«الجهاد»: جريمة هدم منازل الشهداء والأسرى لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت حركة الجهاد الفلسطينية، إن جريمة هدم المنازل لن تحقق أهداف الردع التي يبحث عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أخبار متعلقة
قاضي قضاة فلسطين يطالب بتقديم بن غفير للجنائية الدولية
فلسطين: إدارة بايدن «مخيبة للآمال» واتجاهنا حاليًّا نحو الصين
رئيس وزراء فلسطين: نرحب باجتماع الفصائل في القاهرة.. وندين مجزرة «عين الحلوة»
وصرّح المتحدث باسم الحركة طارق سلمي، أن «هدم منزل الشهيد عبدالفتاح خروشة في نابلس لن يضعف عزائم المقاومين، بل سيزدادون اصرارًا وتمسكًا بالمقاومة والجهاد»، وفقا لوكالة «صفا».
وأضاف: «نوجه التحية لمقاتلي كتيبة نابلس الأبطال الذين واجهوا جيش الاحتلال في نابلس بكل بسالة، والتحية لكل المقاومين الشجعان في الضفة الغربية وهم يجسدون الإرادة الوطنية بوحدتهم وثباتهم في التصدي للعدو».
من جهتها، نددت «حركة المقاومة الشعبية في فلسطين» بعملية هدم الاحتلال لمنزل الشهيد خروشة منفذ عملية حوارة البطولية.
وأكدت أن ما قام به الاحتلال الحاقد هو جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني الذي ينشد حقه في الحرية.
وتابعت: «جرائم هدم منازل المقاومين والأسري والشهداء، لن تفلح في كسر إرادة شعبنا، ولن يزيد شعبنا إلا إصرارًا على المقاومة والتحدي والثبات في وجه المحتل».
فلسطين الاحتلال القدسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فلسطين الاحتلال القدس زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، تمثل جريمة حرب جديدة تُضاف إلى السجل الدموي للاحتلال، بعدما استهدفت قواته الفلسطينيين أثناء انتظارهم مساعدات غذائية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 مواطنًا وإصابة العشرات.
وأضاف فتوح وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء لم يحدث في تاريخ الحروب أن يتحول الألم والجوع إلى أداة للقتل الجماعي، وأن تُستخدم المساعدات كطُعم للموت، وتُحول مراكز توزيع الغذاء إلى ميادين للإعدام الجماعي.
وأوضح أن الفلسطينيين الذين سقطوا اليوم لم يكونوا يحملون سوى وجعهم وجوع أطفالهم، ووقفوا ينتظرون قافلة غذائية، لكن الاحتلال استقبلهم بقصف وحشي حوّل المساعدات إلى أشلاء، والمكان إلى ساحة موت مفتوحة، مشيرًا إلى أن المساعدات تحولت إلى فخاخ مميتة مقصودة ومدروسة.
اقرأ أيضاًالمجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية
«ساحات موت جماعي».. الوطني الفلسطيني يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء بغزة
«الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير