وزير النقل يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن لبحث توقيع إتفاقية التأمين البحري
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
إلتقى معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، اليوم بديوان عام وزارة النقل بالعاصمة عدن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن زينة علي أحمد، لبحث اوجه التعاون بين الوزارة والبرنامج الإنمائي، وكذا بحث الترتيبات النهائية لتوقيع إتفاقية إطارية أولية لخفض كلفة التأمين البحري على السفن القادمة إلى الموانىء المحررة، والمقرر التوقيع عليها خلال اليومين القادمين إن شاء الله بعد الإنتهاء من المراجعة والتنسيق بين أعضاء اللجنة الوزارية المشكلة لهذا الغرض.
وتطرق اللقاء الذي ضم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانىء خليج عدن الدكتور محمد امزربة، ونائب رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية القبطان يسلم بوعمرو، ومستشار وزير النقل للشؤون البحرية المهندس محمد بن عيفان، ومدير عام مكتب الوزير بسام المفلحي، ونائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي باليمن نادية العوامله،ومدير البرنامج بعدن كندي تشي فون، إلى بنود الإتفاقية ومبادئها والجدول الزمني لها.
و أشار الوزير حُميد، إلى الشوط الذي قطعته الخطة الأممية لخزان صافر، والإنجاز الذي تحقق من بدء عملية تفريغ الخزان والتي وصلت عملية التفريغ فيه إلى المراحل الأخيرة.. مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلت في سبيل تفريغ خزان صافر بداية من التفاوض مع المليشيات الحوثية الانقلابية مروراً بحشد التمويل وانتهاءاً بتفريغ الخزان على أرض الواقع، ومشيراً إلى وصول كمية التفريغ يومنا هذا إلى 94% بمقدار 1,083,285 برميل، ومنوهاً إلى ان الوزارة والحكومة قدمت كل التسهيلات والتعاون الكبير لعملية التفريغ لتجنب الكارثة وإنهائها.
وأكد وزير النقل، أننا نريد تحقيق إنجاز أخر يوازي ذلك وهو التأمين البحري على السفن القادمة إلى الموانىء المحررة، وذلك بعد ان تم إستكمال كافة الدراسات وتقييم المخاطر من قبل الخبراء الذين انتدبهم البرنامج الإنمائي لهذا الغرض، مشيراً ان توقيع الإتفاقية ستخفض كلفة التأمين البحري التي ارتفعت إلى 16 ضعف من جراء الحرب الحوثية.
وثمن الوزير حُميد، جهود البرنامج الإنمائي والمشاريع التي يقدمها البرنامج في ميناء عدن منها تأهيل وتدريب وصيانة المعدات، وكذا ترميم مبنى الهيئة العامة للشؤون البحرية وتأثيثه وعمل منظومة طاقة شمسية وغيرها من المشاريع، منوهاً أن العمل جاري لإنشاء المركز الإقليمي لتبادل المعلومات البحرية في الهيئة والذي يضم 22 دولة من الدول المطلة على البحر الأحمر والمحيط الهندي .
من جانبها،شكر الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن، معالي الوزير على تعاونه وتقديم كافة التسهيلات للبرنامج، وخصوصًا مايتعلق بتفريغ الخزان صافر إلى الناقلة البديلة، الذي وصلت نسبة التفريغ إلى 94% يومنا هذا .
وقدمت ممثل "UNDP،" شرحاً عن الجهود التي يبذلها البرنامج، مؤكدة ان تأخير البرنامج التوقيع بسبب عمليات التقييم للمخاطر وكيفية التغلب عليها من خلال تكليف خبراء والإجراءات التي قام بها البرنامج الإنمائي خلال الفترة الماضية للوصل إلى توقيع إتفاقية إطارية أولية مزمنة لخفض كلفة التأمين على السفن القادمة إلى الموانىء المحررة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التأمین البحری وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يلتقي طلبة جامعة خورفكان المشاركين في البرنامج التعليمي بجامعة إكستر
التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رئيس جامعة خورفكان، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، أبناءه وبناته طلبة جامعة خورفكان الملتحقين بالبرنامج التعليمي المشترك في مجال علوم البحار، والذي ينفَّذ في جامعة إكستر بالمملكة المتحدة.
وألقى سموه خلال اللقاء كلمةً أبوية وجهها إلى أبنائه وبناته، ثمّن فيها جهودهم ومثابرتهم في طلب العلم في جامعة إكستر، معرباً عن سعادته بالاستفادة المرجوة من الشراكة المثمرة في تأهيل الطلبة وتزويدهم بالعلم النافع والمهارات اللازمة في مجال علوم البحار.
