مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
عقد مجلس الأمن الدولي، الليلة، جلسة طارئة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وقدمت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري ديكارلو، إحاطة حول "التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، في وقت ينبغي أن تؤدي فيه جميع الجهود، إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، وعودة الهدوء في لبنان وعبر الخط الأزرق".
وقالت: "يتضح، بشكل متزايد، أن ضبط النفس وحده لا يكفي في هذا الوقت الحساس للغاية"، وحثت "على العمل، بقوة، من أجل التهدئة الإقليمية من أجل السلام والاستقرار على المدى الطويل للجميع".
وأضافت: "يجب على المجتمع الدولي أن يعمل معا لمنع أي أفعال من شأنها أن تدفع الشرق الأوسط بأكمله إلى حافة الهاوية، مع تأثير مدمر على المدنيين"، مشيرة إلى أن "النهوض بعمل دبلوماسي شامل هو الوسيلة للقيام بذلك من أجل التهدئة الإقليمية".
وطالب مندوبو الدول في مجلس الأمن في كلماتهم، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتجنب حرب إقليمية ذات عواقب مدمرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة مجلس الأمن الدولي غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان غزة اليوم غزة مباشر قطاع غزة اليوم شمال قطاع غزة أخبار غزة قصف قطاع غزة المقاومة في غزة أطفال غزة في قطاع غزة دعم غزة وسط قطاع غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه حرب غزة الان جنوبي قطاع غزة شاطئ قطاع غزة بيت حانون شمال قطاع غزة شرق رفح في قطاع غزة فصائل المقاومة في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد التزامها بإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط
شاركت مصر في أعمال الدورة السادسة لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط والذي عقد بنيويورك.
وأشار السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك في كلمته إلي التزام مصر الثابت بدعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتنفيذ القرار الصادر عن مؤتمر مراجعة وتمديد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية عام 1995 بشأن انشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، باعتباره جزء لا يتجزأ من صفقة التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأشاد مندوب مصر الدائم بما تحقق خلال الدورات السابقة للمؤتمر من تقدم أدى إلى ترسيخ قوام مؤسسي متماسك للمؤتمر وقواعد إجراءات وأساليب عمل مستقرة ساهمت في دعم هذا المسار الجاد.كما دعا إلى انخراط جميع دول المنطقة دون استثناء في حوار شفاف يهدف للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يؤسس لشرق أوسط خال من جميع أسلحة الدمار الشامل.
وفي هذا السياق، رحبت مصر باعتماد الدورة ثمانين للجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة قرار «إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط» الذي حظي بتأييد واسع هذا العام، وكذلك قرار «تطبيق ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الشرق الأوسط» الذي اعتمده المؤتمر العام للوكالة في دورته التاسعة والستين، باعتبارهما مبادرتين مصريتين تعكسان إرادة جماعية دولية داعمة للهدف ذاته الذي يقوم عليه المؤتمر، ويعززان من الزخم الدولي نحو تحقيق هذا المسار.
وتؤكد مصر أن مؤتمر إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط يمثل منصة تفاوضية فريدة وجامعة وغير انتقائية أو مسيسة لتعزيز الأمن الإقليمي ومنع الانتشار ودعم تحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، خاصة في ظل التحديات المتصاعدة التي تشهدها المنطقة. وتشدد على ضرورة الحفاظ على زخم هذه العملية الأممية وضمان تحقيقها الهدف المشترك المتمثل في إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، بالإرادة الحرة لدول المنطقة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: نرفض المساس بسيادة لبنان ووحدة وسلامة أراضيه
اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر وقبرص لتعزيز العلاقات بين البلدين
وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة تحرص على الشراكة مع البوسنة والهرسك