أعلنت كل من شركة "فيرتف- Vertiv"، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (VRT)، والمزود الرائد عالمياً لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية وحلول استمرارية الأعمال، وشركة "جلف داتا هب – Gulf Data Hub (GDH)"، الشركة الرائدة في مجال خدمات الاستضافة المشتركة للمواقع وحلول مراكز البيانات، عن تفاصيل مشروعهما التعاوني المشترك متعدد السنوات في مجال حلول وخدمات مراكز البيانات وذلك في منشأة مخصصة لتطوير بحوث التكنولوجيا الحيوية وتوليد الطاقة المتجددة في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.


وكانت "فيرتف" قد قدمت الدعم لشركة "جلف داتا هب" في إطلاق مركز بيانات جديد ومتطور محدد الأغراض والأهداف في واحة دبي للسيليكون، ما ساعد في تحقيق كفاءة عالية في استخدام الطاقة وتعزيز التميز التشغيلي. ويعكس هذا التعاون بين الجانبين التزامهما المشترك بتطوير معايير جديدة لمؤشرات الكفاءة التشغيلية لمراكز البيانات وتعزيز معايير وممارسات الاستدامة في المنطقة، فضلاً عن الاستفادة من التقنيات والأنظمة المتقدمة التي طورتها "فيرتف" في مجال وحدات إمدادات الطاقة غير المنقطعة وحلول تخزين الطاقة والتبريد.
وقدمت "فيرتف" على مدى 10 أعوام تقريباً خبراتها ومواردها للمساعدة في تحقيق أهداف مشروع "جلف داتا هب" وذلك من خلال توفير أحدث التقنيات والحلول والأنظمة التي أثبتت فعاليتها وتأثيرها في المساعدة على تلبية المتطلبات والاحتياجات الحيوية في مركز البيانات. وقد مكّن إطلاق مركز البيانات في واحة دبي للسيليكون شركة "جلف داتا هب" من تحقيق مستوى عالٍ من الكفاءة التشغيلية إضافة إلى تعزيز فعالية استخدام الطاقة ودعم الوظائف التشغيلية بما يتوافق مع أرقى المعايير العالمية.
وخلال عملية تطوير المشروع، واجهت شركة "جلف داتا هب" العديد من العقبات والتحديات، وكان تركيز الشركة منصباًّ على إيجاد طريقة فعّالة لمواءمة الرؤية مع القيود المالية، وتحقيق إنتاج مستدام للطاقة، والحفاظ على بيئة بحثية مثالية باعتبارها من الأولويات الرئيسية. كما أن تنسيق تكامل موارد الطاقة وطرق التخلص من النفايات الفعّالة وإعادة استخدام المياه كانت من بين أبرز التحديات التي واجهتها الشركة. إضافة إلى ذلك، فإن قابلية الموقع للتأثر بالظروف الجوية السيئة وقربه من مناطق حساسة من الناحية البيئية تتطلب الامتثال الصارم للقوانين البيئية ومعايير الاستدامة.


وقال إيان بول، مدير القطاعات الاستراتيجية لخدمات الاستضافة المشتركة للمواقع والمشاريع الضخمة لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى في شركة "فيرتف": "يعكس تعاوننا مع شركة "جلف داتا هب" في تطوير مركز البيانات المبتكر بسعته الاستيعابية التي تبلغ 16 ميجاوات في واحة دبي للسيليكون تفانينا والتزامنا المشترك بتدشين عصر جديد من الريادة في مجال كفاءة واستدامة مراكز البيانات في المنطقة. ومن خلال حلولنا الرائدة في مجال وحدات إمدادات الطاقة غير المنقطعة وأنظمة التبريد المتقدمة، نجحنا في تمكين شركائنا في "جلف داتا هب" من تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والتميز التشغيلي، ووضع معايير جديدة لجودة الوظائف التشغيلية وممارسات الاستدامة المتبعة في مراكز البيانات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط".
 

 قال هيماث محمد، المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات في شركة "جلف داتا هب": "كان الالتزام الذي أظهرته "فيرتف" وخاصة فيما يتعلق بدفع عجلة الابتكار وتعزيز مستوى الموثوقية بمثابة قوة دافعة وراء إعادة تشكيل مشهد مراكز البيانات في المنطقة. وفي ظل التحديات الديناميكية التي نواجهها في عصرنا الرقمي، تواصل "فيرتف" التزامها بأعلى معايير التميز كشريك استراتيجي بالنسبة لنا من خلال توفيرها محفظة متكاملة من أحدث الحلول والتقنيات المصممة للارتقاء بالكفاءة التشغيلية وتعزيز مستويات المرونة. وأنا على ثقة من أن نهج "فيرتف" الاستشرافي سيواصل المساهمة بدور محوري في تلبية الاحتياجات المتنامية للشركات في المشهد التكنولوجي المتطور باستمرار".
وتُعد شركة "جلف داتا هب" مزوداً رائداً للخدمات عالية الجودة في مجال الاستضافة المشتركة للمواقع وحلول الحوسبة السحابية والتعافي من الكوارث. وبدأت الشركة تعاونها مع "فيرتف" من خلال منشأة واحة دبي للسيليكون سعة 4 ميجاوات في مراكز بيانات متعددة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. ومنذ افتتاحها، وسّعت المنشأة نطاقها التشغيلي لتلبية الطلب المتزايد على حلول الإدارة المتطورة للبيانات والحلول الموفرة للطاقة.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تسويق أكثر من 6 آلاف طن قمح لصوامع الحبوب بحمص

حمص-سانا

استلم فرع السورية للحبوب في حمص 6002 طن من القمح من المزارعين منذ بدء عمليات التسويق حتى اليوم.

وأوضح مدير فرع السورية للحبوب المهندس شاكر سنبلي في تصريح لمراسل سانا أنه تم استلام 6002 طن من القمح منذ بدء عمليات التسويق حتى اليوم، وأنه يتم تخزين الأقماح المستلمة في صوامع حمص بسعة تخزينية 100 ألف طن قمح، وصوامع تلكلخ بسعة 80 ألف طن، وصوامع شنشار بسعة 100 ألف طن.

ولفت سنبلي إلى أنه يتم استلام المحصول نوع “دوكمة” من المزارعين، وأخذ العينات من قبل اللجان المختصة ليتم تخزينها في الصوامع.

وأضاف سنبلي: إنه لم يتم تحديد التسعيرة للكيلو غرام الواحد من القمح وبانتظار صدورها، ليتم صرف قيمة المحصول للمزارعين.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • على الخريطة.. المواقع الإيرانية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي والمنشآت النووية
  • عملاقة الإنترنت الكورية تعلن إنشاء مركز بيانات ضخم مخصص للذكاء الاصطناعي بالمغرب
  • روسيا تعتزم توقيع اتفاقيات في مجال الطاقة النووية مع دولتين إفريقيتين
  • «ايدج» و«ليوناردو» تؤسسان مشروعاً مشتركاً لإنشاء مركز تكنولوجي متطور
  • شركة البريقة تطلق مشروع تطبيق معايير «الأيزو» العالمية
  • وفد جامعة yangzhou الصينية يزور مركز البحوث الزراعية لدراسة التعاون
  • السبكي يبحث مع روش إنشاء مركز لاستخدام قواعد البيانات الصحية والذكاء الاصطناعي
  • وزارة التنمية الإدارية تناقش سبُل رفع كفاءة الكوادر المتخصصة بحوكمة البيانات
  • تسويق أكثر من 6 آلاف طن قمح لصوامع الحبوب بحمص
  • د.حماد عبدالله يكتب: " عدم إنسانية " الطاقة الحيوية !!