أهالي يبلغون بسماع صوت استغاثة من أحد العقارات.. والداخلية تكشف السبب
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تواصل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية جهودها لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة السلام ثان بمديرية أمن القاهرة من الأهالى بسماع صوت استغاثة من أحد العقارات بدائرة القسم.
بالانتقال والفحص تم التقابل مع طرفى مشاجرة طرف أول (مدير ومحامى بشركة مستحضرات تجميل "كائن مخزنها بالعقار المشار إليه)، طرف ثان (حارس العقار محل البلاغ وزوجته) وقرر الطرف الأول بتضرره من الطرف الثانى لقيامهما بسرقة كمية من البضائع من داخل مخزن الشركة المشار إليها، وحال إكتشاف الطرف الأول نقص بعض المنتجات الخاصة بالشركة قاما بإحتجاز الطرف الثانى داخل الغرفة محل إقامتهما والتعدى عليهما بالضرب "دون إصابات" وإكراههما على التوقيع على إيصالات أمانة والإستيلاء على هواتفهم المحمولة.
وبمواجهتهم أيد طرفى المشاجرة ما جاء بالفحص، وأرشد الطرف الأول عن (دفترى إيصالات أمانة موقع بداخلهم على عدد 10 إيصالات أمانة مزيلين بتوقيع المجنى عليهما - عدد 5 هواتف محمولة، مبلغ مالى "خاصين بالطرف الثانى"- هاتف محمول يحوى مقاطع فيديو للواقعة).. وإعترف الطرف الثانى بإرتكابهما واقعة السرقة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الأجهزة الأمنية مديرية أمن القاهرة الطرف الثانى
إقرأ أيضاً:
الارتباط المرضي.. كيف يدمّر النفس والجسد؟| استشارية نفسية توضح
حذرت الدكتورة سالي محمد، استشاري الصحة النفسية، من خطورة ما يُعرف بـ الارتباط المرضي أو إدمان العلاقات العاطفية، مؤكدة أنه من أكثر الأنماط التي تُرهق النفس وتستنزف الجسد دون وعي.
وقالت الدكتورة سالي خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن العلاقة السليمة يجب أن تقوم على الاختيار الواعي والقبول المتبادل، لا على التعلق والاحتياج المفرط، مشيرة إلى أن بعض الأشخاص يدخلون علاقات لا بحثًا عن الحب، بل هربًا من الخوف الداخلي من الوحدة أو من مشاعر النقص.
وأضافت: الارتباط المرضي يشبه الإدمان تمامًا، فوجود الطرف الآخر يصبح بمثابة جرعة يومية من الأمان، وغيابه يسبب اضطرابًا نفسيًا وأحيانًا جسديًا، كفقدان الشهية أو اضطراب النوم أو الشعور الدائم بالقلق."
وأكدت أن هذا النمط من العلاقات يخلق حالة من الاعتمادية المفرطة، حيث يفقد الشخص القدرة على اتخاذ قراراته أو إدارة حياته دون الطرف الآخر، موضحة أن ذلك يؤدي تدريجيًا إلى ضعف الثقة بالنفس وتآكل الهوية الشخصية.
وتابعت استشاري الصحة النفسية قائلة: الشخص الذي يدمن العلاقة لا يعيش حبًا حقيقيًا، بل يعيش خوفًا مستمرًا من الفقد، وهذا الخوف يتحول بمرور الوقت إلى سلوكيات غير صحية كالمراقبة، الغيرة المفرطة، والشك المستمر."
أضافت: "الحب الحقيقي لا يسلبك طاقتك، بل يمنحك سلامًا داخليًا وثقة بالنفس، ويجعل وجودك أجمل، لا أكثر ضعفًا أو خوفًا."
وختمت حديثها بالتأكيد على أن الحل يبدأ من الوعي الذاتي والعلاج السلوكي، لتفكيك هذا النمط من الارتباطات واستعادة التوازن النفسي.