طرح المركز الوطني لإدارة النفايات لائحة الضوابط والأدلة الفنية للمعالجة البيولوجية للنفايات عبر منصة ”استطلاع“ بهدف توفير الدعم والإرشاد الفني للعديد من أصحاب المصلحة من منتجي ومقدمي خدمات ومستثمري قطاع ﺇدارة النفايات.
وتستهدف اللائحة تقليل حجم النفايات، وتسهيل عمليات معالجتها عند إعادة استخدامها أو تدويرها، أو استخلاص بعض المنتجات منها، وإزالة الملوثات العضوية منها وتقليل بعض مكوناتها، أو الاستفادة منها، والتخلص من احتمالية قدرة النفايات على الإضرار بالبشر أو البيئة.


أخبار متعلقة "موان" لـ"اليوم": خارطة طريق لـ25 مجموعة جغرافية.. وآلية خاصة للفرز بنهاية 2025"البلديات": 10 آلاف ريال لمخالفي اشتراطات التخلص من نفايات البناءمجلس الوزراء يوافق على نظام هيئة الرقابة ومكافحة الفساد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المركز الوطني لإدارة النفايات موان - اليوممخاطر الصحة والسلامة
ألزمت اللائحة عند اختيار موقع النفايات أن يكون تصميمه يعمل على تقليل الآثار البيئية المحتملة، وتقليل مخاطر الصحة والسلامة على العمال والجمهور، تشجيع استرداد موارد النفايات، استخدام الموارد في الموقع بكفاءة.
وأوجبت أن يكون الموقع بعيداً عن الوديان والشعاب ومجاري الفيضانات والشواطئ والمسطحات المائية ومصادر المياه، بحيث لا يتعرض أيٌّ من مصادر المياه للتلوث.
واشترطت أن توافر البنية التحتية والمسارات؛ لتسهيل الوصول إلى الموقع في جميع المواسم، وتأثير المرفق على حركة المرور في تلك المنطقة، وأن يكون الموقع بعيداً عن الأراضي المستخدمة حاليًّا، أو الأراضي المخطط لاستخدامها لأغراض التطوير: (كالمناطق الحضرية، أو التجارية، أو الزراعية والصناعية، ومراعاة الاتجاه السائد وسرعة الرياح، بحيث يجب أن يكون المرفق في الاتجاه المعاكس من اتجاه الرياح في تلك المنطقة).توفير الخدمات والمرافق
نصت على اللائحة على الالتزام بتوفير خدمات ومرافق منها الإمداد المائي، والطاقة وإضاءة الشوارع، والصرف الصحي ووسائل الاتصالات والتكنولوجيا، وأنظمة الأمن والسلامة لضمان سلامة العمال حيث يتم إنشاء مركز للطوارئ بما في ذلك: الحوادث، والإسعافات الأولية، والحرائق، والمخاطر الكيميائية، والحوادث الأمنية، والكوارث الطبيعية، والأزمات.
وأكدت اللائحة على منع المخاطر التي قد يتعرض لها العمال، لا سيما المخاطر البيولوجية المرتبطة باستنشاق الهباء الحيوي والغبار، ملزمة بإجراء جميع العمليات في المرفق داخل مركبات مكيفة، أو إذا أُجريت يدويًّا، يجب على العمال ارتداء معدات وقاية مناسبة، مثل: (الرداء الذي يُستخدم لمرة واحدة، وقفازات وأحذية السلامة، وأقنعة التنفس المزودة بمرشح للغبار، ونظارات السلامة، وخوذات السلامة).
وشدد على عدم السماح بالتدخين والأكل وتناول المشروبات إلا في الأماكن المخصصة لذلك.الفحوصات الطبية الدورية
ألزمت المرخص له بإجراء الفحوصات الطبية الدورية فيما يتعلق بالمخاطر الأكثر احتمالاً: العوامل البيولوجية، والغبار، والضوضاء، والاهتزازات «لمن تشمل أنشطتهم العمل على اللوادر بعجلات، أو غيرهم».
وأوضحت أن معدات السلامة التي يجب توافرها تتمثل في معدات حماية العينين، مثل: نظارات السلامة، أو النظارات الواقية، أو القناع، وقفازات من المواد المناسبة؛ والأحذية الواقية، وخوذات السلامة في حالة العمل أسفل عوارض بمكونات مرتفعة، وتوفير الحماية/ التغطية المناسبة للبشرة.
وتتضمن المعدات أيضًا أقنعة الوجه؛ لمنع استنشاق الجسيمات في الأجواء المُتربة، وحيثما يعمل الأفراد داخل المنشأة، أو في مكان وجود المركبات، سترات عالية الوضوح، أو ما شابه ذلك، ونظام اتصالات أو إنذار داخلي، وجهاز، مثل الهاتف أو لاسلكي محمول باليد، قادر على طلب المساعدة في حالات الطوارئ من أقسام الإطفاء المحلية، أو سيارات الإسعاف، أو فِرق الاستجابة في حالات الطوارئ، لا سيما طفايات الحريق الثابتة والمحمولة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الدمام المركز الوطني لإدارة النفايات منصة استطلاع معالجة النفايات أن یکون

إقرأ أيضاً:

فرنسا: تكلفة مشروع "سيجيو" لطمر النفايات النووية ترتفع إلى 37 مليار يورو

ارتفعت تكلفة مشروع "سيجيو" الفرنسي لطمر النفايات النووية إلى 37 مليار يورو، ما أجج المخاوف البيئية والمجتمعية حول جدوى المشروع وآثاره المستقبلية. اعلان

عادت قضية مشروع "سيجيو" (Cigéo) المثير للجدل إلى الواجهة مجدداً، بعد أن أعلنت الوكالة الوطنية الفرنسية لإدارة النفايات المشعة (Andra) عن تقييم جديد لكلفة المشروع، كاشفة عن قفزة مالية ضخمة تجاوزت التوقعات الأولية، لتصل إلى أكثر من 37 مليار يورو مقارنةً بالتقدير السابق البالغ 24 مليار يورو.

