حضرموت.. انعقاد المؤتمر الأول لقبائل كندة بمديرية العبر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أقام مكتب شؤون ومراجع قبائل كندة، اليوم الأربعاء، المؤتمر الأول لقبائل كندة، بمديرية العبر، بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.
وأقيم المؤتمر، تحت شعار "كندة.. تاريخ يتجدد"، برعاية من الشيخ علي بن هفتان الصيعري الكندي شيخ مشايخ قبائل كندة رئيس مكتب شؤون ومراجع قبائل كندة.
ويسعى المؤتمر، لتوحيد الصف والكلمة ولم الشمل لأبناء قبائل كندة، وتعريف الجيل الجديد بتاريخ وحضارة القبائل المنضوية تحت "كندة"، وضرورة استعادة مكانة كندة كإحدى القبائل التاريخية والقوية في المجتمع.
وأوضح الشيخ علي بن هفتان الصيعري شيخ مشايخ قبائل كندة أن انعقاد المؤتمر يأتي للتأكيد على قوة الروابط والتاريخ المشترك، وعلى عزمهم على مواجهة التحديات وبناء مستقبل مشرق لأبناء كندة، وكافة طوائف المجتمع..
وأشار إلى "دور قبائل كندة التي كانت ولا تزال رمزاً للعزة والكرامة ورمزاً للحضارة والثقافة والتنمية".
وقال: "نلتقي اليوم لنؤكد على هذا الإرث العظيم، ولنرسم سوياً خارطة طريق نحو التنمية والازدهار، ولنتبادل الأفكار والخبرات، ولتعزيز التعاون بيننا بما يخدم مصالحنا المشتركة، ويعزز من مكانة قبائلنا في المجتمع".
بدوره، أكد الشيخ عميد ركن فضل باشادي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أن هذا الحضور يعكس اهتمام الجميع بالتاريخ المشرّف والمستقبل المشرق، ويثبت "الأهمية البالغة لوحدتنا وتلاحمنا كقبائل عريقة".
وشدد باشادي، على أهمية توحيد الصفوف وتعزيز الروابط القبلية، بوصفها السبيل الأمثل لـ "تعزيز دور قبائل كندة في المجتمع وتحقيق مصالحنا المشتركة، حاثًا على التلاحم بين القبائل، لتعزيز قوتنا وتأكيد على مكانتنا التاريخية والاجتماعية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مصدر في حلف قبائل حضرموت يشرح تفاصيل المواجهات مع الانتقالي
كشف مصدر مطلع في حلف قبائل حضرموت، عن تفاصيل المواجهات بين مقاتلي الحلف وقوات الانتقالي المدعومة إماراتيا، في محافظة حضرموت شرق اليمن.
وقال المصدر لـ "الموقع بوست"، إنه وفي مساء أمس الأول وعقب الإعلان عن اتفاق بين السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت برعاية وضمان اللجنة الخاصة السعودية، حيث وصل اللواء السادس مشاه التابع للانتقالي إلى قرب إحدى نقاط الحلف القبلي بهضبة حضرموت.
وأوضح أن تسهيل دخول اللواء السادس مشاه بقيادة "باسل سيف سكرة"، جاء وفقا لبرقية رسمية من القيادة والسيطرة وصلت لكتيبة حماية الشركات التي تتمركز في الطريق المؤدي لمنطقة "نازية" بتسهيل دخول قوات اللواء السادس بذريعة المبيت فقط بالقرب من المنطقة على أن يتوجهوا صباحًا إلى سيئون بحسب البرقية.
وأشار المصدر، لتسهيل دخول قوات اللواء السادس لمناطق قريبة من منطقة "نازية"، بهضبة حضرموت حيث كانت قوات الحلف تتمركز بمدخل منطقة "نازية"، وعند السادسة من صباح أمس الخميس، شنت قوات اللواء السادس المنتمية لمحافظة الضالع، هجوما على قوات الحلف في مدخل "نازية".
ولفت المصدر، إلى أن الهجوم استخدم خلاله مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الطيران المسير، وبالرغم من الفارق في السلاح والعتاد مع مقاتلي حلف قبائل حضرموت، الإ أن الأخيرين قاتلوا بشراسة وتصدوا للهجمات ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وبحسب المصدر، فقد قاتل أفراد النقطة حتى نفاد كل ذخيرتهم، وسقطوا بين قتيل وجريح، بينهم قائد النقطة رئيس عمليات اللواء الثاني لقوات حماية حضرموت وقائد النقطة الرائد محمد باحميش.
وأفاد المصدر، أنه وبالتزامن مع الاشتباكات التي جرت في نقطة "نازية"، اقتربت قوات من النخبة الحضرمية من البوابة الرئيسية لشركة بترومسيلة النفطية، وكاد الوضع يتفجر داخل الشركة التي تعد أهم منشأة نفطية في اليمن.
ووفقا للمصدر، فقد اتخذت قيادة حلف قبائل حضرموت، قرارا وصفه بـ "الشجاع" بالإنسحاب، حتى لا تقود المواجهات لتدمير شركة بترومسيلة، الأمر الذي سهل لقوات الانتقالي بالسيطرة على الشركة.
وأكد المصدر أن ما جرى من تقدم لقوات الانتقالي والهجوم على قوات الحلف، كان خرقًا واضحًا للبند التاسع من اتفاق السلطة والحلف الذي نص على "موقف موحد من المحافظ والنخبة والحلف تجاه أي قوات خارجية تتقدم نحو منشآت المسيلة"، غير أنه جرى استغلال الاتفاق لتسهيل الهجوم والسيطرة على بترومسيلة.
وفي ذات السياق، كشفت مصادر متطابقة، عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف قوات الانتقالي خلال المواجهات مع حلف قبائل حضرموت، وسط تكتم كبير لدى قوات الانتقالي عن أعداد الضحايا.
وكشفت مذكرة صادرة عن مستشفى مديرية ساه بحضرموت، لمدير الصحة بوادي وصحراء حضرموت، عن 4 قتلى و15 مصابا، بعضهم بحالات خطرة.