إسرائيل: لم ننفذ أي غارة جوية بالشرق الأوسط يوم الثلاثاء باستثناء هجوم بيروت
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكد المتحدث العسكري الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي لم ينفذ أي غارة جوية أو صاروخية في منطقة الشرق الأوسط يوم الثلاثاء الماضي، باستثناء الهجوم الذي استهدف موقعًا في بيروت. جاء هذا التصريح وسط تكهنات حول نشاطات عسكرية إسرائيلية محتملة في المنطقة، حيث شدد المتحدث على أن جميع العمليات الأخرى التي جرت في ذلك اليوم كانت خارج نطاق القوات الجوية الإسرائيلية.
وأوضح المتحدث أن الهجوم الوحيد الذي نفذه الجيش الإسرائيلي كان موجهًا بدقة ضد هدف محدد في العاصمة اللبنانية بيروت، وهو الهجوم الذي تم التخطيط له بعناية لتجنب أي خسائر جانبية أو تصعيد غير مرغوب فيه. وأشار إلى أن العملية تمت بنجاح، وأن الهدف تم ضربه بدقة، دون الحاجة إلى القيام بأي هجمات إضافية في المنطقة.
وأضاف المتحدث أن التقارير التي تحدثت عن غارات جوية أو صاروخية إسرائيلية أخرى في المنطقة يوم الثلاثاء غير صحيحة، وأن الجيش الإسرائيلي ملتزم بتوفير معلومات دقيقة وشفافة حول عملياته العسكرية. كما أكد أن إسرائيل تحتفظ بحقها في الدفاع عن أمنها، وستواصل اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لحماية مواطنيها من أي تهديدات محتملة.
وفي ختام تصريحاته، أشار المتحدث العسكري إلى أن الجيش الإسرائيلي يراقب عن كثب التطورات في المنطقة ويبقى على استعداد تام للرد على أي تهديدات أمنية. كما دعا الأطراف الأخرى إلى تجنب التصعيد غير المبرر والعمل على تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.
المتحدث العسكري الإسرائيلي: قمنا بتصفية فؤاد شكر دون إطلاق أي صاروخ أو مقاتلة في الشرق الأوسط تلك الليلة
أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي تمكن من تصفية فؤاد شكر، أحد كبار القادة العسكريين في حزب الله اللبناني، دون الحاجة إلى استخدام أي صواريخ أو مقاتلات جوية في المنطقة خلال تلك الليلة. وأكد المتحدث أن العملية تمت بنجاح تام بفضل التخطيط الدقيق والاستخبارات المتقدمة.
وأشار المتحدث إلى أن العملية التي أسفرت عن مقتل شكر كانت مدروسة بعناية لتجنب أي تصعيد عسكري أو تداعيات واسعة في الشرق الأوسط. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يعتمد في مثل هذه العمليات على تقنيات حديثة وقدرات استخباراتية متقدمة، مما يسمح بتنفيذها دون الحاجة إلى شن غارات جوية أو استخدام قوة مفرطة.
وأضاف المتحدث أن هذا الإنجاز يُعتبر ضربة نوعية لحزب الله، نظراً للدور الكبير الذي كان يلعبه شكر في التخطيط والتنفيذ لعمليات عسكرية ضد إسرائيل. ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحركات حزب الله عن كثب، ويحتفظ بحق الرد على أي تهديدات قد تصدر من قبل الحزب.
وأكد المتحدث العسكري أن العملية تأتي في إطار الجهود الإسرائيلية المستمرة لمواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة في المنطقة، مشدداً على أن إسرائيل لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمنها ومواطنيها. كما أشار إلى أن هذه العمليات الدقيقة تعكس قدرات الجيش الإسرائيلي على التعامل مع التحديات الأمنية دون التسبب في تصعيد غير ضروري.
