مدير مشروعات الري بمصر العليا يعلن انتهاء الأعمال بمشروع سد الشيخ سعيد
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تفقد المهندس الهيثم عبد الحميد نصر مدير عام المشروعات والتوسع الأفقي بمصر العليا بوزارة الموارد المائية والري مستجدات وسير الأعمال بمشروع حماية منطقة الشيخ سعيد التابعة لمركز أبنوب من أخطار السيول بمحافظة اسيوط، وذلك ضمن برنامجه الميداني لمتابعة المشروعات المُنفذة بمعرفة قطاع التوسع الأفقي والمشروعات للوقوف ميدانيًا على الموقف التنفيذي لتلك المشروعات الهامة، ومجابهة المعوقات التي قد تواجه سير العمل بها.
وكشف مدير عام المشروعات والتوسع الأفقي بمصر العليا أن المشروع يشمل إنشاء حاجز مبانى دبش بالمونة وسد ركامى، وذلك لحماية منشآت البنية الاساسية القائمة بمخرج هذا الوادي من الأخطار المتوقعة نتيجة مياه السيول بالمنطقة، وتأمين حياة المواطنين المقيمين بها، ليحقق للأجيال الحالية والقادمة حلمها في الحياة الكريمة والعصرية وإعادة بناء مصرنا الحديثة وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وحول أهمية العمل بهذا المشروع، فقد أوضح المهندس الهيثم عبد الحميد أن تلك المنطقة تُعد من مناطق محافظة أسيوط التي تنحدر جنوبًا من جبل أبو فودة لتتجه إلى الغرب لتصب بالقرب من عزبة الشيخ سعيد ويحدها من الشمال والشرق وادي الجبراوي ومن الغرب جبل أبو فوده والسهل الفيضي، ومن الجنوب عزبة الشيخ سعيد، لافتًا أن هذا الوادى هو المؤثر على عزبة الشيخ سعيد حيث يعد من الأودية النشطة هيدرولوجيا وتسبب موجات المطر الشديدة على الوادى حدوث سيول خطيرة تؤثر على المنطقة والتي يتواجد بها العديد من الأنشطة المختلفة مما يؤدي إلى زيادة فرص التعرض لمخاطر السيول وكوارثها.
وأضاف مدير عام المشروعات والتوسع الأفقي بمصر العليا، إنه بناء ًعلى درجة المخاطر من السيول التي يتعرض لها الوادي فإنه تم وضع الاعمال الهندسية المناسبة السابق ذكرها لمنع أو تقليل درجة تأثير السيول على البنية الأساسية وذلك لحماية هذه الأنشطة القائمة بمخر سيل هذا الوادي وتقليل درجة تأثيرها على القاطنين بتلك المنطقة، وذلك بنسبة تنفيذ بلغت 100 %.
وفي ختام جولته التي رافقه خلالها المهندس شريف جميل عياد والمهندس بيتر نبيل غالي مهندسي العملية، وجه "نصر" الشكر للمهندسين الذين أشرفوا علي الأعمال بهذا المشروع الهام.
يُذكر أن المشروع يهدف لحماية منطقة عزبة الشيخ سعيد والمناطق المجاورة لها والتي يقدر تعداد سكانها بحوالي 12000 نسمة بالإضافة الي مناطق زراعية تقارب حوالي 2000 فدان، وسبق وأن تعرضت المنطقة لسيول جارفة عام 2018 تسببت في تدمير عددًا من المنازل في عزبة سعيد التابعة لقرية المعابدة بمركز أبنوب، وفر سكان القرية إلى أعلى الجبل والمناطق المرتفعة تاركين منازلهم، بعدما جرفتها مياه السيول وتعرضت العزبة لخسائر كبيرة نتيجة انهيار تلك المنازل وتصدع الكثير منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير المشروعات مصر العليا وزارة الموارد المائية والري محافظة أسيوط منطقة الشيخ سعيد مركز ابنوب بمصر العلیا
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يجري جولة تفقدية مع محافظ الغربية في “غزل المحلة”.. يتابع تشغيل مصانع المرحلة الأولى وتقدم الأعمال في تنفيذ مشروعات المرحلة الثانية
أجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، يرافقه اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، جولة ميدانية في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وذلك في ختام زيارته لمحافظة الغربية، في إطار المتابعة الدورية لتنفيذ مراحل المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
جولة ميدانيةشملت الجولة تفقد مصانع المرحلة الأولى من مشروع التطوير، والتي تقع في مصانع "غزل 1"، "غزل 4"، و"تحضيرات 1"، محطة الكهرباء الجديدة، وتم الانتهاء من تنفيذها وتشغيلها في ديسمبر 2024، حيث تابع الوزير سير العمل ومعدلات الإنتاج والمبيعات المحلية والتصدير.
