتحاد السکندرى ستاد الاسکندریة
إقرأ أيضاً:
تحويل الضفة إلى معازل يفسد أجواء العيد
الخليل- تحافظ كثير من العائلات الفلسطينية على عادات قديمة في الأعياد، بينها البدء بجولات جماعية لزيارة الأقارب والجيران وتهنئتهم بالعيد، ثم زيارة الأبعد فالأبعد من الأرحام والأقارب.
وفي عيد الأضحى يحرض المضحون على ذبح أضحياتهم باكرا، لتوزيع بعضها على الأرحام من أمهات وأخوات وبنات وعمات وخالات، لكن الوضع السياسي والأمني ألقى بظلاله على الزيارات وصلة الأرحام كشعيرة دينية.
وقد ساهم تحويل الضفة الغربية إلى معازل و"غيتوهات" -تفصل بينها الحواجز الإسرائيلية والشوارع الاستيطانية والمستوطنات- في اضطرار البعض إلى الاقتصار على المناطق القريبة جغرافيا ولا تتطلب المرور عبر حواجز عسكرية، وذلك عند زيارة أرحامهم.
عبد الله الصبار في العشرينيات من العمر، توفي والده منذ سنوات ويقع على عاتقه في العيد زيارة أخواته العشر، إضافة إلى خالتين و5 عمّات، وعدد كبير من بنات الأعمام والعمات.
ويوضح الشاب الفلسطيني، وهو من بلدة دورا (جنوبي الضفة) أنه اعتاد مع أقاربه على إتمام مهمة زيارة الأرحام خلال يوم أو يزيد قليلا، لكن بعد تصعيد جيش الاحتلال عدوانه على الضفة وإغلاق كافة القرى والمدن بالتزامن مع بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 اضطر لاختصار كثير من الزيارات.
وأوضح أن عددا من شقيقاته متزوجات في قرى مجاورة لا يستغرق الوصول إليهن أكثر من ساعة في الوضع الطبيعي، لكن مع إقامة الحواجز والبوابات الحديدية بات الوصول إليهن يحتاج وقتا مضاعفا وربما ضياع يوم العيد كاملا في زيارات قليلة.
إعلانوبما أن الكثير من البوابات الحديدية مثبتة على مداخل القرى والبلدات والمدن لمنع استخدام شوارع مشتركة مع المستوطنين، فإن كثيرين يضطرون لركن مركباتهم عند إحدى البوابات واجتياز الشوارع سيرا على الأقدام نحو بوابة القرية المقابلة، واستخدام مركبة أخرى لإتمام المهام، لكن هذا الخيار لا يخلو من خطر التعرض للاعتداء من قبل جيش الاحتلال أو المستوطنين خلال اجتياز الشارع أو إتلاف المركبة المتوقفة بالقرب منه، حسب الصبار.
ويضيف المواطن أن إحدى شقيقاته متزوجة في مدينة رام الله، التي تبعد عن بلدته نحو 100 كيلومتر، لكن زيارتها اليوم تستغرق 6 ساعات على الأقل للسفر نظرا لانتشار الحواجز والطرق البديلة.
ويعد الصبّار واحدا من آلاف الأسر الفلسطينية التي تعاني من انعكاسات وآثار اجتماعية لتحويل القرى والبلدات الفلسطينية إلى معازل، ومما يزيد الضغط الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الضفة.
حكاية هذا الشاب تعكس جانبا يسيرا من معاناة الفلسطينيين إذ إن الحركة بين البلدات مقيدة، لكن داخل البلدة الواحدة ممكن. أما تجربة الفلسطيني عارف جابر من قلب مدينة الخليل فهي أكثر قساوة إذ تغيب مظاهر العيد تماما وينتظر أن تخضع 500 عائلة لحظر التجول من مساء أول أيام العيد وحتى مساء ثاني أيامه حيث يحل السبت يوم الإجازة الأسبوعية للمستوطنين.
ويقول جابر للجزيرة نت إن الاحتلال أغلق -بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- عدة أحياء وسط مدينة الخليل، ويمنع تواصل عائلاتها مع الخارج أو تواصل الخارج معها إلا بقيود مشددة.
ويوضح أن الحياة قبل التصعيد الإسرائيلي كانت صعبة لكن الحركة كانت ممكنة ولو بالحد الأدنى، لكن بعد أكتوبر/تشرين الأول 2023 فرض الإغلاق الكامل على أحياء وادي الحصين والسلايمة وجابر، وأحيطت بحواجز إسرائيلية مأهولة ومجهزة ببوابات حديدية وإلكترونية.
إعلانويضيف جابر أن تلك الحواجز تمنع دخول أي مواطن من خارج المناطق المغلقة، أما الخروج فمقيد بساعات النهار حتى الرابعة مساء، مع الخضوع لحظر التجول التام من مساء الجمعة وحتى مساء السبت.
ويتابع أن هذا الوضع الأمني ألقى بظلال على علاقات السكان الاجتماعية، إذ أن النساء يغادرن بيوتهن في العيد إلى بيوت أقاربهن للمعايدة، كما أن فرحة الأطفال اختفت للقيود المفروضة على الحركة داخل الأحياء وملاحقة الجيش.
ويقول إن الكثير من العائلات تكتفي بالمعايدة بالاتصال الهاتفي أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهي أدوات لا تفي بالغرض خاصة في العيد، لكنها الممكنة في هذه الظروف.
ويضيف المواطن الفلسطيني أن حالة الإغلاق لا تلقي بظلالها على الأعياد فحسب، إنما أثرت على مراسم الزواج والجنائز.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ازدادت القيود المفروضة على الحركة، وتضاعف عدد الحواجز العسكرية والبوابات، وتعرضت العديد من التجمعات الفلسطينية لعزلة شبه تامة.
ووفق معطيات هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" فإن جيش الاحتلال يقسم الضفة بنحو 900 حاجز عسكري أو بوابة أو عائق مادي.
ووفق دراسة -عرضت خلال ورشة عمل نظمها معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس) خلال مارس/آذار- فإن حركة النقل انخفضت بنسبة 51.7% بعد بدء العدوان على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وبعد تسجيل وقت الانتظار على 14 حاجزاً عسكرياً، وجد أن الوقت يتراوح بين 15 و50 دقيقة.
كما تظهر النتائج أن متوسط التأخير في الرحلات خارج محافظة نابلس -كمثال- يصل إلى 42 دقيقة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 77.9% عن الوقت الأصلي للرحلة.
وقد خلفت هذه التطورات واقعًا جديدًا على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، مما ترتب عليه تداعيات عميقة على الاستقرار المجتمعي، والسلم الأهلي.
إعلانوتلقي إجراءات الاحتلال في الضفة بظلالها على السياحة الداخلية، إذ تراجعت بشكل ملحوظ نظرا للإجراءات العسكرية من جهة وإحكام المستوطنين قبضتهم على المنطقة "ج" حيث أبرز المعالم السياحة من جهة ثانية.
ويحل عيد الأضحى هذا العام ونحو 50 ألف فلسطيني (في منطقة شمالي الضفة) نازحون من مخيمات جنين طولكرم، مع استمرار عمليات جيش الاحتلال العسكرية منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.