#رزنامة_اعتقال_احمد_حسن_الزعبي

#32_يوما

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي … #المجد_لأبناء_الزينكو

#سواليف_الإخباري

مقالات ذات صلة وصول جثمان الشهيد هنية إلى مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب لتشييعه / فيديو 2024/08/02

نشر يوم الأحد 23 / 7 / 2023
#غرفة_ولادة #الابداع، ألم ، عوز ، ضيق ،رضا، وصرخة للحياة …
في #خان_يونس ، مساحة البيت 80 متراً مربعاً ، السقف #ألواح من #الزينكو تغطي غرفتين متهالكتين تعيش بها أسرة فقيرة للغاية.

.الصيف في هذا المكان – و تحت ألواح الزينكو على وجه التحديد – ليس صيفاً عادياً هو صيف مضاعف ، هو امتحان للصبر بعشر مجلّدات ثقال..والشتاء الذي يأتي على نفس المكان ،يحجب النوم عن #العيون ، يؤرق #الجفون ، يطرق الشتاء السقف بحبات المطر والبرَدِ كمقاوم مطارد ،وتنفث الريح بين أضلع الحديد صوتاً قوياً، كصافرات إنذار..الغرف ضيقة ، العائلة كبيرة ، الكتب كثيرة ، والتحدي جداً كبير..كيف استطاعت الطالبة الفلسطينية حنين المدهون أن تحصّد معدل 99.6% بالمرتبة الأولى على فلسطين في امتحان الثانوية العامة ؟ كيف استطاعت أن تدرس وسط كل هذا الاكتظاظ ، وسط اللا شيء ،واللا حياة ؟ أسأل نفسي وأنا أشاهد صورها وصور بيتها .. أين كانت تضع كتبها؟ من أين كانت تدبّر مسوّدات أوراق الحل ؟ كيف لها أن تحفظ قصيدة عن الحياة ،وشقيقها الأصغر يبكي طوال الليل من الجوع؟ …كيف لها أن تحفظ كتاب التربية الوطنية ،والحقوق التي كفلتها الدساتير للمواطنين؟ ..كيف لها أن تحفظ عن غير قناعة الفقرة “أ” والفقرة “ب” وهي لم تحصل بعد على ألف باء المواطنة؟.. كيف لها أن تحفظ أبياتاً شعرية عن الوطن..وهي بلا وطن.
من معجزات فلسطين…أنه في كل لحظة في كل يوم في كل سنة..تولد فلسطين جديدة…فلسطين على شكل شجرة زيتون..أو فلسطين على هيئة طفل..أو فلسطين على هيئة أم شهيد..أو فلسطين على هيئة طالبة لا تهزمها الظروف أبدا…حنين المدهون..وجه فلسطين الجديد..صرخة الحياة..ابتسامة ما بعد الولادة ، حنين المدهون..شكراً للزينكو اذ كان مصنع الإرادة.

#أحمد_حسن_الزعبي
[email protected]

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي #الحرية_لكافة_المعتقلين #غزة_تباد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الإخباري الابداع خان يونس ألواح الزينكو العيون الجفون الحرية لأحمد حسن الزعبي غزة تباد حسن الزعبی فلسطین على

إقرأ أيضاً:

صلاح الدين الأيوبي .. القائد الذي صنع المجد وكتب التاريخ

القائد صلاح الدين الأيوبي، ذلك الاسم الذي يلمع في صفحات التاريخ كرمز للعدل والشجاعة والوطنية، كان أكثر من مجرد قائد عسكري؛ كان فكرا وروحا امتزجت فيها الحكمة بالعزم، والإيمان بالقدرة على صناعة التاريخ. 

ولد صلاح الدين في تكريت شمالي العراق عام 1138م، لأب كردي نبيل، وكان لمولد صلاح الدين أثر كبير في تشكيل شخصيته، فقد نشأ في بلاط نور الدين محمود، حيث ترسخت فيه قيم الشجاعة والإخلاص والوفاء، وتعلم فنون الحرب والسياسة، لكنه لم يغفل عن العلوم والمعرفة، فقد أحب التعلم منذ صغره، وأبدع في العلوم الدينية والفقهية، ودرس الرياضيات والهندسة، وحفظ الشعر، وعرف كيف يوازن بين القوة والعلم، بين البأس والرحمة.

لقد تأثر صلاح الدين بعمه أسد الدين شيركوه، الرجل الذي كان مثالا للشجاعة والإقدام، ورافقه في حملاته ضد الفاطميين في مصر، وهناك بدأت رحلة ابن تكريت في تشكيل نفسه قائدا حكيما ومحنكا. 