وقال صاحب السمو حاكم الشارقة:«أنتم تمثلون قمة البحث العلمي الذي نحتاج إليه، خاصة في منطقة شواطئ خورفكان، نحن نحافظ على البيئة من أشجار وجبال ونحافظ على ما في البحر، الذي فيه كنوز وحياة لا نشاهدها، وهناك أماكن لم يغطس بها الإنسان، ونحن نهيب بكم لتكونوا الأوائل الذين يرتادون هذه الأماكن».
ووجه سموه لأبنائه وبناته الطلبة عدداً من النصائح المرتكزة على الثقة بالنفس والشخصية والبلد وقال: «وصيتي لكم بوصفي كنت طالباً مثلكم سواء في المدرسة أو الجامعة أو في الدراسات العليا بالثقة بالنفس والاعتماد عليها بالعلم، فأنت من ستحتوي هذا العلم ليس في الدفاتر، وإنما في عقلك، فبقدر ما تكون نشيطاً في التحصيل وذكياً في الحفظ لا تفوتك حتى الصغيرة ستستطيع أن تُكَوّن مخزناً للعلم والمعرفة، ولا تقول أدرس في الجامعة فقط، بل ادرس حتى خارجها وتَفَهّم الدنيا».
وأضاف صاحب السمو رئيس جامعة خورفكان: «شخصيتك يجب أن تكيفها لكيلا تؤثر فيك أي ظروف أو معوقات تحصل سواء في المنزل أو خارجه وتلهيك أو تبعدك عن الدراسة أو تشتت تركيزك، وتفاعل مع الجامعة وأنشطتها مثل المحاضرات والندوات والملتقيات، ولتكن جامعتك بيتك الثاني».
وقال سموه: «كل مدينة عندي يعلم الله أنني أنقشها بالألوان بمشاريع تضيف إليها، وتزيد من ترابط أهلها وانتمائهم واعتزازهم بها سواء المشاريع التعليمية أو السياحية أو الاجتماعية أو البيئية وبشكل دقيق يضفي على جمالها جمالاً، وعلى سكانها ألفة وتفاعلاً أكبر، وترون خورفكان في تقدم من إنجازات علمية وفكرية واجتماعية، ولدينا السيدة فاطمة المغني شعلة نشاط منذ صغرها، وعندما أنشأنا السوق القديم في خورفكان عملت به ملتقى يلتقي فيه كل الزائرين، وتُعرف من خلاله بتراث وماضي المدينة، ونريدكم أنتم أيضاً أن ترتقوا ببلدكم بمشاركتكم في الأندية والمراكز المعنية بالشباب والفتيات وتفاعلكم مع المجتمع».
ونوه إلى أهمية التركيز على البحث العلمي، الذي تتميز به أيضاً جامعة إكستر، بالإضافة إلى مركز الشارقة لأبحاث علوم البحار الذي تصل تكلفته إلى 100 مليون درهم، مؤكداً أنه لا يبخل على العلم، وعند اكتماله سَيُمَكّن المركز طلبة علوم البحار من تعلم الغوص واستخدام المعدات والبحث في البحر الذي هو مجال اختصاصهم.
وثمّن الطلبة الدعم الكبير والاهتمام، الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لهم ومتابعته المستمرة لأوضاعهم خلال الدراسة مؤكدين حرصهم على تنفيذ نصائحه والسير على خطاه في التزود بالعلم النافع والمهارات اللازمة والتفاعل مع المجتمع للارتقاء به ورفع اسم دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة عالياً بالعلم والبحث العلمي.
يأتي البرنامج التعليمي المشترك في مجال علوم البحار، الذي نُفّذ في المملكة المتحدة، وشارك به 26 طالباً وطالبة ضمن إطار التعاون الأكاديمي بين جامعتي خورفكان وإكستر البريطانية.
استهدف البرنامج تقديم تجربة علمية متكاملة تجمع بين التأهيل النظري والتطبيقي لطلبة كلية علوم البحار والأحياء المائية بجامعة خورفكان وفق أعلى المعايير الأكاديمية.
وشمل البرنامج سلسلة من الأنشطة الميدانية والنظرية استمرت على مدار أسابيع من شهر يوليو، وتتمثل في ورش عمل تخصصية عقدت داخل المختبرات التعليمية، تضمّنت موضوعات متعددة كتحليل البيانات البيئية، وإعداد التجارب، ورصد الكائنات البحرية في بيئاتها الطبيعية، ومحاضرات نظرية قدمها نخبة من الأكاديميين والخبراء، إلى جانب زيارات تعليمية لمواقع حيوية طبيعية في المملكة المتحدة مكّنت الطلبة من ربط المفاهيم النظرية بالتجارب الواقعية، وأثرت معرفتهم حول أهمية الاستدامة والتنوع البيولوجي في المناطق الساحلية.
وفي ختام اللقاء التقط صاحب السمو حاكم الشارقة صورة تذكارية مع طلاب وطالبات جامعة خورفكان متمنياً لهم التوفيق والسداد والعودة بسلام إلى بيوتهم وأسرهم.
أخبار ذات صلة