قائد الحرس الثوري يتوعد إسرائيل: الانتقام أمر حتمي
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سرايا - قدم قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، التعازي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في مقتل القائد فؤاد شكر، متوعدا بالانتقام له.
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي تقدم في بيان بالتعازي لحسن نصر الله في وفاة شكر وأكد أن "الانتقام له أمر حتمي".
وأضاف البيان: "على أعداء الأمة الإسلامية، وخاصة العصابة الإجرامية والإرهابية الصهيونية، وقتلة المظلومين من نساء وأطفال ورجال غزة وداعميهم، أن ينتظروا الغضب المقدس، والانتقام الصعب والحتمي (..)".
وكانت إسرائيل قد أعلنت، الثلاثاء، مقتل شكر وحملته مسؤولية الهجوم الصاروخي على مجدل شمس في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا.
ومساء الأربعاء، أكد حزب الله مقتل القائد العسكري في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان نصر الله تعهد في كلمة له، الخميس، بأن الحزب سيرد على اغتيال فؤاد شكر، مؤكدا أن "الرد سيكون حقيقيا وليس شكليا".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 من الحرس الثوري وإسرائيل تواصل ضرباتها الجوية
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، مقتل 3 من عناصره في غارة إسرائيلية على محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب البلاد، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ سلسلة ضربات جوية ليلية استهدفت عشرات المواقع العسكرية في إيران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن عدوانا إسرائيليا شُن الليلة الماضية على محافظات طهران وغيلان وكلستان وأذربيجان الشرقية.
وأشارت إلى وقوع 3 انفجارات شرق طهران، بينما استهدفت غارة إسرائيلية وحدة عسكرية في منطقة بوستان آباد بأذربيجان الشرقية، ما أدى لمقتل 3 من الحرس الثوري.
وفي مدينة كركان التابعة لمحافظة كلستان، تصدت أنظمة الدفاع الجوي للغارات الإسرائيلية، في حين وقعت 4 انفجارات في المنطقة الصناعية بمدينة رشت التابعة لمحافظة غيلان شمالي إيران.
كما أفادت وسائل إعلام إيرانية، بتفعيل منظومات الدفاع الجوي صباح اليوم وسط العاصمة طهران.
في الأثناء، أعلن قائد الحرس الثوري أن الدفاعات الإيرانية تمكّنت من تدمير مسيّرتين صغيرتين في محيط مصفاة طهران للنفط الليلة الماضية.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أنه ضرب خلال الليل عشرات الأهداف في طهران، لا سيما ما وصفه بأنه "مركز أبحاث وتطوير لمشروع الأسلحة النووية الإيراني".
وادعى الجيش في بيان أن من بين الأهداف التي شملتها الغارات ليلا "منشآت إنتاج عسكرية تُستخدم في تصنيع الصواريخ".
وذكر أن أكثر من 60 طائرة حربية شاركت في الغارات، استخدمت خلالها 120 ذخيرة مختلفة "لضرب عشرات الأهداف العسكرية داخل إيران".
كما ادعى الجيش أن مركز قيادة يُدعى "سيباند"، تأسس عام 2011 على يد محسن فخري زاده، أحد مؤسسي برنامج إيران النووي، ويجري فيه البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، كان من بين الأهداف.
ولفت أيضا إلى أن منشأة تُنتج أحد المكونات الضرورية لمشروع الأسلحة النووية الإيراني قد ضُربت في هذه الهجمات الجوية
وفي إعلان آخر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم إن تل أبيب هاجمت 3 منصات صواريخ إيرانية كانت جاهزة للإطلاق نحو إسرائيل.
إعلانوكان أنذر الجيش، في وقت متأخر الخميس، بإخلاء المنطقة الصناعية "سفيدرود" في قرية كلش طالشان الإيرانية بدعوى الاستعداد لـ"مهاجمة بنى عسكرية".
ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران على هذا الهجوم بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وإسرائيلية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة للحرب، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.