ندوات توعوية بالدقهلية عن مخاطر حرق قش الأرز وكيفية الاستفادة من مخلفاته

أقامت رئاسة مركز ومدينة منية النصر بالدقهلية ندوات توعوية حول مخاطر حرق قش الأرز على البيئة والصحة العامة وكيفية الاستفادة من مخلفات القش بطريقة آمنة .

 

تلوث الهواء

وتناولت الندوة دور التوعية للمزارعين بضروة مكافحة نوبات تلوث الهواء الحادة للحد من تلوث الهواء وذلك بعمل خطة استباقية لتنفيذ ندوات توعوية للتنبيه علي جميع فئات المجتمع بعدم حرق قش الأرز  وطرق الاستفادة من المتبقيات الزراعية وجهود وزارة البيئة في مساعدة المزارعين للاستفادة من المتبقيات وعدم الحرق الذي يسبب أضرارا للتربة الزراعية وصحة البشر .

 

وعقد عدد من الندوات بالوحدة المحلية بميت تمامة ، والجمعية الزراعية بميت الخولى مؤمن ، والادارة الصحية بمنية النصر بحضور نهى أبو المجد مندوب جهاز شئون البيئة بالمنصورة ، ورشا محمد مدير شئون البيئة بمجلس المدينة،  ومحمد عباس مسئول شئون البيئة بمجلس المدينة ،  حيث تم الاجتماع بعدد من المواطنين والمزارعين للتعريف بفوائد قش الأرز والتنبيه على عدم حرقه .

 

الندوات التثقيفية

إحدى الندوات التوعويةنائب رئيس المدينة يتابع مواقف السيارات

وأكد  رئيس مركز ومدينة منية النصر المحاسب محمد عبد الباقي على ضرورة استمرارالندوات التثقيفية للتوعية بأخطارحرق قش الأرزلماينتج عنه من آثارسلبية على الصحة العامة والبيئة وتوعية المزارعين بفوائد استخدام القش فى أغراض متعددة .

 

التعريفة المقررة

من جهة أخرى قام نائب رئيس مركز ومدينة منية النصر لشئون المدينة أحمد عرفه نائب رئيس المركز بالمرور علي مواقف المدينة ( المنصورة، دكرنس، النزل،البجلات ، ميت تمامه) والتأكيد علي مسئولي التشغيل بالتنبيه علي السائقين بالالتزام بالتعريفة المقررة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الغير ملتزمين ، كما تم الإشراف علي أعمال النظافة بنطاق الموقف .

 

أعمال النظافة

يذكر بأن مسئولي مركز ومدينة منية النصر تابعوا أعمال النظافة وإزالة الأتربة للمدينة وتجميعها ونقلهابسيارات كبيرة وازالة التراكمات الترابيةعلى جانبى الطرق وتمهيدها باستخدام معدات النظافة ، كما تواصلت أعمال قص وتقليم الأشجاربالحدائق العامة بالمدينة والوحدات وري الحدائق للحفاظ علي الأشجارالمثمرة وترطيب التربة .

ويأتي ذلك في إطار تنفيذ رئاسة مركز ومدينة منية النصر حملات النظافة في المدينة وكافة القرى والوحدات المحلية التابعة لها للحفاظ على المظهر الحضاري والقضاء على أسباب التلوث ومعالجة أسبابه بصورة جذرية حفاظا على الصحة العامة .

 

المصدر: بوابة الوفد