الاعرجي: سنحمي البعثات الدبلوماسية ولن نكون مع طرف ضد آخر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الثلاثاء, 8 أغسطس 2023 5:27 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم الثلاثاء، بحماية البعثات الدبلوماسية ولن نكون مع طرف ضد آخر.
وذكر بيان لمكتبه تلقاه/ المركز الخبري الوطني/، أن “مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، استقبل بمكتبه اليوم الثلاثاء، سفير الاتحاد الأوربي في بغداد، فيليه فاريولا، بمناسبة انتهاء مهام عمله”.
وثمّن الأعرجي، “جهود فاريولا، خلال توليه مهام سفير الاتحاد الأوربي في العراق”، مؤكدا أن “الحكومة العراقية حريصة على تمتين علاقاتها مع الاتحاد الأوربي”.
وأكد الأعرجي، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني شدد على ضرورة حماية البعثات الدبلوماسية، وأن العراق حريص على أن تكون علاقاته متوازنة مع الجميع، ولن يكون ضمن محور معين أو مع أي طرف ضد الآخر، ويؤمن بأن حل المشاكل والأزمات يجب أن يكون عن طريق الحوار والقنوات الدبلوماسية”.
وشدد، على “أهمية أن يبقى العالم متماسكا ضد التطرف، معربا عن “تطلع العراق لتعزيز وتطوير علاقاته مع الاتحاد الأوربي إلى آفاق أوسع وفي مختلف المجالات”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الاتحاد الأوربی
إقرأ أيضاً:
إعلامية: الدبلوماسية الأمريكية تصطدم بتصلّب روسي أوكراني رغم تحركات دفع السلام
أكدت الإعلامية أمل الحناوي، إن الدبلوماسية الأمريكية تواصل تحركاتها المكثفة لأجل تقريب وجهات النظر بين روسيا وأوكرانيا، في إطار مساعٍ تهدف إلى التوصل لتفاهمات سياسية قد تفضي في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات، موضحة أن واشنطن تسعى لدفع مسار السلام إلى الأمام، في وقت يشهد فيه المشهد التفاوضي تعقيدًا متزايدًا نتيجة رفع طرفي النزاع سقف مطالبهما بشكل واضح.
المواقف السياسية والعسكريةوأشارت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هذه التحركات الأمريكية تأتي وسط إدراك متزايد بصعوبة الوصول إلى تسوية سريعة، في ظل اتساع الفجوة بين المواقف السياسية والعسكرية لموسكو وكييف، مضيفة أن الولايات المتحدة تحاول لعب دور الوسيط القادر على كسر الجمود، إلا أن الواقع الميداني والتباين الحاد في الرؤى يفرضان تحديات كبيرة على هذا المسار.
وأكدت أن استمرار الحرب لفترة طويلة جعل من مسار السلام أكثر تعقيدًا، خاصة مع تحوّل بعض القضايا الخلافية إلى خطوط حمراء لدى الطرفين، وهو ما يضع الوساطة الأمريكية أمام اختبار حقيقي لقدرتها على إحداث اختراق سياسي ملموس خلال المرحلة المقبلة.