مهنيو الصحافة الوطنية يثمنون عاليا العفو الملكي على الصحفيين
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ثمن مهنيو الصحافة الوطنية عاليا العفو السامي الذي تفضل جلالة الملك محمد السادس بإصداره بمناسبة عيد العرش المجيد لفائدة 2476 شخصا، من بينهم صحفيون، واصفين هذا القرار ب “التفاتة ملكية ذات بعد إنساني كبير”.
وهكذا، أكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في بلاغ، على لسان رئيسها عبد الكبير اخشيشن، أن هذا العفو الملكي يعد بمثابة “التفاتة ملكية إنسانية رفيعة”، ورسالة تهدف إلى تعزيز مسار الإصلاحات، من شأنها النهوض بممارسة هذه المهنة النبيلة.
وأضاف البلاغ أن هذا العفو الملكي، يتماشى مع التحولات العميقة والإصلاحات الكبرى التي حققتها المملكة على جميع المستويات، داعيا إلى التقاط هذه الرسالة ب”جدية”، وأن “نتحمل مسؤولياتنا كل من موقعه، داخل المقاولات الإعلامية التي يجب أن تصان فيها كرامة الصحافيات والصحفيين والعاملات والعاملين، والتسلح بقيم وقواعد أخلاقيات المهنة”.
بدورها، أشادت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر عاليا بهذا العفو الملكي السامي الذي “يؤكد، مرة أخرى، الأبعاد الإنسانية المبنية على مبادئ الرأفة والرحمة في التعامل مع الأشخاص المستفيدين من العفو ومع عائلاتهم”. واستحضرت اللجنة، في بلاغ لها بمناسبة عيد العرش المجيد، المكتسبات التي تحققت في مجالات الصحافة والإعلام، سواء في ما يتعلق بتحرير القطاع السمعي البصري أو على مستوى الإصلاحات المتوالية التي عرفتها مدونة الصحافة والنشر، بالإضافة إلى الدعم والمواكبة اللذين حظي بهما الصحافيون ومهنيو الإعلام، خاصة خلال فترة الحجر الصحي، إثر أزمة وباء كوفيد 19، وبعدها.
وأكدت اللجنة عزمها مواصلة الإصلاحات في قطاع الصحافة من أجل تمكين المغرب من التوفر على مؤسسات ومقاولات إعلامية قادرة على مواجهة تحديات عالم رقمي يشهد تطورا مستمرا.
من جانبها، أعربت الفدرالية المغربية للإعلام عن سعادتها وارتياحها على إثر العفو الملكي بمناسبة الذكرى ال 25 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين.
وبهذه المناسبة السعيدة، عبر كافة أعضاء الفيدرالية عن أسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان لجلالة الملك على هذه الالتفاتة الملكية الإنسانية التي تجسد التقدير العالي لجلالة الملك.
ودعت الفدرالية، في بلاغ لها، إلى مزيد من الإصلاحات في قطاع الإعلام لضمان التعددية على مستوى الهيئات التمثيلية للصحافيين في المغرب، معربة عن أملها في أن يضطلع المجلس الوطني للصحافة بدوره الأساسي من أجل النهوض بالقطاع وتحسين أوضاع الصحافيين والمقاولات الصحفية بالمملكة.
من جهتها، نوهت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بهذا القرار الملكي الحكيم، الذي يؤكد الحس الإنساني الرفيع لجلالة الملك، وتجاوب جلالته مع تطلعات ونداءات القوى الديمقراطية والهيئات المهنية والحقوقية، وكذا الحرص الكبير لجلالته على تعزيز الصرح الديموقراطي بالمغرب.
وجددت الفدرالية، في بلاغ لها، ” انخراطها الجاد في مسار تطوير الصحافة الوطنية وتقوية فضاء الحريات وحقوق الإنسان وتعزيز المكتسبات المهنية والديمقراطية والتنموية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك”.
