سيبراني تستعد للكشف عن منتجات مبتكرة ستعرض لأول مرة خلال مشاركتها في بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2025
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
تستعد سيبراني، إحدى شركات أرامكو الرقمية، للمشاركة في معرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2025 خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر كشريك إستراتيجي للتقنيات التشغيلية في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم شمال الرياض، في خطوة تعكس مساهمة سيبراني في صياغة مستقبل الحماية الرقمية للقطاعات الحيوية، وتؤكد حضورها الفاعل في أهم المحافل والتجمعات السيبرانية العالمية.
وتأتي مشاركة سيبراني هذا العام لتجسّد نهجها الإستراتيجي القائم على ابتكار منتجات سيبرانية مطوّرة محليًا تسهم في بناء منظومة حماية أكثر نضجًا وفاعلية، حيث تعمل الشركة على تطوير منتجات متقدمة، مستفيدة من بنى تحتية واسعة وخبرات متراكمة في أكبر المنشآت الوطنية الحيوية، الأمر الذي يتيح لها تطوير حلول وطنية بمعايير مبتكرة تلائم الاحتياجات المتنامية لمختلف القطاعات.
وأكد المهندس سعيد السعيد، الرئيس التنفيذي لشركة سيبراني، أن مشاركة هذا العام تحمل طابعًا استثنائيًا من حيث مستوى الابتكار وحجم التقنيات المطورة التي ستُعرض لأول مرة، قائلاً:
"بلاك هات لم يعد مجرد معرض تقني، بل أصبح منصة إستراتيجية تُسهم في تشكيل الوعي السيبراني وتوجيه دفة التطور في هذا القطاع الحيوي. ومشاركتنا في سيبراني تأتي لتجسّد التزامنا بتطوير حلول متقدمة تستجيب للتحولات المتسارعة في مجال الأمن السيبراني، وتوفر قدرات عملية تدعم الجهات الوطنية في حماية أصولها الحيوية، ونحن على موعد مع إطلاق منتجات تُعد الأولى من نوعها، وتمثل نقلة نوعية في أدوات الكشف والاستجابة وبناء الصمود السيبراني."
وأضاف السعيد أن سيبراني تسعى من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز مكانتها كأحد الفاعلين الرئيسيين في بناء منظومة سيبرانية وطنية متينة، مشيرًا إلى أن التطور التقني المتسارع يتطلب نماذج حماية مبتكرة، وقدرات تحليلية متقدمة، ورؤية إستراتيجية تتجاوز المفاهيم التقليدية للأمن السيبراني. وأكد أن سيبراني تعمل على تطوير تقنيات “ذات عمق تشغيلي” قادرة على دعم القطاعات الحيوية ورفع جاهزيتها في مواجهة التهديدات المتصاعدة.
وسيقدم جناح سيبراني خلال أيام المعرض تجربة تفاعلية متقدمة تعكس طبيعة الحلول التي تطورها الشركة، حيث سيتم استعراض آليات عمل من خلال عروض مباشرة، إلى جانب تنظيم "مسابقة التقط العلم" الذي يتيح للمواهب الوطنية اختبار مهاراتهم في بيئات تحاكي التهديدات الواقعية، بما يعزز الوعي العملي ويرسّخ مفهوم الابتكار التطبيقي في الأمن السيبراني.
وتؤكد سيبراني أن حضورها في بلاك هات يأتي ضمن دورها القيادي في مجال الحماية الرقمية لتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد في الأمن السيبراني، ودعم الجهود الوطنية لبناء منظومة حماية تستند على رفع المعايير الحالية، وتطوير القدرات الوطنية، وتعزيز الابتكار المستدام.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بلاک هات
إقرأ أيضاً:
تقارير أمريكية تحذر من حرب أبدية فى الشرق الأوسط
حذرت تقارير أمريكية من استمرار حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى المفتوحة بقطاع غزة والضفة المحتلة على الرغم من توقيع اتفاق سلام غزة بدعم مصرى وأمريكى ودولى، وأكدت تقارير سياسية نشرتها مجلة «ناشونال إنترست» الأمريكية أن خطط حكومة الاحتلال الإسرائيلى بترسيخ «الخط الأصفر» فى القطاع هى وصفة لحرب أبدية ولن تؤدى إلى إحلال السلام فى الشرق الأوسط، منتقدة السياسة الأمريكية التى تسمح لإسرائيل بتقويض وقف إطلاق النار ومزيد من تدهور الوضع الإنسانى فى القطاع المدمر.
وأوضحت التقارير أن ما تعلنه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن خطط إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية المعيبة فى غزة، تؤدى إلى إطالة أمد الاحتلال الإسرائيلى على حساب الفلسطينيين.
وأضافت أنه «إذا كانت واشنطن تأمل حقًا فى حل هذه الأزمة الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الأوسع، فعليها إعادة توجيه نهجها ليأخذ فى الاعتبار احتياجات الفلسطينيين ودور إسرائيل المفسد، ومواءمة مصلحتها فى تقليل وجودها فى الشرق الأوسط مع جهود وقف إطلاق النار والسلام».
تأتى التحذيرات تزامنا مع الحرب الإسرائيلية المفتوحة فى سوريا ولبنان. وتصريحات السفير الأمريكى الجديد إلى لبنان الذى أكد خلالها أن واشنطن منحت الحرية لحكومة الاحتلال
قائلا «إسرائيل لا تحتاج لإذن من الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها، وتستطيع أن تقدر احتياجاتها الأمنية وتعمل للدفاع عنها. نزع سلاح حزب الله ضرورى لضمان سلام لبنان والمنطقة».
وفى سياق متصل أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبى للمساواة وإدارة الأزمات، أمس «حاجة لحبيب»؛ خلال زيارتها لمعبر رفح على الجانب المصرى المفتوح أنها كانت تعتزم زيارة قطاع غزة خلال زيارتها لمصر، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى رفضت منحها تصريح العبور.
وأوضحت لحبيب، أن الفلسطينيين ما زالوا يُقتلون يومياً على يد الاحتلال الإسرائيلى، مشيرة إلى أن 347 فلسطينياً استشهدوا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، بينهم 67 طفلاً. وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق بدأت فى 10 أكتوبر الماضى، عقب حرب استمرت عامين شنتها إسرائيل بدعم أمريكى على غزة منذ أكتوبر 2023.
وقالت المفوضة الأوروبية إنها كانت تخطط لمعاينة الأوضاع فى غزة بنفسها، لكنها لم تحصل على تصريح الدخول، معربة عن حزنها العميق تجاه ما آلت إليه الأوضاع فى القطاع، ووصفته بأنه أصبح «مقبرة لآلاف المدنيين»، بمن فيهم العاملون فى مجال الإغاثة.
وأضافت أن نحو 600 من طواقم المساعدات قُتلوا أثناء محاولتهم إنقاذ الأرواح، فيما تعيش آلاف العائلات بين الركام بلا مأوى أو حماية من برد الشتاء، محذرة من شتاء كارثي بحسب توقعات الخبراء.
وجددت لحبيب التأكيد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار والالتزام بالقانون الدولى كسبيل وحيد لحماية المدنيين، مشددة على أهمية الانتقال إلى المرحلة الثانية التى تشمل نزع سلاح حركة حماس وإعادة من تبقى من الأسرى.
وأشارت إلى بدء إيصال جزء من المساعدات إلى الفلسطينيين فى غزة، لكنها شددت على أن الكميات الحالية غير كافية، داعية إلى فتح كافة المعابر لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
عمرو يوسف يوضح حقيقة تجاهله لـ دينا الشربيني في عرض فيلم درويش