سلطنة عمان تقدم هبة ثمينة لجامع الجزائر.. هذا محتواها
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
كشفت عمادة جامع الجزائر، عن تلقيها هبة قدمتها وزارة الأوقاف لدى سلطنة عمان، تتمثل في مجموعة من الكتب القيّمة ستوجه لإثراء مكتبة الجامع.
وحسب ما ورد في بيان لعمادة الجامع، فإن "عميد جامع الجزائر، محمد مأمون القاسمي الحسني، استقبل الأربعاء، ممثل السفارة العمانية، محمد الضامري للتعبير له عن شكره للهبة المقدمة لمكتبة الجامع المتمثلة في 337 كتابا".
ومن جهته، عبّر الضامري ـ يضيف البيان ـ عن "سعادته للجو الأخوي الذي يسود العلاقات بين البلدين وإعجابه بجامع الجزائر كصرح ديني و حضاري".
وبدوره، ذكّر رئيس المجلس العلمي بجامع الجزائر، موسى إسماعيل، "بجانب من الماضي التاريخي المشترك بين الجزائر وسلطنة عمان"، مؤكدا أن "مثل هذه الهدايا ستثري مكتبة الجامع، التي تفتح أبوابها للباحثين من أجل إثراء البحث العلمي والإنتاج الفكري والمعرفي بما يجعلها تضاهي أهم المكتبات في العالم".
يذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كان قد دشن في شباط / فبراير الماضي، رسميا جامع الجزائر، "ثالث أكبر مسجد في العالم"، الذي يتسع لأكثر من 120 ألف مصل ويطل على خليج العاصمة بمنطقة المحمدية شمالي البلاد.
ونقل التلفزيون الجزائري الرسمي التدشين بحضور عميد جامع الجزائر (من يتولى إدارة شؤون الجامع)، الشيخ محمد مأمون القاسمي ووزيري الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، والسكن والعمران محمد طارق بلعريبي.
كما حضر المراسم ضيوف من العالم الإسلامي، منهم علماء وأئمة ومشايخ من عدة بلدان إفريقية وعربية.
وبني جامع الجزائر بمنطقة المحمدية على خليج العاصمة المطلة على البحر المتوسط، والتي كان يطلق عليها سابقا "لافيجري"، نسبة إلى الكاردينال شارل مارسيال لافيجري، وهو أبرز رواد حملات التنصير بالمسيحية الكاثوليكية إبان الاستعمار الفرنسي للبلد العربي.
وجامع الجزائر أو "المسجد الأعظم" كما يسميه البعض، تبلغ مساحته 200 ألف متر مربع، وتقول السلطات الجزائرية إنه "ثالث أكبر مسجد" بالعالم بعد الحرمين الشريفين بالسعودية، فيما يصل ارتفاع مئذنته إلى حوالي 265 مترا، وهي الأعلى في العالم.
وتؤكد السلطات أن هذا المسجد مركز علمي وسياحي، كما يتسع إلى أكثر من 120 ألف مصل.
ويضم الجامع 3 طوابق تحت الأرض مساحتها 180 ألف متر مربع مخصصة لركن أكثر من 6 آلاف سيارة، وقاعتين للمحاضرات مساحتهما 16 ألفا و100 متر مربع، واحدة تضم 1500 مقعد، والثانية 300 مقعد.
كما يضم مكتبة تحتوي على ألفي مقعد ومساحتها 21 ألفا و800 متر مربع، وبلغت تكلفة مشروع بناء المسجد الذي أنجزته شركة صينية 1.5 مليار دولار.
وفتحت قاعة الصلاة الرئيسية للمسجد في 2020، لكن نشاطها اقتصر فقط على الصلوات الخمس، من دون الجمعة وعيدي الفطر والأضحى والتراويح.
