واشنطن لا تتوقع تصعيدا وشيكا بعد الضربات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
نفى البيت الأبيض، الأربعاء، وجود مؤشرات على أن التصعيد في المنطقة وشيك بعد مقتل زعيم حماس اسماعيل هنية في طهران، والقيادي العسكري في حزب الله، فؤاد شكر.
وقال البيت الأبيض إنه يراقب الأوضاع عن كثب، مشددا على أنه من المبكر معرفة مدى تأثير الأحداث على محادثات وقف إطلاق النار.
وتعهد البيت الأبيض بمواصلة العمل للتوصل إلى صفقة في قطاع غزة.
ونعى حزب الله، الأربعاء، شكر، غداة مقتله بغارة إسرائيلية استهدفت مساء الثلاثاء مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد ساعات من إعلان حماس، المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية في طهران، ما زاد المخاوف من اتساع رقعة التصعيد في المنطقة.
وأقر البيت الأبيض أن الضربة الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل هنية في طهران، "لا يساعدان" في احتواء التوترات الإقليمية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحفيين "هذه التقارير خلال الساعات ال24 او ال48 الماضية لا تساعد بالتأكيد في احتواء التوتر. من الواضح أننا قلقون حيال التصعيد".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مساء الأربعاء، أن بلاده "وجهت ضربات مدمرة لجميع أعدائنا"، مشيرا في شكل مباشر إلى مقتل شكر مساء الثلاثاء في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وجاء في تصريح متلفز له "لقد قضينا على الذراع اليمنى (للأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله الذي كان مسؤولا بشكل مباشر عن مذبحة الأطفال"، في إشارة إلى مقتل 12 فتى وفتاة السبت في ضربة صاروخية على الجولان المحتل نسبتها إسرائيل إلى التنظيم اللبناني.
ولم يتطرق نتانياهو إلى مقتل هنية في طهران بشكل صريح، وأشار إلى أن إسرائيل ستفرض ثمنا باهظا على أي عدوان عليها من أي مكان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البیت الأبیض إلى مقتل فی طهران هنیة فی
إقرأ أيضاً:
إعلام إيراني: مقتل العالم النووي أمير حسين فقهي خلال الضربات الإسرائيلية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إيراني، أعلن مقتل العالم النووي أمير حسين فقهي بالضربات الإسرائيلية.
أعربت مصر عن إدانتها الشديدة للهجمات العسكرية التي شنّتها القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، على عدد من المنشآت والأهداف الإيرانية، معتبرةً إياها تصعيداً خطيراً وغير مبرر من شأنه تهديد استقرار المنطقة بأسرها.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، شدّدت القاهرة على أن هذه الضربات تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة أن استخدام القوة العسكرية خارج إطار الشرعية الدولية يُعد سابقة مقلقة وخطوة متهورة في مسار يزداد احتداماً يوماً بعد يوم.
وأضاف البيان: "تتابع مصر ببالغ القلق التطورات المتسارعة في المنطقة، وتستنكر اللجوء إلى الحلول العسكرية التي لن تؤدي سوى إلى تعميق الأزمات القائمة، وجرّ المنطقة نحو مواجهة مفتوحة سيكون لها تداعيات غير مسبوقة على الأمن الإقليمي والدولي، ومقدرات شعوب المنطقة".
كما جدّدت مصر تمسكها بالحلول السياسية والدبلوماسية لمعالجة النزاعات، مؤكدة أن "غطرسة القوة لن تفضي إلى أمن حقيقي، حتى بالنسبة لإسرائيل"، مشددة على أن الاستقرار الإقليمي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.