وتابع الوزير أيضا الموقف التنفيذي في مشروعات المرحلة الثانية والأخيرة من تطوير شركة غزل المحلة، والتي تضم مصانع "غزل 6"، ومجمع "النسيج" و"الصباغة"، و"تحضيرات النسيج 2"، بالإضافة إلى شبكات البنية التحتية والمباني الخدمية، حيث تم متابعة تقدم الأعمال وعمليات تركيب الماكينات الجديدة، واطلع على نسب الإنجاز وخطط التشغيل المرتقبة، بحضور الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، والمهندس أحمد بدر العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى.
تفقد مصانع الحديثةكما ناقش المهندس محمد شيمي مع مسؤولي شركات المقاولات المنفذة للمشروعات مواعيد الانتهاء من الأعمال، واستعرض الجداول الزمنية التفصيلية، مشددًا على ضرورة تسريع وتيرة التنفيذ والالتزام بالمواعيد المحددة وفق أعلى معايير الجودة، بما يضمن دخول المصانع الخدمة في أقرب وقت ودفع عجلة الإنتاج في إطار المشروع القومي لتطوير الصناعة.
تطوير صناعة الغزل والنسيجوأكد المهندس محمد شيمي أن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج يحظى باهتمام ومتابعة دورية من القيادة السياسية، نظرًا لأهميته الاستراتيجية في دعم الاقتصاد الوطني والصناعة المحلية، موضحا أن تطوير شركة غزل المحلة - تلك القلعة الصناعية - يُعد ركيزة أساسية في المشروع القومي والذي يهدف لإحياء هذه الصناعة وتحقيق التنمية الصناعية المستدامة واستعادة الريادة التاريخية لمصر في مجال الغزل والنسيج.
وأشار الوزير إلى أن هذا المشروع العملاق يهدف إلى تعظيم القيمة المضافة للقطن المصري، وزيادة زيادة القدرة التنافسية والتصديرية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية القدرة التصديرية ، وتحقيق طفرة في جودة وتنوع المنتجات، فضلًا عن إدخال أحدث تكنولوجيا الإنتاج وتعزيز كفاءة التشغيل، بما يحقق التكامل الصناعي ويحول الشركات التابعة إلى كيانات إنتاجية قوية وقادرة على النمو المستدام.
وشدد المهندس محمد شيمي على أهمية الإسراع في تنفيذ الأعمال والالتزام الكامل بالجداول الزمنية المقررة مع ضمان أعلى مستويات الجودة، ووجّه بضرورة إعطاء أولوية قصوى لمنظومة التسويق والترويج للمنتجات، بما يواكب عمليات التحديث الجارية وفتح أسواق جديدة للتصدير. كما أكد على أهمية رفع كفاءة الكوادر البشرية من خلال التدريب المستمر ونقل الخبرات الحديثة.
من جانبه، أعرب اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية عن فخره واعتزازه بما تمثله شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى من قيمة صناعية وتاريخية، مؤكداً أن هذا الصرح العريق يستعيد مكانته الريادية بفضل الدعم غير المسبوق الذي توليه الدولة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشيدًا بالمتابعة المستمرة من وزير قطاع الأعمال العام لأعمال التطوير وحرصه على استعادة مجد الشركة وتعزيز قدرتها التنافسية. وأوضح أن المحافظة أولت اهتمامًا خاصًا بالمحاور المؤدية للشركة، بما يسهل حركة الشاحنات ويخفف الضغط على شوارع المدينة، ويسهم في تقليل الازدحام وخفض تكاليف النقل ودعم كفاءة العمليات الإنتاجية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن رؤية شاملة لإعادة المحلة الكبرى إلى مكانتها كقلعة للصناعة المصرية وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار.
وتأتي هذه الجولة ضمن جهود وزارة قطاع الأعمال العام لمتابعة تنفيذ أكبر خطة تطوير تشهدها صناعة الغزل والنسيج في مصر، والتي تشمل دمج وتحديث الشركات التابعة، وتحقيق التكامل الصناعي بين المراحل المختلفة، وتعظيم الاستفادة من الأصول.