جيمس ويب يلتطق صورة مذهلة للسديم الحلقي.. بدقة عالية (صور)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي بوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، من التقاط تفاصيل السديم الحلقي بدقة لم يسبق لها مثيل، بحسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
ووفقًا للتقرير، فإنّ الصورة الجديدة التي التقطها تلسكوب جيمس ويب تُظهر تفاصيل لم يُسبق التقاطها من قبل داخل السديم الحلقي، والموجود في كوكبة القيثارة (Lyra) على بُعد نحو 2600 سنة ضوئية من الأرض.
ورُصدت بنية السديم الحلقي من قبل باستخدام تلسكوبات الهواة، وتمّ دراستها على مدى سنوات عدة، ومع ذلك فإنّ الصورة الجديدة التي التُقطت تكشف عن مزيجٍ من الجزيئات البسيطة والمعقدة، إضافة إلى حبيبات الغبار، وهذا يعتبر اكتشافاً جديداً ومثيراً للاهتمام.
ويُعرف السديم الحلقي أيضًا باسم M57، وهو سديم كوكبي، من بقايا نجم مستعر أعظم قبل 4000 عام.
وقال عالم الفلك وأستاذ الفيزياء والفلك في معهد جامعة ويسترن الكندية، يان كامي، إنّه رأى هذا السديم لأول مرة عندما كان طفلًا من خلال تلسكوب صغير، مشيرا إلى أنّه لم يكن يتوقع أنّه في يوم من الأيام سيكون جزءًا من الفريق الذي سيستخدم أقوى تلسكوب فضائي بُني على الإطلاق لرصد هذا السيدم.
ومن الناحية العلمية، فإنني مهتم جدًا بمعرفة كيف يتم تحويل غلاف النجم الغازي إلى هذا المزيج المعقد من الجزيئات البسيطة والمعقدة وحبيبات الغبار، ومن المتوقع أن تساعدنا الصور الجديدة في فهم هذه العملية بشكل أفضل وتسهم في الكشف عن أسرارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السديم الحلقي جيمس ويب الفضاء ناسا جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
جيمس بوند.. هل هو انعكاس للكاتب الارستقراطي لإيان فليمنج؟
منذ ظهوره الأول عام 1953 في رواية كازينو رويال، أصبح جيمس بوند رمزًا عالميًا للجاسوسية، الأناقة، والمغامرات المثيرة.
لكن السؤال الذي يطرحه كثير من النقّاد والمؤرخين هو: إلى أي مدى تعكس شخصية بوند ملامح إيان فليمنج نفسه، مؤلف الشخصية؟ وهل كانت مغامرات بوند مجرد خيال جامح، أم ذكريات مُعاد تدويرها من حياة الكاتب؟.
تشابهات واضحة بين الكاتب وبطلهولد إيان فليمنج في عائلة بريطانية أرستقراطية، ودرس في مدارس مرموقة مثل كلية إيتون.
حياته لم تكن تقليدية خدم في البحرية البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية، وشارك في عمليات استخباراتية حساسة، وهي خلفية شديدة الشبه بجيمس بوند، العميل السري في جهاز MI6.
فليمنج كان يعشق الفخامة، السيارات السريعة، النساء الجميلات، والمشروبات الراقية — وكلها سمات أساسية في شخصية بوند.
حتى اسم “جيمس بوند” أخذه من عالم طيور أمريكي، في إشارة إلى هوايته بالطيور، لكن الشخصيات كلها تتقاطع بطريقة توحي أنه كان يرسم بطله بناءً على انعكاس داخلي لنفسه، مع لمسة “مثالية” من القوة والثقة والخيال.
الأسلوب والذوق… نسخة طبق الأصل؟يعرف بوند بتفضيله لمشروب “Vodka Martini – shaken, not stirred”، تمامًا كما كان فليمنج يطلب مشروبه بنفس الصيغة، كان الإثنان يملكان ذوقًا خاصًا في الملابس، الساعات، وحتى في اختيار السجائر.
النقاد يرون أن فليمنج لم يخلق بوند فقط، بل “أسقط” جزءًا من ذاته على الورق، لكنه عزّزه بشيء من الأسطورة.
رغم التشابه، يعتقد البعض أن بوند كان بمثابة “البديل الخيالي” لحياة فليمنج، الذي كان يشعر بالإحباط أحيانًا من واقع العمل المكتبي في الاستخبارات.
كان بوند هو فليمنج كما كان يتمنى أن يكون أكثر جرأة، حرية، ومناعة ضد الفشل أو الألم العاطفي.
البعض يرى في بوند نوعًا من التعويض النفسي عن حياة محدودة أو خاضعة للقيود.
لا شك أن جيمس بوند يحمل الكثير من ملامح فليمنج، سواء في التفاصيل الدقيقة أو التوجهات الفكرية.
لكن هل هو فليمنج حقًا، أم فانتازيا لرجل أراد أن يعيش أكثر من حياة في حياة واحدة؟ ربما لن نعرف الإجابة بدقة، لكن المؤكد أن “بوند” لم يكن مجرد شخصية خيالية، بل كان امتدادًا لروح كاتب أراد أن يُخلد نفسه في صفحات من نار وسرّ.