رشوان توفيق: شوفت النبي في المنام مرتين
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال الفنان رشوان توفيق، إنه كان يتمنى أن يؤدي دور «مشلينيا» في فيلم أهل الكهف، مشيرًا إلى أن المستوى الثقافي للفيلم مرتفع جدًا.
وأضاف «توفيق» خلال لقاء ببرنامج «العاشرة»، المُذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، قائلًا: «لازم الدولة تنتج أعمال على هذا المستوى، وأتوجه بالشكر للقائمين على عمل فيلم أهل الكهف، وتكاليف الإنتاج والتصوير والإخراج، غير طبيعية».
وتابع: «أعتبر خالد النبوي إبني، وآخر كلمة قولتها في فيلم (أهل الكهف) قولتها بقلبي، وينبغي تقديم أعمال فنية باللغة الفصحى، ومن المهم جدًا أن تكون هناك مراجعة للغة العربية في الأعمال الفنية».
وأكمل: «دايمًا بدعو ربنا وبقوله من عليا بالنظر إلى وجهك العظيم، ومن عليا وزكيني يوم العرض عليك، واصلح فى ذريتي يوم القيامة لا يطلع فيها فاسق ولا عاصي، وبدعى ربنا يكرم مصر ويحفظها، ومصر فيها كنوز لا أول لها ولا آخر فى باطن الأرض».
وقال: «شوفت النبي عليه الصلاة والسلام مرتين في رؤية، ونفسى أشوفه تاني، شوفته زمان في شكل عالم أزهري وحوله علماء أزهريين».
وكشف عن مواقف مؤثرة جمعته مع زوجته، قائلا: «كنت آخذ مصروفي من زوجتي، وأتمنى أن يجمعني بها الله في الجنة، وأقول لزوجتي أنا من غيرك ولا حاجة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رشوان توفيق خالد النبوي اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: حرب إيران وإسرائيل أول مواجهة نظامية بالمنطقة منذ 22 عامًا
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران تمثل تطورًا غير مسبوق في مشهد الصراعات الإقليمية، مؤكدًا أنها أول حرب نظامية بين دولتين في الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين.
وأوضح رشوان، خلال لقاء مع الإعلامية منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، أن "منطقة الشرق الأوسط – التي تبدأ من مصر وتشمل المشرق العربي ودول الخليج، إضافة إلى إيران وتركيا وإسرائيل – تُعد من أكثر المناطق حساسية في العالم، سواء من حيث موقعها الجغرافي أو ثرواتها الطبيعية".
وأشار إلى أن هذه المنطقة، التي يقطنها ما بين 300 إلى 350 مليون نسمة، تضم ممرات استراتيجية مثل قناة السويس في مصر، وتشكل جسورًا بين قارات العالم، فمصر بين آسيا وأفريقيا، وتركيا بين آسيا وأوروبا، وإيران ترتبط بحدود مباشرة مع سبع دول ودولتين إضافيتين عبر البحر.
وتابع رشوان: "آخر حرب نظامية شهدتها المنطقة كانت الغزو الأمريكي البريطاني للعراق عام 2003، حيث واجه جيشٌ نظامي قوات غازية في معركة دولة أمام دولة"، مضيفًا أن منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، اقتصرت المواجهات في المنطقة على حروب غير نظامية، تمثّلت في صراعات بين دول وجماعات مسلحة مثل "داعش" و"القاعدة"، أو فصائل مقاومة كحزب الله في حرب 2006، أو الفصائل الفلسطينية في غزة، معتبرًا أن هذه المواجهات كانت غير متكافئة وليست بين جيوش نظامية.
واختتم بالقول إن "المشهد تغيّر فجأة بعد مرور 22 عامًا، لتجد المنطقة نفسها أمام حرب نظامية مفتوحة بين إيران وإسرائيل، رغم أنهما دولتان غير متجاورتين جغرافيًا، وهو ما يضيف بعدًا غير مسبوق على مستوى الشكل والمضمون لهذه المواجهة".