تغيرت تصرفاتها بعد طلاقها.. أختي أقلبت موازين بيتنا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تحية طيبة للجميع، سيدتي أنا حقا في أمس الحاجة لنصيحتك، لأن المر متعلق باستقرار عائلتي الذي بات مرتبط بنفسية أختي بعد طلاقها. فهي كانت كالملاك الطاهر قبل زواجها، تعرضت لخيبة الطلاق وعادت شخصية أخرى لا نكاد نعرفها.
فالرجل الذي ارتبطت به والذي أبان فقط عن جانبه الطيب في فترة الخطوبة أماط اللثام عن حقيقته وظهر أنه رجل سيء بجميع المعايير.
وأنا حقا أنزعج من هذا وبدون مبالغة، فأنا بطبعي انسانة هادئة، وبعد أن كنا نتفق سابقا صرنا مختلفتين تماما. وهذا الاختلاف الدائم يُقلق والدتنا، فماذا أفعل أرجوكم؟ صدقيني سيدتي إن قلت لك أنني أحيانا أفكر في الانتقال للعيش بمفردي. لكن لا أريد الابتعاد عن أمي، حاولت في البداية أن أقدر ما حصل معها. وقلت أنها ربما فترة وستعود إلى رشدها، لكنها على نفس الحال، فكيف أتصرف.
أمال من العاصمة
الرد:تحية أجمل جبيبتي، أنتم حقا في معاناة، لكن اعلمي أنها أيضا تعاني من الغربة عن نفسها لأن التجربة أثرت فيها كثيرا على ما يبدو، كما أقدر جدا أن التعامل مع شخص لا يجيد الحوار متهور ولا يختار كلماته صعب كثيرا، لذا فإن أول ما ادعوك إليه هو الصبر والحكمة والتعقل في التعامل معها، وإن لم يكن لأجلها فلأجل والدتك، تلك الأم الحنون التي يحزنها اختلافكما، أختك حبيبتي مرت بظروف صعبة للغاية، وتجربة قاسية، ثم طلاق ومسؤولية تربية ابنة.
أجل أقدر معاناتك وعدم قدرتك تحمل تصرفاتها ولكن أنتما أختين، وفي أوقات وظروف كهذه نكون في أمس الحاجة لمساعدة أقرب الناس إلينا من أسرتنا، لهذا حاولي أن تفهمي شعورها وأن تجدي طرق جديدة تساعدك قي التعامل مع أختك، فأختك تحتاجك في التخفيف عن ألمها، تحتاج إلى عطفك وفهم مشاعرها المؤلمة التي تؤثر على تصرفاتها.
فالطلاق أظن أنه أشعرها بالانكسار، وأفقدها الثقة في نفسها، وأنكم لن تتقبلونها رفقة ابنتها، لهذا تحاول فرض نفسها بالصراخ، وأنا متأكدة أنها إن وجدت منكم الاحتواء والإيجابية والدعم والمساعدة في العناية ببنتها ستعود إلى رشدها. فلا تهولي الأمور بالتفكير للانتقال للعيش بمفردك، وكوني بجانب أختك، بادري أنت بالحب والعطف عليها وعلى ابنتها، وسوف ترين كيف تعود إلى طبيعتها وشخصيتها الأصلية، كان الله في عونك ووفقك لما فيه الخير لك ولأختك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إيمان كريم: تهاون في التعامل مع أي انتهاكات ضد الأشخاص ذوي الإعاقة
تمكن فريق التدخل السريع الخاص بالمجلس القومى للأشخاص ذوى الاعاقة من التضامن مع شخص ذوي إعاقة يبلغ من العمر أربعين عامًا، عقب تعرضه لهتك عرض من أحد أقاربه الذي يقوم برعايته في ذات العقار الذي يقطنه، من خلال المساهمة في تسهيل إجراءات التحقيق الخاصة بذلك أمام نيابة الجمرك الجزئية بمحافظة الإسكندرية، وتمثل ذلك في مساعدته المجني عليه في سرد تفاصيل الواقعة والتعرف على الجاني.
كما قام فريق التدخل السريع بتقديم الدعم النفسي للمجني عليه من ذوي الإعاقة، وكذلك تقديم الإرشاد والتوجيه اللازم الداعمين له من جيرانه.
وفي سياق متصل أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المجلس لا يدخر جهدًا في حماية الأشخاص ذوي الإعاقة والتصدي لأي عملية انتهاك قد تحدث لهم من خلال فريق التدخل السريع، ومكتب الشكاوى، ووحدة الرصد والمتابعة بالمجلس، وتوعية المجتمع بآليات الإبلاغ وقوانين التنمر، لافته أن المجلس خصص الخط الساخن "16736" لتلقي استفسارات الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك تلقي بلاغات الانتهاكات الخاصة بهم.
وأوضحت -في بيان صحفي صادر عن المجلس- أنه لا يوجد تهاون في التعامل مع أي انتهاكات ضد الأشخاص ذوي الإعاقة حتى ولو كان هذا الانتهاك بسيط، مشيرة أن المجلس يقوم بالتنسيق في ذلك مع مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بمكتب النائب العام، للتصدي لأي انتهاك من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك، وتوفير محامي للمجني عليه من ذوي الإعاقة، وتقديم الدعم النفسي له، وكذلك توجيه وارشاد المتعاملين معه.
وأكدت أن الحماية القانونية اختصاص أصيل من اختصاصات المجلس التي نص عليها قانون إنشاء المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة رقم (11) لسنة 2019، الذي نص في البند السابع من المادة رقم (5) منه على أن المجلس يتلقي الشكاوى المقدمة في شأن الأشخاص ذوي الإعاقة، ومناقشتها، واقتراح الحلول المناسبة لها، وإبلاغ جهات التحقيق المختصة بأي انتهاك لحقوقهم، والتدخل في الدعاوى منضمًا للمضرور منهم.