ويهدف مشروع "سيجيو"، الذي أطلق عام 1991، إلى طمر النفايات النووية عالية الإشعاع الناتجة عن محطات الطاقة النووية الفرنسية، على عمق 500 متر في باطن الأرض، في منطقة "ميوز" شرق فرنسا، حيث تُخزن هذه النفايات في طبقات من الطين الجيولوجي المصممة خصيصاً لعزل الإشعاع لمدد تتجاوز مئات آلاف السنين.

ورغم التطمينات الرسمية، لا يزال المشروع يواجه معارضة شرسة من منظمات بيئية ومجتمعات محلية ترى فيه مخاطرة طويلة الأمد على البيئة والصحة العامة، خاصة مع ما وصفه مراقبون بـ"الضبابية في السيناريوهات التقنية والمالية للمشروع".

طمر نفايات نووية خطرة لمدة 100 ألف عام في "بور" بمنطقة موز يُشبه إخفاء السم تحت السجادة مقابل 37.5 مليار يوروقفزة مالية غير مسبوقة

وبحسب التقييم الجديد، تراوحت التكاليف بين 32.8 و45.3 مليار يورو، تأثراً بعوامل تضخم، وتعديلات هندسية، ودروس مستفادة من مشروعات عملاقة مثل مترو غراند باريس إكسبرس. وشملت هذه الكلفة بنودًا متعددة مثل البناء، الصيانة، التأمين، الضرائب، وحتى الحفريات الأثرية، الممتدة حتى عام 2170.

وأكدت غاييل ساكيه، المديرة العامة المؤقتة للهيئة المشغّلة، أن الأرقام "قريبة جداً من توقعات 2014 التي بلغت 33.8 مليار"، مشددة على أن الكلفة لا تزال تحت السيطرة نسبياً، رغم طبيعة المشروع "غير المسبوقة على المستوى العالمي".

"الملوّث يدفع"... ولكن الكلفة مفتوحة

حتى اللحظة، لم يصدر المرسوم الرسمي لتحديد الكلفة المرجعية النهائية، وهو ما ينتظر صدوره قبل نهاية عام 2025 من قبل وزير الطاقة الفرنسي، بعد التشاور مع هيئة السلامة النووية والمنتجين الرئيسيين للنفايات، وفي مقدّمتهم شركة كهرباء فرنسا (EDF) وهيئة الطاقة الذرية.

يُذكر أن تمويل المشروع يستند إلى مبدأ "الملوّث يدفع"، ما يعني أن شركات الطاقة النووية مطالبة بتغطية تكاليف التخزين طويلة الأجل.

وتأتي هذه التطورات بينما تُراهن فرنسا على الطاقة النووية كأداة استراتيجية للانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، إذ أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن ثمانية مفاعلات نووية جديدة من طراز EPR2، بالإضافة إلى وحدات نووية صغيرة (SMR). غير أن وكالة أندرا أوضحت أن مشروع سيجيو في شكله الحالي لا يشمل هذه النفايات المستقبلية، مما يستدعي مراجعات إضافية ورفع سقف الميزانية المحتمل.

Relatedقوانين أوروبية جديدة للحد من النفايات.. الغذاء والموضة السريعة أول المستهدفينالمئات من رجال الإطفاء يكافحون حريقًا هائلًا في مكبّ للنفايات قرب براغحريق هائل يلتهم مصنع إعادة تدوير النفايات في باريس

وتقدر كمية النفايات النووية المخزنة في سيجيو بـ83 ألف متر مكعب، نُفد منها حتى الآن نحو النصف. ومن المتوقع أن تبدأ عمليات دفن "الحزم المشعة" تدريجياً نحو عام 2050، بدلاً من الفترة المحددة سابقاً بين 2035 و2040.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • فرنسا: تكلفة مشروع "سيجيو" لطمر النفايات النووية ترتفع إلى 37 مليار يورو
  • الإجارة لتعليم السواقة تستضيف ورشة «قطر لسلامة الطفل الراكب»
  • تدريب 30 طبيبًا على تقنيات مجرى الهواء لسلامة المرضى بالشرقية
  • بلدية الأصابعة تسجل حرائق جديدة وحالات اختناق وتدعو للالتزام بإرشادات السلامة العامة
  • هيئة السلامة والصناعات الغذائية يتفقان على مبادرات لترشيد استهلاك السكر
  • خبير مروري يوضح غرامة مخالفة إلقاء النفايات على الطرق
  • التعليم: تنويع أدوات تقويم طلاب الإعاقة السمعية والتجاوز عن الأخطاء اللغوية
  • 18 معدة تعمل بالذكاء الاصطناعي تعزز سلامة طرق المشاعر
  • متطلبات أطباء العراق على طاولة الحكومة
  • الأكبر عالميًا.. ”هيئة الطرق“ تتأهب للحج بأسطول مسح ذكي