الإفتاء الأردنية حكم استخدام (البتموجي) وضوابطه
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
#سواليف
أوضحت دائرة الإفتاء الأردنية حكم وضوابط استخدام “البتموجي” (Bitmoji) من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء في سؤال للدائرة: “هل (Bitmoji) من خلال وسائل التواصل الاجتماعي حرام؟”
وتاليا إجابة دائرة الإفتاء الأردنية:
مقالات ذات صلة“الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
“البتموجي” عبارة عن تقنية تسمح للمستخدمين بإنشاء شخصيات مرئية رقمية تطابق إلى حدٍّ ما شخصياتهم الحقيقية، بحيث يمكن للرائي أن يميز صاحب هذه الصورة الرقمية الحقيقي، وتستخدم هذه التقنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل: “سناب شات”، و “واتساب”، و “فيسبوك” وغيرها.
والحكم على استخدام هذه التقنية يعتمد على طبيعة استخدامها، والمحتوى الذي يتمّ تبادله متضمناً لتلك الصور، فإذا كان المحتوى والشكل الذي يتم تبادله لا يتعارضان مع الأحكام الشرعية والقيم والأخلاق الإسلامية؛ فإنه يجوز استعمالها، وإلا فلا يجوز.
ولذلك فلا بدّ من مراعاة الضوابط الشرعية في استخدام مثل هذه التقنيات، وتجنب الأمور الآتية:
أوّلاً: تضمن الصورة للمخالفات الشرعية، أو استعمالها في محتوى غير مشروع؛ ككشف العورات، والظهور بمظهر محرّم شرعاً، ونحو ذلك.
ثانياً: السخرية والاستهزاء والتنمّر على الآخرين، امتثالاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ} [الحجرات: 11].
ثالثاً: الكذب، أو التزوير، أو الغشّ، أو التدليس.
وعليه؛ فإذا توافرت الضوابط الشرعية واجتنبت المحاذير المذكورة في هذا النوع من الصور الرقمية جاز استخدامها، وإلا فلا يجوز. والله تعالى أعلم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
لقطة محرجة لستارمر مع ترامب تشعل وسائل التواصل (شاهد)
وقعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة رسميًا اتفاقية تجارة جديدة على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا، في خطوة وصفت بأنها تعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
غير أن الإعلان عن الاتفاق لم يخلُ من لحظة محرجة لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أثارت تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيع الاتفاق خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائه مع ستارمر، قائلًا: "لقد وقعنا الاتفاق... وانتهى الأمر"، مؤكدًا أن الاتفاقية "عادلة للطرفين وستوفر الكثير من الوظائف والدخل الكبير".
وأشاد ترامب برئيس الوزراء البريطاني، واصفًا إياه مازحًا بأنه "أكثر ليبرالية مني بقليل، لكن لسبب ما نتفق"، مضيفًا أن ستارمر "قام بعمل رائع حقًا".
وخلال التقاط الصور التذكارية مع الاتفاقية الموقعة، فتح ترامب ملفًا أسود أمام عدسات الصحفيين، إلا أن عددًا من الأوراق سقط على الأرض، ما دفع ستارمر إلى الانحناء لالتقاطها بسرعة، في مشهد رآه البعض معبّرًا عن عدم توازن في العلاقة بين لندن وواشنطن.
Starmer is listening to him and thinking “say what?” Why aren’t journalists documenting Trump’s mental acuity? https://t.co/AGaFFMv6ow — Linda Ajello (@mamajello) June 17, 2025
وأوردت صحيفة التليغراف البريطانية أن هذا الموقف المحرج لم يمر دون تفاعل، خصوصًا بعد أن أخطأ ترامب بقوله إن الاتفاق تم توقيعه مع الاتحاد الأوروبي بدلًا من المملكة المتحدة، قبل أن يصحح زلته لاحقًا.
وقد أثارت هذه اللقطة موجة من السخرية والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر معلقون أن ما جرى "يجسد السياسة الخارجية البريطانية الخاضعة للنفوذ الأمريكي"، فيما وصفه آخرون بـ"المشهد الرمزي الذي يكشف واقع العلاقات غير المتكافئة".
اتفاقية مرتقبة تدخل حيّز التنفيذ
وتأتي هذه الاتفاقية استكمالًا للإعلان الأولي عنها في 9 أيار/مايو الماضي، بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة بين الطرفين. ووفقًا لشروطها، سيتمكن مصنعو السيارات البريطانيون من تصدير منتجاتهم إلى الولايات المتحدة برسوم جمركية قدرها 10% فقط بحلول نهاية الشهر الجاري، وهو ما اعتُبر إنجازًا بالنسبة للصناعة البريطانية.
وقال متحدث باسم وزارة الأعمال البريطانية إن "مصنعي السيارات سيتنفسون الصعداء بعد التوصل لهذا الاتفاق".
كما التزمت الولايات المتحدة بخفض الرسوم الجمركية على سلع الطيران والفضاء البريطانية، بما في ذلك المحركات وقطع غيار الطائرات، لتخرج من نطاق الرسوم العامة البالغة 10% المفروضة على باقي دول العالم.
ورغم هذه التنازلات، لا يزال من غير الواضح موعد بدء سريان تخفيضات الرسوم الجمركية على صادرات الصلب والألومنيوم البريطانية.
فبينما نص الاتفاق الأصلي على إلغاء هذه الرسوم، فإنها لا تزال ثابتة عند 25% حتى الآن، مقارنة برسوم تصل إلى 50% تفرضها الولايات المتحدة على دول أخرى.
وفي تصريحات سابقة، وصف رئيس الوزراء البريطاني الاتفاق بأنه "دليل على العلاقات المتينة بين لندن وواشنطن"، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة كانت "أول دولة تتوصل إلى اتفاق من هذا النوع مع إدارة ترامب".
ويُنظر إلى توقيع الاتفاق على أنه نهاية لأسابيع من الضبابية السياسية والتجارية، بعدما خاض الجانبان مفاوضات مطولة حول التفاصيل الدقيقة، وسط ضغوط داخلية على ستارمر لإثبات استقلالية القرار البريطاني في السياسة الخارجية.
وأثار موقف ستارمر موجة من السخرية والانتقاد على مواقع التواصل الاجتماعي٬ حيث وصف البعض هذا المشهد بأنه ما يعبر عن السياسة الخارجية لبريطانيا تجاه الولايات المتحدة.
This photo says more about British foreign policy than a thousand op-eds ever could. pic.twitter.com/pe5fqtlf4L — Karl Hansen (@karl_fh) June 16, 2025
Trump tucks Netanyahu's Chair in, While Starmer crawls around picking Trumps shit off the floor. What a Chain. pic.twitter.com/oarUvbi1Zp — Michael Walsh (@thatbloodyMikey) June 16, 2025
Emmanuel Macron: Keir Starmer had to go down on his knees to beg Donald Trump
Giorgia Meloni: ???? pic.twitter.com/UqwHYM1eoJ — . (@DDRNewDelhi) June 17, 2025