ضبط طالب جامعي دهس شقيقتين بسيارته وتسبب في مصرعهما بالمنوفية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ألقت قوات الأمن بالمنوفية، القبض علي طالب جامعي تسبب في مصرع شقيقتين إثر دهسهما بسيارته الطائشة أثناء سيرهما بصحبة والدهما بشارع باريس بمدينة شبين الكوم.
وكانت مدينة شبين الكوم بالمنوفية، قد شهدت حادثاً مأساويًا حيث تسببت سيارة طائشة يقودها طالب جامعي في الإطاحة بشقيقتين ووالدهما أثناء سيرهم بشارع باريس مما أدى الي وفاة الشقيقتين في الحال واحتجاز الأب بالعناية المركزة في حالة سيئة ولا يعلم بوفاة ابنتيه.
انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث للمعاينة، وتبين أن المتهم طالب بالفرقة الأولي بإحدى الكليات ولديه رخصة قيادة، ووالده طبيب علاج طبيعي ويقيم بالبر الشرقي بمدينة شبين الكوم، والمجني عليهما آية حلمي ورفيدا حلمي.
تم تحديد هويته فور الحادث وتم القبض عليه من منزله حيث كان في حالة صدمة وعدم استيعاب لما حدث، وبسؤاله أكد أنه كان يسير بطريقه وفوجئ بعبور الفتاتين بشكلٍ مفاجئ وحينما حاول تفاديهما لم يستطع السيطرة علي عجلة القيادة مما تسبب في الحادث.
تم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق وصرحت بدفن الجثتين، وشيع العشرات من أهالي قرية الراهب بمركز شبين الكوم جثمان الشقيقتين آية حلمي، ورفيدا حلمي، إلى مثواهما الأخير بمقابر الأسرة بالقرية وذلك عقب أداء صلاة الجنازة عليهما بمسجد القرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استقلال سيارة المنوفية حادث شبين الكوم محافظة المنوفية شبین الکوم
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: المصريون أول من دافع عن فلسطين .. وهذا الدليل
أكد الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لم يكن يوماً محل شك أو تقصير، مشدداً على أن الشعب المصري كان من أوائل من أدرك خطورة ما يحدث على الأراضي الفلسطينية منذ بداياته.
وقال النمنم في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، “إذا كنا نريد أن نسأل: ماذا فعلنا لفلسطين؟ فالأجدر أن نسأل: ماذا لم نفعل من أجلها؟”
وأوضح أن المصريين كانوا من أوائل من تنبّهوا إلى خطورة الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وأن هذه الهجرات لم تكن بهدف السياحة، بل كانت تسعى لامتلاك الأرض وتأسيس مستعمرات.
وقال “الصحافة المصرية كانت أول من أطلق التحذيرات بشأن ازدياد معدلات الهجرة، وأن القرى والأراضي كانت تُشترى بالكامل لصالح المستوطنين، وظهر ذلك في كتابات وإسهامات عدد من المفكرين والوزراء المصريين.”
وأشار إلى أن الجمعيات المصرية منذ القرن التاسع عشر بدأت الدعوة لحماية الأراضي الفلسطينية ومنع بيعها، وكانت أولى المواقف السياسية الرافضة لوعد بلفور قد خرجت من الشارع المصري، حيث انطلقت المظاهرات من مختلف المحافظات اعتراضاً على ما يمثله هذا الوعد من تهديد للحقوق الفلسطينية.