وفي الإطار نفسه، عبر المنتدى المغربي للصحافيين الشباب عن ارتياحه الكبير للعفو الملكي بمناسبة الذكرى ال 25 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش. وثمن المنتدى، في بلاغ، هذه “الالتفاتة الملكية النبيلة”، مبرزا أن هذا العفو الملكي “أثلج صدر العاملين والناشطين في مجال الصحافة وحقوق الإنسان”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: لجلالة الملک فی بلاغ
إقرأ أيضاً:
ألونسو يرد على ارتباطه بتدريب ليفربول.. والنتائج السلبية مع الملكي
أكد تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، أنه يتوقع ويتقبل كافة الانتقادات والشائعات المثارة حول مستقبله وإمكانية إقالته من منصبه، وذلك عشية مواجهة مصيرية ضد مانشستر سيتي في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.
شدد ألونسو في مؤتمر صحفي اتسم بالصراحة، على أن تركيزه الحالي منصب فقط على الجانب الذي يستطيع التحكم فيه، وهو الملعب وأداء الفريق.
وصف ألونسو المواجهة ضد مانشستر سيتي بأنها "فرصة للتقدم" لفريقه، مشيراً إلى الأجواء الخاصة التي تفرضها بطولة دوري الأبطال.
وتابع: "مواجهة مانشستر سيتي تمثل فرصة للتقدم، ستكون ليلة بأجواء دوري الأبطال المعتادة، والجمهور يدرك أهمية هذا اللقاء جيداً. نحن مستعدون ذهنياً، والجميع مقتنعون بقدرتنا على تحقيق الفوز. يجب أن نلعب بإيقاع عالٍ وكثافة، هذا أمر لا جدال فيه."
ووصف السيتي بأنه "فريق بيب جوارديولا، وهو فريق يتطور دائماً ويضم عناصر جديدة. سيكون خصماً صعب المنال."
وأضاف: "بعد مباراة سيلتا فيجو، استخلصنا النتائج كالعادة، وتركيزنا الآن منصب فقط على مانشستر سيتي. الأجواء في دوري الأبطال مختلفة."
تعامل ألونسو بثقة مع أسئلة حول الضغط والشائعات المتزايدة بشأن تعيين مدرب جديد، مؤكداً أن هذه هي طبيعة العمل في النادي الملكي: "حين تكون مدرباً لريال مدريد، عليك أن تتجهز لمثل هذه السيناريوهات... هل أشعر بالوحدة؟ نحن فريق ونتشارك كل شيء. تدريب ريال مدريد يعتمد على التأقلم وليس التغيير... يجب أن تتكيف وتستفيد من الخبرات."
وأضاف مشدداً: "علينا أن نقلب الأوضاع، ونحن نعي ذلك تركيزي ينصب فقط على الملعب، فهذا هو الجانب الذي أستطيع التحكم فيه، وتركيزي كله على مباراة الغد."
كما وضع ألونسو حداً للشائعات التي ربطته بالانتقال إلى تدريب ليفربول، مؤكداً التزامه الحالي: "محادثات حول تدريب ليفربول؟ أنا متواجد الآن في ريال مدريد، وهذا هو المكان الذي أرغب فيه."
وتابع:" دافع بقوة عن قراره المثير للجدل باستبدال فينيسيوس في مباراة الكلاسيكو السابقة، والذي قيل إنه أثر سلباً على أداء الفريق: "كان ذلك قرارًا لحظيًا، وإذا رأيت أنه القرار الصائب اليوم، فلن أتردد في اتخاذه مرة أخرى."
وأشار إلى أن تواصله مع الإدارة "مستمر وثابت"، وأنهم يعملون معاً حالياً.
واختتم ألونسو تصريحاته بالتأكيد على أن كرة القدم قد "تنقلب فيها الأمور، سواء كانت جيدة أو سيئة، بسرعة فائقة"، مشيراً إلى ضرورة "مواجهة الموقف وتغيير مجرى الأحداث" بدءاً من مباراة الغد.