وفي ختام تصريحاته، شدد المتحدث على أن إسرائيل ستواصل التصدي لأي تهديدات من قبل حزب الله أو أي فصائل مسلحة أخرى في المنطقة، وأن الجيش الإسرائيلي يبقى في حالة تأهب قصوى لضمان أمن واستقرار البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكد المتحدث العسكري الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي غارة جوية صاروخية منطقة الشرق الأوسط باستثناء الهجوم أن الجیش الإسرائیلی المتحدث العسکری الشرق الأوسط فی المنطقة المتحدث أن أن العملیة أی تهدیدات إلى أن
إقرأ أيضاً:
اختبارات القوة تنسف احتمالات السلام.. إسرائيل تشعل معادلة الانتقام بالشرق الأوسط
تواصل إسرائيل اختبار قوتها وقوة خصومها في الشرق الأوسط، بعدما أزكت معادلة الانتقام المتبادل بهجومها ضد إيران والذي استهدفت فيها المنشآت الحيوية في الداخل الإيراني وبعض المنشآت النووية وشخصيات عسكرية بارزة، فيما ردت إيران باستهداف تل أبيب بالصواريخ.
ردود أفعال عالمية على الضربات الإيرانية أدانت جميعها إشعال إسرائيل للموقف في منطقة الشرق الأوسط، ومحاولتها توسيع دائرة الصراع وسط مطالبات بضرورة «الوقف الفوري» للأعمال العسكرية بعدما نسفت إسرائيل جميع المحاولات الدبلوماسية الممكنة لاحتواء التوتر في المنطقة حيث شنت ضرباتها بالتوازي مع تصعيد متزامن تمارسه في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وحاولت إسرائيل تبرير ضرباتها بأنها أرادت «استهداف التقدم الإيراني بشأن تطوير الأسلحة النووية»، واستهدفت في سبيل غايتها المزعومة مواقع تخصيب إيرانية، كما نفذت عمليات ضد قيادات عسكرية إيرانية، فيما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إيران بأن عمليات إسرائيل العسكرية ضد إيران من المقرر أن «تستمر لعدة أيام».
الأسماء التي طالتها العمليات الإسرائيلية في الداخل الإيراني طرحت أسئلة عن قدرات الاستخبارات الإيرانية، خصوصا وأن بنك الأهداف الإسرائيلية شمل، القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، ونائب رئيس هيئة الأركان وعضو القيادة العليا وقائد مقر «خاتم الأنبياء»العسكري اللواء غلام علي رشيد، ورئيس هيئة أركان القوات المسلحة محمد باقري، وقائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري اللواء أمير علي حاجي زادة، وقائد قوة الطائرات المسيرة التابعة لسلاح الجو طاهر بور، وقائد القيادة الجوية لسلاح الجو داود شيخيان، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني اللواء مهدي رباني، الذي قُتلت معه أسرته بالهجوم.
حالة الارتباك الإيراني الداخلي دفعت قياداتها إلى توعد إسرائيل بضربات أشد قوة وفتح «أبواب الجحيم عليها»، وبعد ساعات من الهجوم دخل الوعيد الإيراني ضد إسرائيل حيز التنفيذ، وأصدر المرشد الإيراني علي خامنئي قراراً بتعيين اللواء أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري خلفا للواء حسين سلامي، وتعيين العميد السابق في القوات البحرية الإيرانية حبيب الله سياري رئيساً مؤقتا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة خلفا لمحمد باقري، وبدت قرارات المرشد الإيراني محاولة سريعة لإعادة ترتيب الأوضاع، فيما أمطرت الصواريخ الإيرانية سماء تل أبيب بضربات متسارعة بعد أقل من 20 ساعة مضت على الضربات الإسرائيلية ضد المواقع والشخصيات العسكرية الإيرانية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل، وشملت قائمة الإهداف، مراكز عسكرية وقواعد جوية، ولم تعلن إسرائيل حجم الخسائر التي وقعت في مواقعها على نحو دقيق فيما ظهر الإسرائيليون يهربون إلى ملاجئ وقت الضربات الإيرانية التي وصفت التقارير الإسرائيلية تداعيتها لاحقا بأنها "أحدثت خسائر غير مسبوقة في تل أبيب" حيث أدت إلى انهيار مبان، ووفق بيانات إسرائيلية قتل ثلاثة إسرائيليون وأصيب 90 شخصا ، وبعدها بساعات حاولت إسرائيل الرد على الضربات الصاروخية الإيرانية، فيما أعلنت طهران إسقاط طائرات تجسس إسرائيلية وأنها أطلقت دفعات صاروخية جديدة ضد إسرائيل.
إيرانالشرق الأوسطإسرائيلأخبار السعوديةأهم الآخبارآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.