التحالف الدولي للدفاع عن الحريات: الاغتيالات لن تفت في عضد مقاومة فلسطين
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشامي رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات "عدل" أن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران إنما هو خرق لكافة المواثيق الدولية.
وأضاف الدكتور محمد الشامي أن إسرائيل بتصرفاتها الإجرامية غير المحسوبة العواقب إنما تدفع المنطقة والعالم في أتون حرب لا يعلم إلا الله سبحانه مداها.
وأكد رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات على رفض التحالف لكل عمل إجرامي تقوم به إسرائيل سواء أكان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة أو خارجها، معلنا دعمه المطلق للشعب الفلسطيني في سعيه المستميت للحصول على حقوقه المسلوبة كاملة.
وطالب الشامي كل المشتغلين في مجال حقوق الإنسان والمنظمات الدولية الفاعلة بإظهار وإبراز وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي والسعي بكل الطرق والوسائل لإيقاف آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة حفاظا على أرواح أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
ومن ناحيته أدان بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا ممثل التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات "عدل" بفرع مقر الأمم المتحدة بفيينا أسلوب الاغتيالات التي تلجأ إليه دولة الاحتلال الصهيوني والذي كان آخره اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الإيرانية طهران.
وأضاف بهجت العبيدي أن هذه العملية إنما هي انتهاك صريح للقانون الدولي بالاعتداء على دولة ذات سيادة من ناحية وتصفية جسدية لقادة المقاومة الفلسطينية من ناحية أخرى.
وأكد ممثل التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات "عدل" بفرع مقر الأمم المتحدة بفيينا أن مثل هذه العمليات الإجرامية التي تعكس مدى حقارة العدو الصهيوني لن تفت في عضد المقاومة الفلسطينية البطلة التي تضرب كل يوم مثلا يحتذى في الفداء والتضحية دفاعا عن الأرض والعرض.
وتوقع العبيدي أن يكون هناك ردا على هذه العملية الإجرامية من قبل دولة إيران التي أعلنت على لسان قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي: لقد اغتال الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي ضيفنا العزيز، الشهيد اسماعيل هنية، في بيتنا، وأفجع قلوبنا، لكنه أعدّ لنفسه أيضاً عقابًا قاسيًا.
وحذر العبيدي من توسيع منطقة الصراع لما لذلك من تداعيات كبرى ليس على المنطقة وشعوبها فحسب بل سيمتد أثرها إلى العديد من مناطق العالم، وهو ما سيهدد الأمن والسلم العالميين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات فلسطين غزة اغتيالات إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم فلسطين: داليا زيادة باتت صوتًا يتماهى مع الاحتلال ويُبرر جرائمه (خاص)
انتقد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، تصريحات داليا زيادة، التي تقدّم نفسها كصحفية وناشطة حقوقية مصرية، واصفًا إياها بأنها باتت «صوتًا يتماهى مع الاحتلال ويُبرر جرائمه».
تصريحات مستفزة وتطبيع ناعموأشار رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، في تصريح خاص لـ «الأسبوع» إلى أن داليا زيادة، أدلت بسلسلة من التصريحات المثيرة للجدل على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، وصفت فيها المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، وتجاهلت الجرائم الموثقة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية، «لذا يجب محاسبتها».
دعاية إسرائيلية في ثوب حقوقيوبحسب الدكتورعبد العاطي، فإن ما تقوم به «زيادة» لا يندرج ضمن حرية الرأي والتعبير، بل يصل إلى مستوى «التحريض الممنهج» ضد الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال، ويشكّل خروجًا واضحًا عن الموقف المصري والعربي الداعم للحقوق الفلسطينية التاريخية.
واعتبر عبد العاطي، أن لغة «داليا زيادة» أصبحت قريبة من خطاب الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنها «تسعى للحصول على جنسية أجنبية عبر التماهي الكامل مع الخطاب الصهيوني، على حساب الدم الفلسطيني».
دعم خارجي وظهور مشبوهوأكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن ظهور«زيادة» المتكرر في وسائل الإعلام الغربية، يثير الشكوك حول تلقيها دعمًا ماليًا وسياسيًا من جهات أجنبية، في محاولة لصناعة «متحدث غير رسمي» باسم الاحتلال داخل الإعلام العربي والغربي.
دعوات للتحقيق والمساءلة القانونيةوفي ظل هذه التصريحات والمواقف التي «تخدم العدو الصهيوني» دعا الدكتور عبد العاطي إلى:
1- فتح تحقيق قانوني وفقًا للقانون المصري ضد داليا زيادة، لمساءلتها عن تصريحات ترقى لمستوى التواطؤ مع كيان محتل.
2- مطالبة الجهات القضائية باتخاذ إجراءات رادعة في حال ثبوت تخابرها أو تنسيقها الإعلامي مع جهات إسرائيلية.
3- منعها من الظهور الإعلامي في قنوات رسمية أو خاصة تُمثل الموقف العربي والمصري.
في الوقت الذي ينسحب فيه الشرفاء.. .يظهر من يبرر الاحتلال!وفي الختام، شدد عبد العاطي على أن هناك شخصيات عربية انسحبت من مناصب ومساحات إعلامية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني خلال حملات الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة، في حين «تستمر داليا زيادة في تبني خطاب يبرر هذه المجازر».
اقرأ أيضاًخاص| بعد دعمها لإسرائيل.. «خبراء»: الجنسية الإسرائيلية هي الأصلح لـ داليا زيادة
الصحف الصهيونية تحتفي بها.. تخاريف و أكاذيب داليا زيادة في جيروزاليم بوست الإسرائيلية
روجت لـ«حق إسرائيل في الرد».. بلاغ للنائب العام يتهم داليا زيادة بالتخابر ودعم الكيان الصهيوني