شاهد.. رامٍ تركي يصبح أيقونة عالمية بطريقته الفريدة التي حصد بها فضية أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تحوّل الرامي التركي يوسف ديكيتش إلى أيقونة عالمية، وذلك ليس بسبب تتويجه بفضية أولمبياد باريس 2024، بل للطريقة غير التقليدية التي رمى بها خلال منافسات الرماية.
وحصدت طريقته الفريدة تفاعلا واسعا حول العالم على منصات التواصل الاجتماعي، بفضل رمياته الدقيقة وهو يضع يده الأخرى في جيبه، دون استخدام أي معدات مساعدة مثل سدادات الأذن أو النظارات الاحترافية المخصصة للرماة، مثل كل منافسيه.
وقال موقع "تي آر تي" التركي، اليوم الخميس، إن ديكيتش (51 عاما) أصبح حديث الساعة على وسائل التواصل بعد فوزه بالميدالية الفضية في مسابقة الفرق المختلطة بمسدس هوائي (10 أمتار) في أولمبياد باريس 2024، وقد حقق هذا الإنجاز بالرغم من استخدامه طريقة إطلاق غير تقليدية، حيث كان يضع يده في جيبه طوال الوقت.
???? Marca, basée en Espagne : Yusuf Dikeç, 51 ans, a remporté la médaille d'argent confortablement sans utiliser d'équipement spécial. Il n'a même pas sorti son autre main de sa poche alors qu'il tirait avec une arme à air comprimé. Nous sommes émerveillés par ce succès.… pic.twitter.com/SqODq8rYVB
— Flashinfo (@Realnews829984) August 1, 2024
وأضاف الموقع أن المنتخب التركي، المكون من يوسف ديكيتش وشيفال إيلايدا ترهان، قد حصد أول ميدالية للرماية في تاريخ مشاركات تركيا بالألعاب الأولمبية.
من جهته، نشر حساب الألعاب الأولمبية على منصة "إكس" صورة تجمع بين ديكيتش واللاعبة الكورية الجنوبية كيم يبجي، معلقا "نجوم الرماية الأولمبية الذين لم نكن نعلم أننا بحاجة إليهم".
وقد تفاعل العديد من المدونين والناشطين حول العالم مع هذا الخبر، حيث علّق الصحفي الهندي ساغار نيميوال على منصة "إكس" قائلا "التركيز هو مفتاح النجاح، لقد أصاب الهدف دون أن يلاحظ أحد من حوله وحصل على الميدالية الفضية، ألف مبروك".
وانتشرت صور الرامي التركي انتشار النار في الهشيم باليابان، وأطلق عليه رواد مواقع التواصل (العم التركي)، وأصبحت صورته أيقونة يتم عمل تصميمات عليها وتداولها.
Japonlar bizden daha çok konuşuyor bunu,
dünden beri şuna keyifleniyoruz. "Türk amca" diye hitap ettkileri Yusuf Dikeç abimizin no-scope atışını baya övüyorlar
Başta Kim Ye-ji daha çok konuşulsa da Japon ???? gündemi bizi daha popüler hale getirdi
milyonlarca tweet, eyv
???????????????????? https://t.co/auMhCXCUCe pic.twitter.com/CYTYVNilWR
— ムエッザー • ./The Wanderer (@muezzatheneko) August 1, 2024
ورد الأكاديمي الياباني إيمامو توشيغيكي مغردا "إذا كان هناك أي شيء، فإن رياضيي الرماية يبدون رائعين وهم واقفون، من المدهش أنه حتى في سن الـ51 عاما، هناك أحداث يمكن أن تنافس فيها في الألعاب الأولمبية، وفي أحداث الفروسية هناك رياضي ياباني يبلغ من العمر 67 عاما يشارك في هذه الأحداث، يبدو أننا يمكن أن نكون الأمل لمجتمع متقدم في السن، الرياضيون الأولمبيون رائعون عندما يتنافسون".
أما الكاتب التركي أرجان فاراش، فقال مازحا "هل أرسلت تركيا قَتلة محترفين إلى الأولمبياد؟ جون ويك الحقيقي كان تركيا"، وأضاف "أطلق منافسوه النار باستخدام عدسات ونظارات وسماعات خاصة، أصبح يوسف ديكيتش، الذي فاز بالميدالية الفضية عن طريق الأداء بدون معدات وبيد واحدة، خبرا عالميا".
وغرَّد الصحفي الجزائري عثمان كامل قائلا "عندما تكون متمكنا فلا داعي للتفاصيل. يوسف ديكيتش، 51 سنة، رقيب أول في الجيش التركي، نظره لا يخطئ الهدف في منافسات الرماية بالأولمبياد. بدون عدسات أو غطاء للعين أو سدادات للأذن، يطلق النار ويده في جيبه وكأنه في فسحة بشوارع باريس. والنتيجة أول فضية لتركيا في تاريخ لعبة الرماية".
????????Türkiye'nin tanıtımına inanılmaz katkı sundu!
Yusuf Dikeç komutan, karizması ve ekipmansız madalya getiren atışıyla dünya gündemine oturdu.
Elon Musk bile etkileşime girdi.#YusufDikec #Paris2024Olympic pic.twitter.com/DyFIUxxHFQ
— Oğuzhan Uygun (@ogzhn_uyg) August 1, 2024
⚫️ Paris Olimpiyatlarının en fenomen ismi Yusuf Dikeç için bu sefer de Polat Alemdar editi geldi;
pic.twitter.com/DY9KhgpM4T
— SİYAH SANCAK (@siyahsancakx) August 1, 2024
"Türkiye olimpiyatlara tetikçi mi gönderdi?"
