نشأ في مخيم للاجئين وتدرج حتى تولى أعلى مناصب حماس.. من هو إسماعيل هنية؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنه جرى اغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، في هجوم على العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت حماس في بيان لها الأربعاء: "تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم، الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وإسماعيل عبد السلام أحمد هنية، المعروف فلسطينيا بكنية "أبو العبد"، ولد في 29 كانون الثاني/ يناير 1963 هو سياسي فلسطيني بارز ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة.
وشغل هنية منصب رئيس وزراء فلسطين بعد فوز حركة حماس بأغلبية مطلقة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006.
ونشأ هنية في مخيم الشاطئ للاجئين، الذي لجأ إليها والداه من مدينة عسقلان عقب النكبة، وتلقى تعليمه في الجامعة الإسلامية في غزة، وفي عام 1987 تخرج منها بعد حصوله على إجازة في الأدب العربي، ثم حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية عام 2009.
بدأ هنية نشاطه السياسي من الكتلة الإسلامية، وهي الذراع الطلابية لحركة حماس، وعمل عضوا في مجلس طلبة الجامعة الإسلامية في غزة بين عامي 1983 و1984، ثم تولى في السنة الموالية منصب رئيس مجلس الطلبة.
تعرض هنية للسجن من قبل سلطات الاحتلال عام 1989 لمدة ثلاث سنوات، ثم نفي بعدها إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع عدد من قادة حماس، حيث قضى عاما كاملا في الإبعاد عام 1992.
وبعد قضاء عام في المنفى عاد إلى غزة، وتم تعيينه عميدا في الجامعة الإسلامية بغزة، ومن ثم في عام 1997 عُين رئيساً لمكتب الشيخ أحمد ياسين زعيم حركة حماس حينها، بعد إطلاق سراحه، وتعزز موقعه في الحركة خلال انتفاضة الأقصى.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2005، ترأس قائمة التغيير والإصلاح التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006.
وفي في 16 شباط/ فبراير 2006، رشحته حماس لتولي منصب رئيس وزراء فلسطين، وتم تعيينه في العشرين من ذلك الشهر، في 30 حزيران/ يونيو 2006، هددت الحكومة الإسرائيلية باغتياله ما لم يفرج عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط، وهو الذي لم يتم إلا في 2011 ضمن "صفقة الأحرار" والإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا، ومن ضمنهم رئيس الحركة الحالي في غزة يحيى السنوار.
ويعد هنية ثالث من يتولى أعلى منصب في حركة حماس، وهو رئاسية المكتب السيسي، وسبقه في ذلك القيادي موسى أبو مرزوق من 1992 حتى 1996، ومن ثم جاء رئيس الحركة الحالي في الخارج، خالد مشعل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة هنية الكيان الصهيوني الجامعة الإسلامیة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان يشارك في إطلاق فعاليات أسبوع البحث والابتكار
شارك الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، في فعاليات "أسبوع البحث والابتكار بين مصر والاتحاد الأوروبي"، الذي أطلقته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، بحضور نخبة من الوزراء وكبار المسئولين والخبراء والأكاديميين من الجانبين المصري والأوروبي.
وأكد الدكتور السيد قنديل، أن جامعة حلوان تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي والابتكار، مشيرًا إلى أن المشاركة في هذا الأسبوع تمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات مع الجامعات الأوروبية، وبناء شراكات بحثية تدعم توجهات الدولة نحو التنمية المستدامة.
وأوضح رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تسعى من خلال مشاركتها إلى توسيع قاعدة التعاون في البرامج الأوروبية مثل Horizon Europe وErasmus+، بما يتيح للباحثين والطلاب الانخراط في مشروعات بحثية رائدة، والوصول إلى أحدث التقنيات والمعارف العالمية. كما أشار إلى أن الجامعة تعمل على ربط البحث العلمي بالصناعة والمجتمع، بما يحقق أثرًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملموسًا.
وشدد الدكتور قنديل على أن الأولويات البحثية لجامعة حلوان تتوافق مع محاور التعاون المصري–الأوروبي، خاصة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، التغير المناخي، الأمن الغذائي والمائي، والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الجامعة تمتلك كوادر بحثية متميزة قادرة على الإسهام في هذه المجالات الحيوية.
وفي ختام مشاركته، أعرب رئيس جامعة حلوان عن تقديره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبعثة الاتحاد الأوروبي في مصر على تنظيم هذا الحدث الكبير، مؤكدًا أن فعاليات الأسبوع تمثل منصة استراتيجية لتعزيز مكانة الجامعات المصرية على الساحة الدولية، وتفتح آفاقًا واسعة أمام الباحثين الشباب للمشاركة في بناء مستقبل قائم على العلم والابتكار.