لم تكن مصر مجرد مكان للتوسع أو السلطة بالنسبة لصلاح الدين، بل كانت أرضا يحتاج أن يحميها ويعزز وحدتها ويؤسس فيها عدلا حقيقيا. 

ومع وفاة عمه، تولى صلاح الدين الوزارة في سن الحادية والثلاثين، وواجه تحديات جسام، منها هجوم الصليبيين على دمياط، فتصدى لهم وهزمهم، وعزز بذلك مكانته في مصر وقلوب الناس فيها.

ثم جاء دوره التاريخي الأكبر، القضاء على الدولة الفاطمية، لكنه فعل ذلك بأسلوب رحيم وحكيم، إذ لم يكن هدفه الانتقام، بل تأسيس دولة مستقرة قائمة على العدل والشريعة. 

أسس الدولة الأيوبية، وأرسى قواعدها في مصر، وحافظ على الوحدة الوطنية، وعمل على تعليم الناس المذهب السني من خلال المدارس الكبيرة التي أنشأها، ولم ينس المصريين شعورهم بالانتماء، فحرص على أن يكون حكامه وأعوانه من أقاربه وأهل الثقة، ليضمن أن تكون الدولة قوية ومستقرة.

جهاد صلاح الدين لم يقتصر على الداخل، بل امتد ليشمل الدفاع عن الأمة ضد الصليبيين، بعد وفاة نور الدين، أخذ صلاح الدين على عاتقه توحيد البلاد العربية، ومواجهة الأخطار من أي جهة كانت، فعمل بين 1174 و1187م على جمع البلدان تحت رايته، وبدأ يبني القوة العسكرية والسياسية، ويشيد القلاع مثل قلعة المقطم، ويمتد نفوذه إلى اليمن وفلسطين ودمشق وحلب، مظهرا قدراته في التخطيط والحرب والقيادة.

أما معركته الشهيرة مع الصليبيين فكانت علامة فارقة في التاريخ، فقد هزمهم في موقعة حطين عام 1187م، وحرر بيت المقدس، وفرض احترامه على أوروبا كلها. 

لم يكن النصر مجرد انتصار عسكري، بل كان انتصارا لقيم العدل والوطنية والكرامة، وأظهر أن القوة الحقيقية ليست في السلاح وحده، بل في العقل والسياسة والإيمان بالحق. 

وبعد صلح الرملة مع ريتشارد قلب الأسد، أعاد التوازن إلى المنطقة، وحول الهجوم الصليبي إلى دفاع، محدثا بداية النهاية للغزوات الصليبية في الشرق.

وفاته في عام 1193م تركت فراغا كبيرا، لكن إرثه بقي حيا في قلوب الناس، وفي تاريخ الأمة كلها، لقد علمنا صلاح الدين أن القائد الحقيقي هو من يجمع بين الشجاعة والرحمة، بين القوة والعدل، وأن الوطنية ليست مجرد كلمات، بل أفعال يومية تتطلب التضحية والعمل من أجل الوطن والأمة. 

القائد صلاح الدين الأيوبي لم يكن مجرد ملك أو قائدا، بل كان رمزا للكرامة، وقدوة لكل من يؤمن بأن الأمة يمكن أن تتقدم وتزدهر عندما يقودها من يتمتع بالعقل، بالحكمة، وبحب الناس والعدل بينهم.

مقالات مشابهة

  • الموقف الشرعي لأبناء الزواج الواقع أثناء فترة العدة.. عطية لاشين يجيب
  • من أرشيف الحرب الباردة.. كيف حاولت الاستخبارات الأمريكية تحويل الكلاب إلى قتلة تُقاد عن بُعد؟
  • صلاح الدين الأيوبي .. القائد الذي صنع المجد وكتب التاريخ
  • صبري موسى.. حين ذهب الكاتب إلى الصحراء ليؤكّد أن الثقافة تُعزز الهوية المصرية
  • شوبير يشيد بـ أداء منتخب فلسطين: روح وعزيمة وإصرار
  • قنصل مصر بالرياض: إقبال كبير لأبناء الجالية على التصويت بانتخابات النواب
  • الغندور عن فوز منتخب فلسطين أمام قطر: أداء رائع
  • فلسطين يفوز على قطر بهدف بكأس العرب
  • الزعبي: إصابة رجال الأمن في الرمثا “وسام شرف على صدر الوطن”
  • تقرير: رحلات "هجرة صامتة" تغري الغزيين بالنجاة و"مجد أوروبا"