أغلبهم أطفال صغار.. أسماء مصابي حادث انقلاب صحراوي المنيا
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
حصل موقع « الأسبوع» على أسماء مصابي حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالطريق الصحراوي، أمام قرية الشيخ حسن التابعة لمركز أبوقرقاص جنوب محافظة المنيا، وتم نقلهم إلي المستشفي النموذجي لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.
وضمت قائمة المصابين تضم كل من: نبيل عطا عبد الملاك عطا، 32 سنة، هناء عاطف زاخر، 30 سنة، وأولاهم « مارسيلا، 5 سنوات، طفلة، جيسكا، 7 سنوات، كيرلس، سنة ونصف»، ايلاريا بشير سعد، 8 سنوات، وشقيقها، بولا 8 سنوات، مني ماهر موسى، 30 سنة، بتول روماني ماهر، 7 سنوات، روماني ماهر موسي 30 سنة، بركه عبد الله شحاته، 29 سنة، شيماء جمال سيد، 28 سنة، آدم عمرو عاطف، 10 سنوات، طالب، مكه عمرو عاطف، 6 سنوات، شادي نادي عبد الملاك عطا، 22 سنة، جرجس نادي عبد الملاك 27 سنة.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطاراً من غرفة عمليات النجدة تتضمن وقوع حادث إنقلاب سيارة ميكروباص بمركز أبو قرقاص، وأسفر عن وقوع عدداً من المصابين، جري نقلهم إلى المستشفي تحت تصرف جهات التحقيق.
على الفور، انتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف، إلى مكان البلاغ، وتبين إصابة 16 شخصاً بإصابات متنوعة ما بين سحجات وكدمات وكسور مضاعفة باليد والساقين وما بعد الإرتجاج، وتم نقلهم إلى مستشفي ملوي التخصصي لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.
وكشفت التحريات الاولية لفريق البحث الجنائي، أن سبب وقوع الحادث هو تهور السائق في السرعة الزائدة، وتم التحفظ علي المركبة تحت تصرف جهات التحقيق، و إزالة آثار الحادث وفتح الطريق مره أخري لتيسير الحركة المرورية وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات واتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطريق الصحراوي الشرقي صحراوي المنيا حادث انقلاب ميكروباص قرية الشيخ حسن المنيا
إقرأ أيضاً:
“هذه أسماؤهم”.. واشنطن بوست توثق أسماء أكثر من 18,500 طفل استُشهدوا في غزة
#سواليف
في تحقيق موسّع نشرته صحيفة #واشنطن_بوست، وثقت خلاله #أسماء و #أعمار ومعلومات شخصية عن أكثر من 18,500 #طفل #فلسطيني استشهدوا في قطاع #غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ضمن #حصيلة إجمالية تجاوزت 60,000 شهيد بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، شكل #الأطفال نحو 31% من مجمل الشهداء.
التقرير الذي حمل عنوان “هذه أسماؤهم”، استعرض قائمة بأسماء الشهداء الأطفال – من الرُضّع حتى سنّ المراهقة – بعضهم لم يتجاوز يومه السبعين، وآخرون استُشهدوا بينما كانوا يلعبون، أو في أحضان عائلاتهم، أو ينتظرون شربة ماء أو قطعة خبز.
من بين الأطفال الشهداء الذين وردت أسماؤهم في التقرير:
مقالات ذات صلة التجويع المستمر يقتل 159 فلسطينيًا في غزة 2025/07/31 أيلول قاعود (7 سنوات)، وصفتها عمتها بأنها "أجمل طفلة عرفتها في حياتي، كانت ترفض شراء أي شيء إذا علمت أن أطفالًا آخرين لا يستطيعون الأكل". هند رجب (6 سنوات)، استُشهدت داخل مركبة استُهدفت بالرصاص، بعد ساعات من مناشدتها لفرق الإنقاذ وهي محاصرة بين جثامين أفراد عائلتها. ساند أبو الشعر (70 يومًا)، استُشهد مع شقيقيه عبد (8 سنوات) وطارق (5 سنوات) في غارة جوية في سبتمبر. كنان نصار (9 سنوات)، كان يحب الرياضيات ويطمح لأن يصبح رجل أعمال، واغتيل خلال قصف على مخيم البريج.وتضمن التقرير شهادات مؤلمة من ذوي الأطفال، توثق لحظات الاستشهاد والوداع، وتُظهر حجم الفقد والوجع الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة، حيث أشار إلى أن أكثر من 900 طفل استُشهدوا قبل أن يبلغوا عامهم الأول، فيما استشهد بعضهم داخل أسِرّتهم أو أثناء اللعب أو في طوابير انتظار المساعدات.
كما نقل التحقيق عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” قولها إن غزة باتت أخطر مكان في العالم على الأطفال، مؤكدة أن معدل قتل الأطفال في الحرب الأخيرة تجاوز طفلًا واحدًا في الساعة. وأشارت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى أن أكثر من 1000 فلسطيني استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
واستعرض التحقيق أيضًا شهادات أطباء ومُسعفين، بينهم الجراح الأميركي سامر عطار، الذي وصف ما شاهده في مستشفيات غزة بأنه “لا يُنسى ولا يُحتمل”، حيث نقل مشاهد لأطفال بأجساد محترقة أو رؤوس ممزقة وأطراف مبتورة، وسط انهيار شبه كامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر.
واختتمت الصحيفة تحقيقها بالتأكيد أن القائمة المنشورة لا تمثل سوى أقل من 1% من الأطفال الذين قُتلوا، لكنها محاولة لكسر الصمت عن مأساة تُرتكب بحق الطفولة في فلسطين المحتلة، موضحة أن بيانات وزارة الصحة الفلسطينية تُعد “من بين أكثر سجلات الضحايا دقة وشفافية في النزاعات المسلحة المعاصرة”، وفقًا لخبراء دوليين.
يُذكر أن الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان. وأسفرت هذه الحرب، بدعم أميركي مباشر، عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.