ويوجد في البلاد ما يقارب 20 ألف جامع ومسجد، بحسب بيانات رسمية لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف قبل أن يتم تدشين جامع الجزائر اليوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجزائر سلطنة عمان العلاقات الجزائر علاقات سلطنة عمان هدية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامع الجزائر متر مربع
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تطلق عروضها المسرحية بإقليم جنوب الصعيد.. الثلاثاء
تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، 12 عرضا مسرحيا بإقليم جنوب الصعيد الثقافي، بدءا من الثلاثاء 10 يونيو، في إطار عروض الموسم المسرحي الحالي، والمقدمة بالمجان للجمهور.
وتنفذ العروض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتقدم على مسرح قصر ثقافة قنا حتى منتصف الشهر، بواقع عرضين يوميا، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير.
وتنطلق الفعاليات مع عرض "أيام إخناتون" لفرقة الطود المسرحية، تأليف إبراهيم الحسيني، وإخراج أشرف النوبي، وتدور أحداثه في إطار درامي يجمع بين التراث والمعاصرة، حول الصراع الديني والسياسي الذي شهدته مصر في عهد إخناتون..كما يشهد اليوم نفسه عرضا بعنوان "شلباية" لفرقة نجع حمادي، تأليف بكرى عبد الحميد، وإخراج محمد موسى.
وفي يوم الأربعاء 11 يونيو، تقدم فرقة كوم أمبو العرض المسرحي "رصد خان"، تأليف محمد علي، وإخراج إيهاب زكريا، وتدور أحداثه في إطار فانتازي، حول رحلة بحث الجد "ابن غانم" عن كنز قارون وما يعقبها من خسائر..يعقب ذلك عرض "القطة العامية" لفرقة مكتبة الطفل والشباب بالمعنى، تأليف سامح عثمان، وإخراج هاني فهمي، ويناقش العديد من المشكلات المجتمعية بشكل عبثي.
وفي يوم الخميس 12 يونيو، يستقبل المسرح عرض "بير السقايا"، لفرقة قوص المسرحية تأليف حسام عبد العزيز، وإخراج محمود النجار، ويناقش قضية الصراع القائم نتيجة العادات القبلية، يليه عرض "أسطورة الغريب" لفرقة قصر ثقافة حوض الرمال، تأليف محمد إبراهيم، وإخراج أحمد الجمل، ويعتبر مرآة تعكس التناقضات الإنسانية في المجتمعات التي تتشبث بالخرافة، وذلك من خلال قصة الغريب الذي يعود إلى بلدته بعد غياب طويل، ما يثير الذعر والتساؤلات بين السكان.
وتتواصل العروض المنفذة بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، بإدارة محمود عبد الوهاب، وفرع ثقافة قنا برئاسة أنور جمال، يوم الجمعة 13 يونيو مع عرضين مسرحيين الأول بعنوان "نوباتيا" لفرقة قومية أسوان، تأليف أحمد عبد الناصر، وإخراج أحمد الغول، ويقدم معالجة إنسانية لقضايا اجتماعية معاصرة من خلال رؤية إبداعية جديدة مستلهمة من الحضارة المصرية القديمة دون أن تغفل عن تفاصيل الواقع ومفارقاته.
أما العرض الثاني لفرقة فرشوط المسرحية، ويحمل عنوان "أطفال المتاريس"، تأليف سعيد حجاج، وإخراج أحمد الدالي، ويناقش أيضا عدد من القضايا الإنسانية.
وفي يوم السبت 14 يونيو، تقدم فرقة قومية الأقصر العرض المسرحي "صورة كوكب" تأليف فريدريش دورينمات، وإخراج كرم نبيه، وتدور أحداثه حول ما يتعرض إليه كوكب الأرض من كوارث نتيجة سلوكيات البشر، فيما تقدم فرقة الطارف عرض "الطينة"، تأليف كريم الشاوري، وإخراج جاسر حسين.
وتختتم العروض يوم الأحد 15 يونيو، مع عرضين مسرحيين الأول بعنوان "غنوة الليل والسكين"، لفرقة سفاجا، تأليف متولي حامد وإخراج محمد محمد ربيع ، ويناقش عدد من قضايا المرأة وخاصة في محافظات الصعيد، أما العرض الأخير بعنوان "المدسوس"، لفرقة الغردقة المسرحية، تأليف يس الضوي، وإخراج شاذلي صالح.