وكيل القوى العاملة بالنواب تثمن دعم وتأييد الحكومة لوحدة وتماسك المؤسسات الدينية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
اعتبرت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر تسليط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على كواليس زيارة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لفضيلة الأمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بمثابة دليل قاطع محورين فى غاية الأهمية الأول يتمثل فى دعم وتأييد الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء للرسالة المهمة التى بعث بها العالم المستنير الدكتور أسامة الأزهرى للرأى العام المصرى والاسلامى والعالمى على وحدة وتماسك المؤسسات الدينية المصرية خلف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ليكون لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى دورها التاريخى والريادى لخدمة قضايا الأمة الإسلامية ونشر مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف إقليمياً وعالمياً
وقالت " درويش " فى بيان لها أصدرته اليوم : إن المحور الثانى يتمثل فى أن هذه الزيارة ستظل منهاج عمل ليس للحكومة الجديدة ولكن لجميع الحكومات القادمة حتى لا يحدث أى إنشقاق أو عدم تعاون وتنسيق فيما بين المؤسسات الدينية المصرية والوطنية حول مختلف القضايا التى تهم الدولة المصرية داخلياً وخارجياً مثمنة جميع القضايا التى دارت فيما بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب مع الدكتور أسامة الأزهرى خلال هذه الزيارة التى لقيت ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق لدى الشعب المصرى العظيم .
ووجهت النائبة سولاف درويش تحية قلبية للدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف على هذه الزيارة التاريخية والناجحة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف مؤكدة أن الدكتور أسامة الأزهرى عبر فى تصريحاته عن هذه الزيارة عن الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية عن حب وتقدير جموع المصريين للأزهر الشريف ولإمامه الأكبر .
كما وجهت النائبة سولاف درويش كل التحية والإجلال والتقدير للعالم الكبير فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على ما يقوم به الأزهر من خدمات جليلة وكبيرة على مختلف الأصعدة المحلية والعربية والإسلامية والإفريقية والعالمية فى خدمة الدين الإسلامي الحنيف ومواجهة الأفكار الارهابية والتكفيرية ونشر مفاهيم الدين الإسلامي السمح والتعايش السلمى بين شعوب العالم وحوار الأديان مؤكدة أن الأزهر الشريف أصبح له دوره التاريخى وكلمته المسموعة تجاه جميع القضايا الاقليمية والعالمية
وكان الدكتور أسامة الأزهري خلال قد أشار فى فيديو نشره المركز إلى أن تلك الزيارة كانت أحد أهم المستهدفات التي أراد العمل عليها، وسعى لها بكامل الحب والإجلال والاحترام لمقام فضيلته الرفيع، ووجد منه مُنتهى الود والاحتواء ومعاملة الأب لأبنائه والأستاذ لتلامذته.
وأكد وزير الأوقاف أن هذه الزيارة ميلاد جديد لطمأنة المشاهدين وإسعادهم بأن المؤسسة الدينية على قلب رجل واحد، وأن وزارة الأوقاف ومشيخة الطرق الصوفية ودار الإفتاء المصرية ونقابة الأشراف جميعًا يدًا واحدة، ونصطف جميعًا واحدًا خلف الإمام الأكبر شيخ الأزهر الذي هو الواجهة المشرفة والمعبرة عن مصر في الشأن الديني.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن المؤسسة الدينية كيان واحد، تتعدد وجوهها ومنابرها، وتتعدد الألسن الناطقة باسمها لكن في نهاية المطاف كلنا كيان واحد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب المعلومات القرار الإمام الأکبر الدکتور أحمد الطیب أسامة الأزهرى الأزهر الشریف الدکتور أسامة وزیر الأوقاف هذه الزیارة شیخ الأزهر جمیع ا
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية لتهنئة العيد
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، القس الدكتور أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، ووفدًا رفيع المستوى مرافقًا له من قيادات الكنيسة الإنجيليَّة، وذلك لتهنئة فضيلته بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، متمنين لمصرنا العزيزة ولشعبها؛ مسلمين ومسيحيين؛ دوام الأخوة والتفاهم والتآلف والتقدم والاستقرار والأمن والأمان.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية: "نهنِّئ فضيلتكم وكل إخواننا المسلمين بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، نقدِّر كل جهودكم الكبيرة لحفظ السلام المجتمعي وتدعيم روابط الوحدة الوطنيَّة، ونشر السلام العالمي والحب والسلام والعيش المشترك، فضيلتك تمثِّل مركز دينيًّا وإنسانيًّا كبيرًا، وقائدًا إنسانيًّا نحبه ونحترمه ونقدره ونعتز بدوره كشخصية مصرية وطنية استثنائية، ونقدر بصمة فضيلتكم في وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي تلعب دورًا مهمًّا في نشر الأخوة وترسيخ التعايش الإيجابي".
من جانبه، رحَّب الإمام الأكبر بوفد الطائفة الإنجيليَّة في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا أن هذه الزيارات تحمل الكثير من المعاني الطيبة، وتعكس قيم الود والأخوة التي تربط المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، مصرحًا فضيلته: "هذه الزيارات ليست عادة أو تقليدًا بروتوكوليًّا، وإنما كل زيارة وكل لقاء يعمل على تعميق الأخوة الإنسانية الحقيقية".
وأشار إلى أن بيت العائلة المصرية لعب دورًا مهمًّا في كسر حدة خطابات الكراهية، حتى اعتدنا الآن على رؤية الشيخ بجوار القسيس في مختلف المناسبات، مشيرًا إلى أن مشاهد تبادل التهاني بين المسلمين والمسيحيين تلعب دورًا مهمًّا في التصدي للمشاكل التي هي في الأصل معظمها مشاكل اجتماعية تلبس ثوب التطرف الديني.