قال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أراد توظيف اغتيال القائد فؤاد شكر كإنجاز لمن يتهمونه بالإخفاق، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
 

هيئة الأركان الإيرانية: ندرس كيفية ردنا على اغتيال إسماعيل هنية باحثة: من المستبعد إعلان حزب الله الحرب على إسرائيل

وفي سياق متصل، قالت الباحثة السياسية سوسن مهنا، إنه من المستبعد إعلان حزب الله الحرب على إسرائيل، ومن المتوقع أن يلقي الأمين العام للحزب حسن نصر الله خطابًا جماهيرىًا لإحياء الروح المعنوية لحزب الله، مفسرًا ذلك، بأن الحزب يتلقى منذ عشرة أشهر ضربات كبيرة، مثل مقتل قيادات، ومنهم صالح العرورى وفؤاد شكر في الضاحية، وأيضا نحو 25 قائد من النخبة والقياديين بالحزب.

وأضافت في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القياديين الذين اغتالتهم إسرائيل قادة عسكريين وليسوا قادة  سياسيين، مشيرةً إلى أن إسرائيل تشن منذ عام 1948 حروبًا مع الدول المجاورة، ولكن لم يكن هناك رد مماثل لما تفعله، مواصلة: "من المتوقع أن يكون خطاب شعبي، واستبعاد شن الحرب على إسرائيل".

وواصلت، أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الفلسطنية أغتيل ولم يستطع المرشد الإيراني أن يحميه، وسيكون رد طهران مثل ردها أثناء مقتل قيادين من الحرس الثورى في قلب سوريا، مؤكدة أن النظام ديني عقائدي، ويهمه البقاء فقط مثلما قتل قاسم سليماني والعالم النووى فخري زاده.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال نتنياهو فؤاد شكر القاهرة الإخبارية حزب الله اسرائيل

إقرأ أيضاً:

عن اغتيال "سعد".."خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تُطبق نظرية "جز العشب" بغزة لمنع نمو المقاومة

غزة - خاص صفا

لا يُعد اغتيال "إسرائيل" للقائد البارز في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، رائد سعد، عملية رد على استهداف جنود، لكنها عملية "جز العُشب"، التي تنفذها بغزة، ضمن معادلات معينة.

واغتالت "إسرائيل" أمس السبت، القيادي سعد وثلاثة من مقاتلي "القسام"، باستهداف مركبته قرب شاطىء بحر غزة، بعملية مفاجئة، زعمت لاحقًا أنها رد على إصابة جنديين لها بجروح طفيفة.

ولكن الأمر يبعد كثيرًا عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، فـ"إسرائيل" تحاول أن تصل بطريقة معينة لأهدافها، قبل أن يتم الدخول بالمرحلة الثانية "التي تشكل ضررًا لها"، حسب خبير في الشأن الأمني والمقاومة.

استباق مرحلة "الضرر"

ويقول الخبير لوكالة "صفا"، "نحن في المرحلة الأولى من الاتفاق وهذه المرحلة دقيقة، خاصة في ظل الحديث عن قرب الدخول بالثانية، وهو ما تحاول إسرائيل، أن تصل قبله بطريقة ما لأهدافها حسب معادلات معينة".

ويوضح أن "إسرائيل"، تنفذ نظرية "جز العشب"، وهي معادلة موجودة في العقلية العسكرية والأمنية الإسرائيلية، ضمن منهجية تصير عليها، بالإضافة إلى أن هذه الطريقة هي من دروس "7 أكتوبر".

ويوضح أن "إسرائيل" لم تتمكن من الوصول بكل أهدافها في القضاء على المقاومة خلال حرب الإبادة، وبالتالي فإن المرحلة الثانية ستشكل ضررًا عليها، ما لم تذهب لاستهداف بعض الشخصيات.

وكما يقول "إسرائيل وضعت أهدافها في القضاء على المقاومة وضرب الإدارة السلطوية لحماس، وهي بذلك تذهب لضرب العاملين في الأجهزة الحكومية والأمنية وقيادات المقاومة في غزة"، مشيرًا إلى اغتيال ضابط الأمن الداخلي "زمزم" في المحافظة الوسطى صباح اليوم.

ويعزي ما حدث إلى أنها "تريد إحداث ضغط نفسي على المجتمع والناس وصناعة الإرباك والفوضى، لأن حالة الاستقرار التي نجحت الأجهزة بغزة في تثبيتها غير مريحة للاحتلال".

ولذلك، فإن "إسرائيل" تحاول بناء معادلات أمنية جديدة، تسمح لها بحرية الحركة في غزة، وتمنع نمو المقاومة وتأخير حالة الضبط والاستقرار التي ظهرت واضحة في المرحلة الأولى، يجزم الخبير الأمني.

مرحلة مُخاضة ستجتازها

ويشدد على أن "إسرائيل تستخدم أدوات مختلفة في ضرب الأمن بغزة، بين الاغتيال الجوي والعمليات الأمنية الخاصة عبر عملاء لها".

ويفسر ذلك بأنها "لا تريد أن تظهر بأنها تُمعن في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار".

ويستطرد "هذه المسألة -عمليات الاغتيال عبر العملاء- يمكن للمقاومة أن تقضي عليها وتحبطها ، عبر الاستفادة من الدروس، خاصة وأن لها تجارب سابقة في التغلب عليها".

"بمعنى آخر الساحة في غزة مفتوحة ما بين الاستهداف العلني وبين العمليات السرية، وهذا قد يأخذ وقتًا ليس بالقليل إلى أن تتمكن المقاومة من إيجاد حلول وتثبيت معادلات في الميدان، كما جرى عامي 2004 وأواخر 2005".

ويعني الخبير الأمني بوجود تشابه بين تلك الفترة التي حاولت "إسرائيل" خلالها تنفيذ عمليات اغتيال بأدوات مختلفة بغزة، والمرحلة الحالية التي تشهدها، وهو ما يؤكد التغلب عليها مستقبلًا، كونها مُخاضة.

وإزاء ذلك، فإن الأهم من وجهة نظر الخبير، أن المجتمع الفلسطيني بغزة هو حاضن للمقاومة، ويعمل على حماية أبناءها، مضيفًا أنه أثبت تعاونه في كل محطات المقاومة السابقة.

كما يشدد على أن المطلوب في الوقت الراهن على المستوى الشعبي والأمني "الوعي وأخذ الحيطة وعدم الارتكان أو الاستهتار، لأن العدو لا ينام، ويُريد أن يُحدث معادلات ويخشى أن يخسر هذه المعركة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تزعم اغتيال عنصرين من حزب الله في غارات على جنوب لبنان
  • عن اغتيال "سعد".. خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تحاول "جز العشب" لمنع تعافي المقاومة في غزة
  • عن اغتيال "سعد".."خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تُطبق نظرية "جز العشب" بغزة لمنع نمو المقاومة
  • أول تعليق من حماس على مقتل القيادي البارز رائد سعد وآخرين في غزة
  • اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
  • حماس تؤكد اغتيال القيادي رائد سعد في غارة إسرائيلية
  • سوريا.. أول تعليق على مقتل جنود أمريكيين بكمين نفذه عنصر بداعش
  • بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد
  • هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل
  • جلالةُ السُّلطان المُعظّم القائدُ الأعلى يُقيم حفلَ عشاءٍ بقصر العلم العامر