ليلة موسيقية تجمع اللون الكلاسيكي بالحديث في ساحة جرش
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ليلة استثنائية جمعت الموسيقا الكلاسيكية بالحديثة في توليفة فنية ساحرة عاشها جمهور مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ38 في أمسية فنية مميزة أحيتها فرقةاوتستراد سيمفونيك و اوكسترا المعهد الوطني بقيادة المايسترو والموسيقار الأردني الدكتور هيثم سكرية على خشبة مسرح الساحة الرئيسية في ليلة جرشية.
وقد بدأت الفرقة وصلتها الفنية باغنية ” الضفة” في رسالة تضامن وصمود مع اهلنا في غزة الصامدة والتي تفاعل معها الجمهور بحماس كبير.
واستكملت الفرقة وصلتها الفنية باغنية “استني شوي” التي تفاعل معها الجمهور وشاركه غنائها، واتبعها باغنية “ألبير” التي شاركه الجمهور غنائها بحماس كبير ليطغى صوتهم على صوت الفنان يزن الروسان.
وعلى انغام اغنية “راحت يا خال” تعالت اصوات الجمهور، واتبعها بنخبة من اجمل اغاني الفرقة منها : “بغيابك” و “اركض على الجيم” التي تفاعل معها الجمهور .
وابدعت اوركسترا المعهد الوطني في عزف اجمل الألحان والإيقاعات التي مزجت عالمين من الفن بطريقة إبداعية ومبتكره اضفت جمالية مختلفة على المسرح.
واختتمت الفرقة وصلتها الفنية باغنية “سافر” التي شاركه الجمهور غنائها بحماس كبير ايضا، وقد كرم المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون أيمن سماوي ورئيس بلدية جرش احمد العتوم فرقة اوتستراد والموسيقار الأردني د.هيثم سكرية بدرع المهرجان وشكرهم على هذه الليلة المميزة.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
إنجاز ساحة عمومية يكلف 970 مليون بجرف الملحة
زنقة 20 | متابعة
في خطوة أثارت العديد من علامات الاستفهام، خاصة في ظل اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية، أطلقت جماعة جرف الملحة صفقة عمومية لتهيئة قطعة أرضية مخصصة لإقامة ساحة عمومية، وذلك دون الكشف عن المساحة الإجمالية للمشروع، ما اعتبره عدد من المتابعين للشأن المحلي “نقصاً في الشفافية التقنية”.
وبحسب الوثائق المتوفرة، اعتمدت اللجنة المكلفة بالصفقات سعراً مرجعياً بلغ 9.833.961,60 درهم، بناءً على الصيغة المعتمدة في احتساب متوسط العروض المالية، قبل أن تُفضي أشغال اللجنة إلى فوز إحدى الشركات يتواجد مقرها بالدارالبيضاء، مقابل 9.768.956,40 درهم.
في المقابل، احتلت الشركة المنافسة المتواجدة بالمنطقة الصناعية تامسنا – تمارة، المرتبة الثانية بعدما لم تتمكن من تقديم عرض أقرب للسعر المرجعي.
إطلاق المشروع في هذه الظرفية بالذات، وغياب تحديد دقيق للمساحة الإجمالية للقطعة الأرضية موضوع الصفقة، خلق جدلاً في أوساط بعض الفاعلين المحليين، الذين دعوا إلى ضرورة ضمان الوضوح في جميع مراحل الإعداد والتنفيذ، معتبرين أن الغموض قد يُستغل انتخابياً أو يُخفي نواقص في دفتر التحملات.
وفي انتظار انطلاق الأشغال، تتجه الأنظار إلى المجلس الجماعي لجرف الملحة، وسط مطالب بتقديم توضيحات إضافية من رئيس المجلس حول طبيعة المشروع، جدواه الاقتصادية، ومدى تطابقه مع حاجيات المنطقة ومخططها التنموي الحقيقي.