"Gerçek John Wick Türk'müş!"
????
Rakiplerinin özel lens, gözlük, kulaklık kulanarak yaptığı atışı;
Ekipmansız, tek eli cebinde yapıp gümüş madalya kazanan Yusuf Dikeç dünya gündemine oturdu.???? pic.twitter.com/h07pmtv6xj
— Ercan Faraş (@ercanfaras) August 1, 2024
Looked like they begged him to be there and he said “fine but I’m only doing it for silver because it’s my favorite color”
— Juvany Georges (@juvanygeorges) July 31, 2024
Anlık Olimpiyat köyünden bildiriyorum; herkes ayağını denk alsın! ????
Yusuf Dikeç'imiz ve efsane pozu! ???????????? pic.twitter.com/FzdREe2tiN
— Dr. Osman Aşkın Bak (@OA_BAK) July 31, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات یوسف دیکیتش pic twitter com
إقرأ أيضاً:
بيتي يصبح مزارا لأهل زوجتي خلال العطلة الصيفية
أضيق ذرعا في كل مرة فما السيبل حتى لا أحيا الضغط؟
السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي الفاضلة الكرم والجود من شيمي ولست أعاب في عشرتي، فأنا رجل يقدر الناس ويبتغي أن يحظى بمحبتهم، لكن فحوى مشكلتي التي سأطرحها عليك جعلنتي قاب قوسين أو أدنى من أن أعي ما يجب عليّ فعله. فوالله سيدتي أنا تائه مكره .
أرجوا أن يساء فهمي بأنني إنسان غير كريم، ولا أرحب بالضيف، لا على العكس، فقلبي كبير، وأحب اللمات العائلية، لكن مهما يكون فانا لي خصوصيات وأريد أن أشعر بنوع من الحرية في بيتي رفقة زوجتي وأولادي.
سيدتي، منذ حوالي ثمانية سنوات وأنا متزوج ، أعيش في ولاية ساحلية، وزوجتي من ولاية أخرى، لا يمر صيف إلا و أجد أهلها يقصدون بيتي في زيارات متكررة و المشكلة أنهم يمكثون عندي لفترة طويلة، صدقيني إن قلت لك أنا من يدعوهم فالصيف موسم البحر، وما يسعد زوجتي يسعدني أيضا، لكن المشكلة أنهم يطيلون في فترة مكوثهم لدي ما يشعرني بنوع من الحرج فأنا رجل وأحتاج لبعض الخصوصية في حياتي، و الأدهى أن كل واحد من أهلها يأتي على حِدى، فمرة والديها، ومرة أخرى إخوتها الذكور، ومرة أخرى أختها المتزوجة وأولادها، وما إن تنتهي زيارتهم تكون عطلتي السنوية قد انتهت وراحتي فُقدت، فصرت أتذمر من كثرة زيارتهم، وإلى اليوم لم أفاتح زوجتي بالموضوع، لأنني أحس أنها تخجل مني ومن تصرفات أهلها، فوق هذا فهم يكلفونني ما لا أطيق، من نفقات وحتى التنقل بهم إلى مدن مجاورة، فكيف أصارح زوجتي دون تجريح لها؟ لأنني لا أريد أن تخسر علاقتها بأهلها. أرجوك أفيديني باستشارة.
أخوكم م.أيمن من الغرب الجزائري.
الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:
السلام عليكم أخي الفاضل، لقد تفهمت ما أردت قوله حقا، ولا يختلف اثنان في كرمك ورحابة صدرك، وعلى ما يبدو أن فرط كرمك هو ما ألحق بك ما أنت عليه اليوم، ثم إن أهل زوجتك لو لم يجدوا الاستقبال الحسن، والمعاملة الطيبة منك، لما تجرؤوا كل سنة على زيارتك في موسم الاصطياف.
أخي الكريم، بالرغم من أنه من حقك أن تنعم بشيء من الاستقلالية في منزلك، وخاصة في عطلتك السنوية، إلا أنني لم أعرف كيف أرد عليك، فالمسألة متعلقة بأواصر وعلاقات عائلية، وهي مسألة صلة الرحم، فكل تصرف سيكون محسوبا على حياتك مع زوجتك واستقرار أسرتك، لهذا أنا أطلب منك التريث، وأن تكون حريصا جدا في كل تصرفاتك، وفي أي كلمة تنبس بها شفتاك تجاه زوجتك، وأن تراقب ردود أفعالك أمام ضيوفك، وأرى أن حلك الوحيد هو أن تفاتح زوجتك في الموضوع، بعيدا عن العائلة وفي وقت يكون مناسب بالطبع، وأن تشرح لها موقفك من زيارتهم المطولة، والمتكررة، و من أنك لست مستاء منهم بل تريد أيضا الترويح عن نفسك، وأنك بحاجة لتغيير جو رفقتها ورفقة أولادكما، وأنا متأكدة أنك ستجدها متفهمة، وسوف تساعدك في إيجاد حل لما يؤرقك ويزعجك.
وهي بطريقتها اللبقة ستُفهم أهلها، أو تتصرف معهم، فمهما يكون هي ابنتهم وتعرف جيدا كيف تتعامل معهم. هذا ما أستطيع قوله، والله أعلم.
أتمنى لك الهناء وراحة البال، دمت في أمان الله ورعايته.