قتله الاحتلال وحرمها من جثمانه.. والدة يزن العجل توزع حلوى نجاحه بالثانوية العامة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بينما يشعر الجميع بفرحة النجاح في الثانوية العامة، سلب الاحتلال هذه الفرحة من بين أيدي والدة الشهيد الفلسطيني يزن سامي العجل، الذي خطفه منها الرصاص قبل ظهور نتيجته، ولم تستطع وداعه، أو حتى استلام جثمانه، قبل أن تستلم «شهادة نجاحه» بعد استشهاده.
ورقة صفراء دون عليها الطالب «يزن العجل» 87% في بداية عامه الدراسي، تعبيرًا عن حلمه في الالتحاق بكلية الهندسة، وفوجئت أمه بهذه الورقة بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة واتضح أنه حصل على نفس المجموع، قبل أن يسرق الاحتلال حلمه وينال الشهادة.
وحل يوم ظهور نتيجة الثانوية العامة، ومر ثقيلًا على قلوب أمهات الفلسطنيات بعد أن غابت الفرحة والزغاريد، وحلت مكانها الشهادة، فبين شوارع غزة المحتلة، تحديدًا بخيمة الصحفيين في مستشفى شهداء الأقصى، وزعت والدة يزن سامي العجل، بكل أسى الحلوى على أهالي مدينتها، وهي تحمل الورقة التي دونها بأول العام، وورقة نجاحه بعد اجتيازه السنة الأخيرة من التوجيهي.
دموع حسرة، ونبرة شموخ، تحدثت بها والدة يزن العجل، لوسائل إعلام فلسطينية، مؤكدة أنها لم توزع الحلوى فقط بسبب نجاحه، ولكن لأنه نال الشهادة الكبرى، والاستشهاد في سبيل الله وسبيل وطنه، برصاص الاحتلال الغاشم.
تفاصيل تشيب لها الرأس، ترويها أم الشهيد يزن العجل، الذي قصفه الاحتلال رفقة صديقه في ديسمبر الماضي، إذ ظلت تبحث عنه بين الدفاع المدني والإسعافات والمشرحة، حتى وصلت لشخص رافقه في أحد المستشفيات، وأكد لها استشهاده بالقصف، ولكن دون معرفة مصير الجثمان، موضحة: «مش عارفة انجرف ولا اتدفن ولا فين، لأنه اتقصف في منطقة يصعب الوصول إليها».
أيام مرت كالدهر على السيدة حتى يوم النتيجة، إذ ظلت تبحث في هاتف نجلها، تنبش بين الذكريات والصور والفيديوهات، حتى عثرت على الورقة القديمة التي دون فيها مجموعه دون أن يلهمه القدر ويفرح بنجاحه: «قررت أفرحه وأوزع حلوى على روحه، دي اقل حاجة اقدمهاله، لأن الشهادة كرم من ربنا، وهو ربنا كرمه بشهادة للدنيا والآخرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: والدة الشهيد شهيد
إقرأ أيضاً:
كيف توزع الأضحية.. وهل الأحشاء والرأس توزع ؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: كيف توزع الأضحية.. وهل الأحشاء توزع وكذا الرأس؟.
وأجابت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك عن السؤال قائلة: إنه يستحب تقسيم الأُضْحِيَّة إلى ثلاثة أثلاث، يأكل المضحي وأهل بيته ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، فلو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه، وإن تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج عليه، لأن تقسيمها على الاستحباب لا على الوجوب؛ لقول ابن عمر رضي الله عنهما: "الضحايا والهدايا: ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين".
وتابعت: أما ما يقسم من الأُضْحِيَّة فهو اللحم؛ لأنه المقصود الأعظم، وهو الذي يعود نفعه على المستحقين، وأما أحشاؤها من كبدٍ وغيره فإنه يستحب تقسيمه، وإن لم يقسمه المضحي فلا حرج في ذلك، والرأس لا تقسم بل تكون لصاحب الأُضْحِيَّة، ولا يبيعها ولا يعطيها للجزار مقابل أجره.
حذرت دار الإفتاء من فعل يفعله الكثيرون عند نحر الأضاحي في عيد الأضحى؛ حيث أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: حكم نحر الأضاحي في الشوارع والأماكن العامة.
أفعال محذورة عند نحر الأضاحيوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء: "الدين الإسلامي علمنا النظام ومن النظام أن نحترم القرارات الصادرة بتنظيم عملية نحر الأضاحى فى الأماكن المحددة، التى أقرتها الجهات المسئولة ".
مخالفة الجهات المسئولة هو مخالفة شرعيةوتابع: "مخالفة الجهات المسئولة فى الأماكن المحددة يعتبر مخالفة شرعية، وأيضا سنقع فى مخالفات أخرى نهانا عنها سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال (اتَّقوا الملاعنَ الثلاثَ : البَرازُ في الموارِدِ ، و قارِعَةِ الطَّريقِ ، و الظِّلِّ)".
وأضاف: "نحن فى العيد نتقرب إلى الله بالأضاحى، فلا يجوز لنا إلقاء القاذورات فى الطريق العام أو نحر الأضاحى فى الشوارع، ففيه الكثير مما يستوجب اللعن كما أبلغنا رسول الله صلى الله عليه وسلم".